أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن سيجرى افتتاح الدلتا الجديدة خلال شهور، منوها بجحم العمل والجهد الكبيرين، الذي قامت به الدولة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أراض متوفرة بنحو مليوني فدان، وألمح الرئيس إلى وجود نحو 700 ألف فدان، تدرس الدولة مدى توافر المياه لزراعتها، وحال تواجدها ستتم زراعتها بالفعل.

وشدد الرئيس السيسي على الجهود التي تقوم بها الدولة - تحت قيادته - في سبيل توفير المياه، وهو "أمر مهم للدولة"، وقال "لو لدي فرصة جعل الترعة، اثنين أو ثلاثة، وأستطيع جلب المياه من شرق مصر إلى أي مكان، فلا شئ يوقفني، بفضل الله".

وأشار إلى أن وصول المياه إلى سيدي عبد الرحمن أو الضبعة أو غيرهما، "طالما لدي الفرصة، سأقم فورا بتوصيل المياه"، لافتا إلى أنه حال عدم وجود المياه في "ترعة" الحمام، يكون حجم المياه المتاحة، على قدر زمام الزراعة، وهو نفس الأمر في منطقة الضبعة أو مطروح، مذكرا بأن الدولة قامت بإنشاء "ترع" في الدلتا الجديدة بطول 80 إلى 100 كيلو، وهي "مسافة ضخمة"، وذلك لكي تكفي زراعة مليون فدان أو أكثر.

وتابع الرئيس السيسي حديثه عن سيوة، والتي لديها "فرصة جيدة"، بسبب وجود مياه جوفية جيدة، بشرط تنظيم هذا العمل بشكل علمي، مذكرا بما حدث خلال الـ 35 عاما الماضية في سيوة، حيث تعامل المواطنون معها، "بدون علم"، ما أدى إلى خروج المياه المالحة وتبوير الأرض وفقدت ثمارها، وتكلفت الدولة نظير هذا من أجل حل هذه المشكلة مبلغ 2.7 مليار جنيه.

ولفت إلى أنه "عندما طرح هذا الموضوع - قبل 25 عاما - قيل هل تصرف الدولة المليارات على 4 آلاف أسرة في سيوة، وقالوا "ننقل المواطنين المتواجدين في سيوة، لتوفير هذا المبلغ، ونحن لم نقم بعمل هذا".

وقال الرئيس السيسي "إن المبدأ العملي، الذي يحكم الدولة مع مواطنيها هو أننا لا نستطيع أن نجور على حق أي المواطن، كما نبحث عن المصلحة مع المواطن لأن مصلحتنا كدولة، تصب عند المواطن".

وأضاف الرئيس السيسي "هناك من يقول أن الحكومة أخذت أراضينا وأعطتنا بدلا منها أموالا، لكن نحن لم نكن نريد تركها، لذلك أقول أننا لم نكن نعمل هذا النقل والتعويض إلا لمصلحة أكبر، مثال على ذلك ميناء جرجوب حتى يتم تنفيذه، كان هناك بعض تجمعات بسيطة متواجدة بالمنطقة، وكان من المهم تعويضها بشكل كامل، لكن - في النهاية - نحن ننشئ ميناء لا يصب على منطقة جرجوب فقط، لكن على مطروح والمنطقة الغربية كلها، وأيضا نفس الأمر على منفذ السلوم والقطار السريع الذي تكلف مليارات الدولارات والذي تم تشغيله ليس لخدمة فرد ولكن لخدمة المواطنين جميعا".

وتابع السيسي: "العمران والتنمية لن تتحقق في يوم وليلة، وهناك من يتساءل متى سنرى ثمار تلك التنمية؟، وأقول - لهم - إن التنمية تأخذ سنوات طويلة، لكننا نتحرك للأمام والذي يتم عمله في مصر في ظل تلك الظروف يعد فضلا كبيرا جدا من الله - سبحانه وتعالى - أما بالنسبة بموضوع المياه فهو موضوع حساس جدا لأنه ليس لدينا مياه كثيرة، لكن إذا كان هناك آبار سنقوم بالعمل عليها".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الضبعة واحة سيوة ميناء جرجوب مليارات الدولارات الرئیس السیسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب «المصريين»: مبادرة الرئيس السيسي لدعم صحة المرأة حققت نجاحا ضخما

ثمنت المهندسة مروة الطحاوي، أمينة المرأة بحزب المصريين، انخفاض نسبة الوفيات بسبب سرطان الثدي 2.5% سنويا في إطار الوعي والكشف المبكر الذي قدمته الدولة من خلال مبادرة صحة المرأة.

وقالت «الطحاوي»، في بيان اليوم الاثنين، إن ما يقدم عبر القطاع الصحي لملايين المصريين إنجاز غير مسبوق يحسب للقيادة السياسية وتوجهاتها، موضحة أنه جرى تقديم الخدمة لنحو 47 مليون سيدة عبر مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، موضحة أن المبادرة حققت نجاحا ضخما للغاية، واتباع المبادرة لأحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي من خلال مراكز تابعة لوزارة الصحة والسكان، وعلاج السيدات بالمجان نقلة صحية غير مسبوقة في البلاد.

وأضافت أمينة المرأة بحزب المصريين، أن المبادرة مستدامة وشملت الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وكلها جاءت في صالح سيدات مصر.

وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات الصحية المهولة أفادت عشرات الملايين من سيدات مصر، ووصلت إلى علاجها بالمجان، وخاصة الملايين ممن ليس لديهن خدمة التأمين الصحي، معتبرة مبادرة صحة المرأة واحدة من الإنجازات الصحية، التي لم يكن أحد يتخيل وصولها إلى كل هذا العدد من السيدات في وقت قصير.

المبادرة العالمية لسرطان الثدي

وأكدت أن ما تحقق من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ليس مجرد أرقام وإحصائيات؛ بل قصة نجاح إنساني حقيقي وقصة سيدات استعدن صحتهن وحياتهن الطبيعية، موضحة أن هذه القصة تعد ثمرة جهود جبارة بذلها فريق عمل متكامل؛ بدءًا من قيادة حكيمة، وتلاحم الإرادة السياسية مع خطة علمية منهجية تتماشى مع مؤشرات الأداء طبقا لمنظمة الصحة العالمية مع المبادرة العالمية لسرطان الثدى GBCI، كانت فيها المرأة هي المحور الأساسي لتلك الخطة وتستهدف تقديم خدمات صحية تمتاز بالكفاءة ودون أي مقابل مادي للمرأة المصرية.

مقالات مشابهة

  • إنجازات الدولة في القطاع الأثري خلال 5 سنوات.. متاحف جديدة
  • بشرى سارة لأهالي سوهاج.. لجنة استئناف أعمال البناء تعقد اجتماعها الأول بتشكيلها الجديد
  • رئيس الدولة يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في “كوب 29”.. ويؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
  • حزب «المصريين»: مبادرة الرئيس السيسي لدعم صحة المرأة حققت نجاحا ضخما
  • «الوفد»: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الحازم ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • حزب الغد: حلم تنمية سيناء أصبح واقعا ملموسا في عهد الرئيس السيسي
  • حزب الجيل: سيناء في عصر الرئيس السيسي تشهد تنمية شاملة
  • الرئيس السيسي: يجب إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967
  • الرئيس السيسي عن التعاون مع ماليزيا: هناك تفاهما كبيرا لتحقيق الشراكة الاستراتيجية
  • حزب المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بإشراك القطاع الخاص في تطوير الطيران المدني دفعة قوية لتعزيز التنافس العالمي