تفقد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، 3 مراكز طب أسرة ورعاية أولية في محافظة الغربية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التي تقضي بضرورة التواجد الميداني المستمر ومتابعة المنشآت الصحية في مختلف المحافظات بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية والتعامل الفوري مع التحديات التي قد تواجه تلك المنشآت.

‏‎وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى وزير الصحة يوجه بتسريع إجراء جلسة غسيل كلوي لمريضة في مستشفى الخانكة التخصصي

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير بدأ جولته بزيارة مركز طب الأسرة بحانوت التابع لإدارة زفتى الصحية، حيث قام بتفقد العيادات التخصصية، ومنها عيادة الأطفال التي أوصى بضرورة متابعة الحالات، وعيادة النساء التي شدد على متابعة الأمهات الحوامل كما تفقد عيادة الأسنان وأوصى بسرعة تركيب كرسي للأسنان، إلى جانب تفقد عيادة الأشعة التي طلب توافر الأفلام والمستلزمات الطبية اللازمة.

كما تفقد نائب الوزير عيادة الاستقبال والطوارئ، وأكد على ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية،وأطلع على الانضباط الإداري للعاملين، مشددًا على ضرورة تفعيل نظام بصمة الحضور والانصراف، كما وجه بتفقد مكتب الصحة وغرفة التطعيمات، مؤكدًا على ضرورة تحقيق نسب تغطية التطعيمات الروتينية، وفيما يخص المبادرات الرئاسية، أوصى بمتابعة الحالات الإيجابية وتدريب مقدمي الخدمة الطبية على تنفيذ المبادرات.

وخلال جولته، استمع نائب الوزير إلى المواطنين، ووجه بتذليل أي عقبات تواجههم في الحصول على الخدمة الطبية، مشيرًا إلى ضرورة الاستجابة الفورية لمطالبهم.

في المرحلة التالية من جولته، تفقد مركز الرعاية الأولية بقرية بنا أبوصير التابعة لإدارة سمنود، حيث تفقد عيادات الأمومة والطفولة والطوارئ، وأثنى على أداء الفريق الطبي،كما تفقد غرفة المبادرات وأوصى بمتابعة الأعمال الخاصة بالمبادرات الرئاسية وتوفير المستلزمات اللازمة،واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في المعمل، كما شدد على ضرورة زيادة عدد المترددين على عيادة الأسنان من خلال الإعلانات التعريفية.

كما أضاف عبدالغفار أن نائب الوزير تابع جولته بمركز طب الأسرة بسيجر التابع لإدارة طنطا، حيث تفقد عيادة الاستقبال واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وأوصى بضرورة متابعة الحالات الإيجابية في المبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى تدريب الفريق الطبي على تطبيق الضوابط المناسبة.

وفي نهاية جولته الميدانية، عقد الدكتور عمرو قنديل اجتماعًا ضم الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إلى جانب عدد من رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم في الوزارة، وتم خلال الاجتماع مناقشة الإنجازات والتحديات التي تواجه المنشآت الصحية، فضلاً عن استعراض الحلول المقترحة.

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن نائب الوزير وجه بصرف مكافآت مالية لفريق الترصد بالمديرية، وفريق صحة البيئة، وفريق المعامل بمديرية الشؤون الصحية بالغربية، كما قرر توقيع الجزاء على المقصرين، حيث تم خصم شهر من مسؤول مركز معلومات المديرية، إلى جانب معاقبة فريق إشراف الإدارات الصحية بطنطا أول والسنطة وسمنود. كما أعطى مهلة لمدة شهر لمدير الرعاية الأساسية ومدير الأمومة والطفولة بالمديرية لتلافي السلبيات وإعادة التقييم.

وفي نهاية الاجتماع، شدد نائب الوزير على ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات التي تم مناقشتها، وضمان تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، والاستماع إلى آراء المواطنين وتذليل العقبات التي قد تواجههم في الحصول على الرعاية الصحية.

من جانب آخر، قام فريق من قطاع الرعاية الأولية، بقيادة الدكتورة رشا خضر، بالمرور على 20 منشأة صحية على مدار يومين، حيث أوصت بضرورة تحري الدقة في تسجيل البيانات، استكمال ملفات طب الأسرة، ومتابعة أعمال المبادرات الرئاسية وصيانة الأجهزة وتوفير الأدوية والمستلزمات.

كما قام فريق من قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بمتابعة 87 منشأة صحية على مدار 4 أيام، حيث أوصى بضرورة متابعة أعمال مكافحة العدوى في المنشآت الصحية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية جودة الرعاية الصحية الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار الأدویة والمستلزمات المبادرات الرئاسیة والمستلزمات الطبیة ضرورة متابعة نائب الوزیر وزیر الصحة على ضرورة

إقرأ أيضاً:

مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال

الرؤية- إيمان العويسية

أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.

وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.

وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.

وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.

وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.

من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.

وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".

وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".

وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.

مقالات مشابهة

  • التنمية: مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تستهدف تحسين جودة الهواء
  • مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحية
  • بعد توجيهات الصحة.. عقوبة التعدي على الأطقم الطبية بمشروع قانون المسئولية الجديد
  • الصحة العالمية تدعو إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في السودان بعد مقتل 70
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
  • ضعف الإقبال وغياب أطباء الرعاية.. ماذا وجد وزير الصحة في جولته المفاجئة بمستشفى جراحات اليوم الواحد بالبساتين؟
  • «الرعاية الصحية»: التعاقد مع شركات التأمين لعمل بوليصة موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين بالهيئة
  • تتحمل الهيئة التكاليف .. الرعاية الصحية: بوليصة تأمين موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين
  • الرعاية الصحية تدرس تعديل أجور الأطقم الطبية وإضافة حوافز جديدة منعا لهجرتهم
  • «الرعاية الصحية» تدرس تعديل هيكل أجور الأطقم الطبية وإضافة حزمة حوافز لمواجهة هجرة الكوادر