تباين بأداء أسواق المنطقة بعد بيانات صينية مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، الأربعاء، إذ تأثرت معنويات المستثمرين بصدور مزيد من البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال وغياب إجراءات تحفيز قوية من جانب بكين.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن أسعار المنازل الجديدة في الصين تراجعت في يوليو للمرة الأولى هذا العام، إذ أخفقت سياسة الدعم الجزئي في تعزيز قطاع العقارات المتعثر مما زاد الضغوط على السلطات لتبني تحفيز ضخم.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.2 بالمئة إلى 11393 نقطة مع هبوط سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) الأربعاء أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت لثالث شهر على التوالي في يونيو مسجلة أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2021، مع إقبال مشتري النفط الآسيويين على النفط الروسي الأقل ثمنا.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة إلى 4046 نقطة.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى (بي.دي سويس) إن سوق دبي المالي ستظل معرضة لبعض تصحيحات الأسعار بعد الأداء القوي هذا العام.
وتراجع المؤشر الرئيسي بأبوظبي 0.3 بالمئة إلى 9781 نقطة.
وخسر مؤشر قطر مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1 بالمئة عند 10664 نقطة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني أكبر مصارف الخليج 0.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي في مصر 0.5 بالمئة إلى 18063 نقطة.
وقال تقي الدين إن البورصة المصرية استأنفت التعافي لكنها ربما تواصل مواجهة مقاومة بالقرب من أعلى مستوياتها لهذا العام مع تراجع أحجام التداول مجددا.
وفي سوق عُمان، زاد المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة إلى 4767 نقطة.
وفي الكويت، صعد المؤشر الرئيسي 0.6 بالمئة إلى 6269 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين السعودية البورصة المصرية أسواق اقتصاد عربي الصين السعودية البورصة المصرية أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
"أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية والمنتدى الدولي للطاقة، الأربعاء، ورشة العمل المشتركة الحادية عشرة، وذلك بمقر أمانة "أوبك" في العاصمة النمساوية فيينا، لمناقشة التفاعلات بين أسواق الطاقة المادية والمالية في ظل تقلبات أسعار النفط الخام.
وتركزت أعمال الورشة على دراسة ديناميكيات السوق الراهنة، والعوامل التي تؤثر على استقرار الأسعار، بما في ذلك الأوضاع الجيوسياسية، والسياسات النقدية، والتحولات في الطلب العالمي على الطاقة.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز الشفافية والتنسيق بين المؤسسات الدولية لمواجهة التحديات التي تشهدها أسواق النفط، مشددين على ضرورة تحسين أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة لتقلبات الأسواق.
وتأتي هذه الورشة في وقت يشهد فيه سوق النفط تقلبات حادة نتيجة التوترات الجيوسياسية في عدد من المناطق الرئيسية، إلى جانب تغيرات في سياسات الإنتاج من قبل كبار المنتجين.