إستثمار.. عودة الشركات الكورية لصناعة السيارات بالجزائر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعرب سفير جمهورية كوريا في الجزائر، يو كي جون، عن تفاؤل بلاده بتعزيز علاقاتها الإقتصادية والتجارية مع الجزائر من خلال استكشاف فرص إستثمارية جديدة بين البلدين.
وفي مداخلة له خلال ندوة حول تطور الإقتصاد الكوري وآفاق الشراكة الإقتصادية المعززة مع الجزائر. المنظمة من طرف المدرسة العليا الجزائرية للأعمال.
وأكد السفير على جودة المبادلات الإقتصادية بين البلدين، مسلطا الضوء على أهم القطاعات ضمن هذا التعاون. من بينها الطاقة والتكنولوجيا والمنشآت القاعدية. كما دعا إلى “استكشاف الفوائد المتبادلة” لاقتصادي البلدين من أجل تعزيز التعاون فيما بينهما.
وحسب السفير، فقد بلغ حجم المبادلات التجارية مع الجزائر 3,4 مليار دولار سنة 2023. مع فائض في الميزان التجاري لصالح الجزائر.
وبخصوص إمكانية عودة الشركات الكورية الجنوبية العاملة في صناعة السيارات إلى الجزائر، قال الديبلوماسي الكوري أن هذه الشركات ستعود بلا شك إلى الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبرات سعادة السفير
شاهدت مقطع سعادة السفير الذي تخنقه العبرة على الهواء وللأسف مقطع إستجدائي ومبني على وقائع لا توزن لدى الآخرين بنفس منطق تضخم الذات.
أولا مسألة أن السودان دافع عن الحرمين الشريفين من خلال مشاركته في عاصفة الحزم فهو منطق رفضه السعوديون من خلال مقال كتبه صحافي سعودي في جريدة يومية وقال الحرمين لديهما رجالهم الذين يدافعون عنهما إضافة إلى أن مشاركة السودان في عاصفة الحزم كان قرارا فرديا من الرئيس البشير بقوات الدعم السريع دفع السودان ثمنه فادحا ولم يكن السودان بأحق من دول أقدر وأقرب للسعودية في تاريخ التعاون العسكري مثل الباكستان التي رفض برلمانها المشاركة في عاصفة الحزم ولا هو بأحق من جيش مصر.
المشكلة أن الإنقاذيين كانوا يعانون من عقدة الحصار فصاروا لا يسمعون هيعة يفتح لهم فيها باب المشاركة إلا ركضوا إليها وكانت التدفقات النقدية للجنود المشاركين في عاصفة الحزم من أهم أسباب كسب حميدتي لولاء القبائل والأشخاص فجميعهم للأسف أعتبروها دليلا على كرم حميدتي وإنصافه لهم لأنه كان قائدهم المباشر وغابت عن أذهانهم حقيقة أن المتسبب ومتخذ القرار الذي فتح لهم الباب هو البشير.
أما أن السودان حمى حرائر ليبيا فهي حادثة فردية لجندي سوداني شهم في قوة دفاع السودان خلال الحرب العالمية الثانية ولا يمكنك ان تؤسس عليها موقفا تاريخيا عاما ولكنه تأثير الصياغة التمجيدية التضخيمية التي تعمينا عن حقيقة أن الجنود السودانيين كانوا يموتون في حروب ليست حروبهم من المكسيك إلى كرن إلى ليبيا إنتهاءا بعسير.
أما عن تذكيره بوقفات السودان مع مصر بعد حرب 67م فصحيح جدا وهو تاريخ قريب عشناه وشاهدناه ولكنه غير معلوم للأجيال الصغيرة السن في السودان وربما في مصر أيضا.
السودان يحتاج حكومة قوية تنتزع الإحترام وتحفظ كرامتنا لدى الآخرين.
#كمال_حامد ????
إضافة : هذه رسالة جاءتني في الخاص :
(يا استاذنا السفير اهلو من العيدج، توفي العشرات الكوليرا في مخيم بشندي وأخرج الجنجا أهلها بالكامل، ياريت تخفف نقدك له).
عميق مواساتي لسعادة السفير على أحزانه الشخصية وكل منا بأحزانه وهمومه ، ولكن أنا حين أكتب هنا فأنا أكتب في منصة شخصية ، وسعادة السفير في لقاء مفتوح بمنصبه وظهوره يمثل السودان ومن هنا صغنا الرأي العام مع كامل تفهمنا للمشاعر الذاتية.