طلاب جامعة المنصورة يصممون قميصا ذكيا يتنبأ بالغرق ويمنع حدوثه
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع طلاب كليه الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة قسم تكنولوجيا المعلومات، فى تصميم وصناعة قميص ذكي، مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها، مع المتابعة المستمرة عن طريق استخدم أحدث المقتنيات والأنظمة الملاحية الحديثة، لرصد الأنماط الحركية، وعمق المياه، والإشارات الحيوية، والتنبؤ بمواقف الخطر المحتملة للحد من حوادث الغرق .
وتمكنت آمال محمود السيد بدر، صاحبة 23 عاما، والطالبة بكليه الحاسبات والمعلومات جامعه المنصورة قسم تكنولوجيا المعلومات هى وزملائها، أن تبدع فى تصميم وصناعة قميص ذكي مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها مع المتابعة المستمرة عن طريق التطبيق الذكية باستخدم احدث المقتنيات والانظمة الملاحية الحديث، والذى يسهم في التنبؤ بحوادث الغرق .
وتقول الطالبة آمال محمود: يعتمد المشروع على خوارزميات وأجهزة استشعار لرصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية مما يمكن من التنبؤ بمواقف الخطر المحتملة.
واوضحت: أن هذه الفكرة جاءت بعد تفكير عميق فى العديد من المشكلات التى قد تحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
وكانت فكرة المشروع هى قميص ذكي مصمم للتنبؤ بحالة الغرق ومنع حدوثها مع المتابعة المستمرة عن طريق خوارزميات وأجهزة استشعار لرصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية مما يساعد فى التنبؤ بمواقف الخطر المحتملة والحد من حوادث الغرق.
وتابعت: بدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول التحديات المختلفة فى مثل هذه الظروف و قمنا بدراسة آلياتها وطبيعة الأدوات المستخدمة لتحديد المتطلبات المحددة لها وكيفية التعامل مع الظروف المختلفة.
واضافت: ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من: (أحمد محمد البقرى –امال محمود بدر –كريم زين يوسف -محمد الإمام –مصطفى الموافى الإمام -ندى وليد زكريا –سارة رمضان –تقى حسن السيد –يارا احمد –محمد بدوى). وتحت إشراف الدكتورة فاطمة الزهراء.
وأشارت الطالبة الى أن الهدف الرئيسي من مشروع TRITONهو تعزيز السلامة والوعي بالمخاطر أثناء الأنشطة المائية من خلال تطوير سترة نجاة ذكية لا توفر الطفو والدعم فقط، بل تراقب أيضًا الحالة الصحية والبيئة المحيطة بالمستخدم في الوقت الحقيقي.
وتابعت: غالبًا ما توفر سترات النجاة التقليدية الدعم البدني فحسب، ولكنها تفتقر إلى القدرة على تنبيه المستخدمين أو فرق الإنقاذ بالمخاطر المحتملة للغرق أو التغيرات الصحية المفاجئة، موضحة: أن المشكلة التي يعالجها هذا المشروع هي خطر الغرق المرتفع أثناء الأنشطة المائية، الذي قد يحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
وأضافت: في حالات الطوارئ، ومع غياب نظام للطفو الفعال وآليات التنبيه الفورية، قد يواجه الأفراد صعوبة في البقاء على سطح الماء، مما يزيد من احتمالية الغرق. يسعى مشروع TRITON إلى تقليل هذا الخطر من خلال توفير وسيلة طفو متطورة تتكامل مع نظام لرصد الحركة والحالة.
ويتميز مشروع TRITON بالتنبؤ بحوادث الغرق ورصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات والتنبؤ بمواقف الخطر المحتملة .
كما انه مزود بالتتبع عبر GPS: يتيح للأهل أو المراقبين تعقب الطفل في الوقت الفعلي، مما يُسهل العثور عليه في حالات الطوارئ، بالإضافة الى نظام المراقبة نبضات القلب: يوفر بيانات حول الحالة الصحية للطفل، مما يُعزز من نظام التنبؤ بحوادث الغرق.
ونظام الامان باستخدام آلية نفخ تلقائية: تقوم بنفخ القميص تلقائيًا عند اكتشاف خطر الغرق، مما يساعد في إبقاء الطفل على سطح الماء.
برمجية للمراقبة الفورية: تمكن الأهل من متابعة حالة الطفل عن بُعد والحصول على تنبيهات فورية
ويوفر نظام ذكي الوقت والمجهود للادارة من خلال إدارة التوجييه والمراقبة ومتابعة حالة التواصل كما يتيح النظام للمستخدمين بشكل أفضل .
يستخدم هذا المشروع فى حل وعلاج مشاكل الغرق المتعددة وهي خطر الغرق المرتفع أثناء الأنشطة المائية و الذي قد يحدث بسبب عوامل عدة مثل التيارات المائية المفاجئة، أو الإرهاق، أو ضعف مهارات السباحة.
في حالات الطوارئ ومع غياب نظام للطفو الفعال وآليات التنبيه الفورية قد يواجه الأفراد صعوبة في البقاء على سطح الماء مما يزيد من احتمالية الغرق.
ويسعى مشروع TRITON إلى تقليل هذا الخطر من خلال توفير وسيلة طفو متطورة تتكامل مع نظام لرصد الحركة والحالة من خلال خوارزميات تخصيص المهام.
والهدف العام من المشروع هو التنبؤ بحوادث الغرق من خلال رصد الأنماط الحركية وعمق المياه والإشارات الحيوية من خلال مشروع القميص الذكى متعدد الاستخدامات للوقاية والحد من خطر الغرق بشكل عام .
وتختتم آمال محمود حديثها قائلة: من الصعب محاكاة الواقع وتحدياته الغير متوقعة ولكن نحن نعمل على إيجاز ما يمكن العمل به فى الفترة الحالية ونسعى للتطور من أجل مستقبل افضل.
6bb97336-0ca9-4f51-8668-94563e2f17d0 902b327b-9bfb-43ec-9be6-bde448f7d1fd 445451a0-1d3e-428e-a10c-969ff27dc335المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلاب جامعة المنصورة لتعزيز السلامة الأنشطة المائية خطر الغرق من خلال
إقرأ أيضاً:
صالون جامعة المنصورة يناقش رواية «مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد، أمس السبت، الصالون الثقافي بجامعة المنصورة لقائه، بمدرج الدكتور عبد الرازق السنهوري بكلية الحقوق، لمناقشة كتاب السيرة الذاتية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" الذي صدر مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي الأسبق.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سويلم البسيوني، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والصحفيين وعدد من الشخصيات العامة.
وأدار اللقاء الكاتب الصحفي الكبير حازم نصر، الذي عبّر عن شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر، الذي كان صاحب المبادرة الأولى لإطلاق الصالون الثقافي بجامعة المنصورة في مطلع عام 2023، ليكون أوَّل صالون ثقافي في الجامعات المصرية، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يناقش كتابًا لأديب ومفكر كبير، مشيرًا إلى أن الكتابة عن السير الذاتية تُعتبر من أصعب الأعمال الأدبية التي يتجنبها العديد من الأدباء، ولا يقدم عليها سوى الأدباء شجعان العقول.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بجميع الحضور في الصالون، مشيدًا بشخصية الدكتور أحمد جمال موسى الفريدة، التي تتسم بالموضوعية والحسم والرقي والانضباط والنزاهة والشفافية، والخبرة الطويلة التي تتجاوز النصف قرن، والتي هي أرض خصبة للتعلم واكتساب الخبرات والتجارب الحياتية الثمينة، مؤكدًا أن تدشين الصالون الثقافي يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة من وعي فكري وحضاري.
وأعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته البالغة بأن تنال كلية الحقوق شرف عقد لقاء الصالون الثقافي، وخاصة أن يكون الضيف من كبار أساتذة الكلية الذين أسهموا في بنائها وتميزها بين مختلف كليات الحقوق في مصر.
وتضمن اللقاء مداخلات ومناقشات حول رؤى الحاضرين للكتاب، حيث أشادوا بالمحتوى والمضمون المبهر، والاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية كأحد المناهج المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ، وتوقف المتحدثون أمام الملامح البنائية لمؤلف "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"، حيث وصفوه بأنه كتاب متماسك من حيث الشكل والمضمون، ويقدم سردية متكاملة متعددة المعاني تصب في نفس الهدف.
وجرى إبراز ما تناوله المؤلف من تجارب في مراحله التعليمية المختلفة حتى الجامعية، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بداية حياته المهنية في السلك القضائي وانتقاله إلى الجامعة للتدريس.
وأشار المتحدثون إلى أن تجربة الدكتور أحمد جمال وسيرته الذاتية تجربة ثرية تُشار إليها بالبنان، وكذلك قدرته على استدعاء الماضي بأسلوب أدبي بديع.
وشارك في المناقشات خلال الندوة الدكتور رضا عبد السلام، الدكتور السعيد عبد الهادي، الدكتور عمرو سرحان، الدكتور طارق غلوش، الدكتور محمد سويلم البسيوني، الدكتور محمود الجعيدي، الدكتور محمد عبد اللطيف، الدكتور وجيه يعقوب، الدكتور مصطفى صقر، الدكتور تامر صالح، الدكتور علاء التميمي، والدكتور إبراهيم عبد الله، المستشار أحمد صبري أبو الفتوح، الدكتورة رشا علي الدين، الدكتور عادل الغريب، الدكتورة شذا حماد، فايد حكم.
ويعد كتاب "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويسعى فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية وتجربة حياته، ومن أهمها مشاركته في نصر أكتوبر العظيم.
يذكر أن الدكتور جمال الدين شغل منصب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومات مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة، على رأسها رئاسة جامعة المنصورة. وهو مفكر وأديب، صدر له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، والروايات، والعديد من الأعمال الأدبية المتميزة، منها: "فتاة هايدلبرغ الأمريكية"، و"لقاء في واحة الحنين"، و"ملك التنشين"، و"مصير خبيئة حارسة المعبد"، و"قراءة في مذكرات جدي".
وتجدر الإشارة إلى أن صالون جامعة المنصورة الثقافي يعد منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وأيضًا منبرًا فكريًا تعليميًّا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري، يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، ونشر ثقافة التسامح والقبول، والتصدي للأفكار المغلوطة المخالفة للتقاليد والقيم الجامعية، وتعزيز الوعي في المجتمع الجامعي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي، بما يضمه من قامات وطنية وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذا الوطن.
IMG-20241123-WA0106 IMG-20241123-WA0112 IMG-20241123-WA0119 IMG-20241123-WA0114 IMG-20241123-WA0121 IMG-20241123-WA0127 IMG-20241123-WA0110 IMG-20241123-WA0123 IMG-20241123-WA0096 IMG-20241123-WA0124 IMG-20241123-WA0117 IMG-20241123-WA0104 IMG-20241123-WA0095 IMG-20241123-WA0107 IMG-20241123-WA0113 IMG-20241123-WA0109 IMG-20241123-WA0120 IMG-20241123-WA0126 IMG-20241123-WA0122 IMG-20241123-WA0097 IMG-20241123-WA0125 IMG-20241123-WA0118 IMG-20241123-WA0099 IMG-20241123-WA0094