احذري تناول الأدوية في أثناء الحمل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شدد الدكتور فولفغانغ باولوس على ضرورة توخي الحذر عند تناول الأدوية في أثناء الحمل، لا سيما خلال الثلث الأول من الحمل، إذ يمكن أن يتسبب تناول الأدوية خلال هذه المرحلة في حدوث تشوهات للجنين.
وأضاف رئيس مركز الاستشارة للأدوية في أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية في مستشفى أولم الجامعي بألمانيا أنه بعد هذه المرحلة تنخفض حساسية الجنين تجاه الأدوية بشكل ملحوظ.
وأشار باولوس إلى أنه بالنسبة للشكاوى البسيطة، مثل الحساسية، يمكن علاج الأعراض موضعيا، موضحا أن أحد الخيارات يتمثل في بخاخات الأنف، التي تؤثر فقط على الأغشية المخاطية للأنف، ولا تشكل عبئا على الجنين.
الباراسيتامولوبالنسبة إلى علاج الألم، فإنه تم الاشتباه مؤخرا في أن المادة الفعالة باراسيتامول تسبب أعراض الربو لدى الأطفال، غير أنه أصبح من الواضح الآن أن المادة الفعالة لم تكن هي، التي تسببت في الأعراض، بل الإجهاد، الذي تعاني منه الأمهات المصابات بالألم.
لذا طمأن الدكتور باولوس بأن الأدوية المحتوية على المادة الفعالة باراسيتامول أصبحت الآن آمنة بشرط الاستخدام المعتدل.
علاجات منزليةومن جانبها، أوصت القابلة الألمانية مانويلا راور-سيل الحامل بتجربة العلاجات المنزلية أولا، إذ تمكن مواجهة المتاعب الصحية الخفيفة إلى الحادة، مثل نزلات البرد والصداع وآلام الظهر بشرب شاي المريمية مع العسل والزجاجة الدافئة وغسول الحلق.
وأضافت راور-سيل أنه في حالة التدخلات الطبية المخطط لها، مثل علاج الأسنان، ينبغي استشارة الطبيب المعالج إذا كان من الممكن تأجيلها إلى ما بعد الولادة.
وبشكل عام، ينبغي للمرأة الحامل استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي دواء، كما ينبغي الاطلاع على النشرة الدوائية لمعرفة إذا ما كانت للدواء آثار جانبية على الجنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوية: معايير السوق واستقرار البيئة أساس التصدير لأفريقيا
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن دخول الأسواق الخارجية يعتمد على معايير محددة تشمل الاستقرار السياسي والأمني، بالإضافة إلى معدل نمو السوق والبنية التحتية المتوفرة مثل الكهرباء، المياه، والعمالة.
وأوضح “عوف”، خلال مشاركته في برنامج “الخلاصة” على قناة “المحور”، أن التصدير بأسعار منافسة سيساهم بشكل كبير في اختراق الأسواق الأفريقية، حيث تُعد تكلفة الأيدي العاملة في أوروبا أعلى مما يمنح المنتج المصري ميزة تنافسية.
وأشار إلى أن السوق المصري، في الظروف الطبيعية، يشهد نموًا سنويًا يتراوح بين 10% إلى 12%، وهي نسبة مرتفعة عالميًا، مضيفًا أن هذا العام قد يصل النمو إلى 25% إلى 30% نتيجة الجهود المبذولة في تحسين الإنتاج والتصدير.