الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.