ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.
واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.
وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.
ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".
وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تريد السفر إلى أوروبا هذا العام؟ إليك ما يجب معرفته عن الضرائب السياحية وقيود السفر
مع تزايد القيود السياحية، يواجه المسافرون إلى أوروبا هذا العام تغييرات واسعة تشمل ضرائب جديدة، وقيودًا على أماكن الإقامة، وحظرًا على بعض السلوكيات. إليك أبرز المستجدات التي ينبغي معرفتها قبل التخطيط لرحلتك.
قيود على السياحة في إسبانيارغم انتشار الحديث عن "حظر السياحة" في إسبانيا، إلا أن الإجراءات الحكومية تستهدف تنظيم تدفق الزوار لا منعه. فقد فرضت مدن مثل مايوركا وتينيريفي وبرشلونة سياسات للحد من السياحة المفرطة، مثل تقنين منح تراخيص الشقق السياحية الجديدة وإلغاء بعض التراخيص الممنوحة بعد شباط/فبراير 2024.
وقد بدأ تقليص عدد الإيجارات قصيرة الأجل في مدن مثل ملقة وبرشلونة، إذ تخطط الأخيرة لحظر تام لهذا النوع من الإيجارات بحلول 2028. كما سيتعين على السياح تقديم معلومات إضافية عند الإقامة أو استئجار السيارات، تشمل الجنسية والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.
وتفرض العديد من المواقع السياحية الأوروبية قيودًا على أعداد الزوار، مثل الأكروبوليس في أثينا (20,000 زائر يوميًا) وبومبيي (20,000 زائر يوميًا كحدّ أقصى). كما حددت روما أيضًا عدد زوار الكولوسيوم بـ3,000 شخص.
وتدرس مدن مثل إشبيلية فرض رسوم على زيارة معالمها السياحية، بينما تمنع بعض الشواطئ الإيطالية الوصول إليها لحماية بيئتها، مثل شاطئ "سردينيا" الذي يُحظر دخوله منذ 1998، مع فرض غرامات على المخالفين تصل إلى 3,500 يورو.
بالنسبة للبريطانيين، سيتم تطبيق تصريح السفر الإلكتروني (ETA) لمواطني الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من نيسان/أبريل 2025، بتكلفة 11.82 يورو، مع احتمال رفعها لاحقًا إلى 18.91 يورو.
في المقابل، سيبدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق نظام "إيتياس" (ETIAS) في منتصف 2025، والذي سيتطلب تسجيلًا مسبقًا للمسافرين.
مدن أوروبية تفرض ضرائب جديدةفرنسا: تفرض باريس ضرائب سياحية جديدة تشمل ضريبة إقليمية وأخرى سياحية، تتراوح من 1.95 يورو لأماكن التخييم إلى 15.60 يورو للشخص الواحد في الليلة الواحدة بالفنادق الفاخرة.ومع كل هذه التغييرات، يُنصح المسافرون بالتخطيط المسبق، والتأكد من القوانين والضرائب في وجهتهم لتجنب أي مفاجآت أثناء رحلتهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلاق نار في إحدى محطات المترو ببروكسل وإخلاء جزئي للمحطة هل تبحث عن وجهة سفر آمنة؟ إليك قائمة الدول الأكثر أمانًا في العالم "إير بي إن بي" تنتقد قواعد الإيجار الجديدة في إسبانيا: تهديد للدخل والوظائف إسبانياسياحةضرائبإيطالياأوروباسفر