السيسي يزف بشرى سارة للمصريين: سيجرى افتتاح الدلتا الجديدة خلال شهور
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن سيجرى افتتاح الدلتا الجديدة خلال شهور، منوها بجحم العمل والجهد الكبيرين، الذي قامت به الدولة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أراض متوفرة بنحو مليوني فدان، وألمح الرئيس إلى وجود نحو 700 ألف فدان، تدرس الدولة مدى توافر المياه لزراعتها، وحال تواجدها ستتم زراعتها بالفعل.
وشدد الرئيس السيسي على الجهود التي تقوم بها الدولة - تحت قيادته - في سبيل توفير المياه، وهو "أمر مهم للدولة"، وقال "لو لدي فرصة جعل الترعة، اثنين أو ثلاثة، وأستطيع جلب المياه من شرق مصر إلى أي مكان، فلا شئ يوقفني، بفضل الله".
وأشار إلى أن وصول المياه إلى سيدي عبد الرحمن أو الضبعة أو غيرهما، "طالما لدي الفرصة، سأقم فورا بتوصيل المياه"، لافتا إلى أنه حال عدم وجود المياه في "ترعة" الحمام، يكون حجم المياه المتاحة، على قدر زمام الزراعة، وهو نفس الأمر في منطقة الضبعة أو مطروح، مذكرا بأن الدولة قامت بإنشاء "ترع" في الدلتا الجديدة بطول 80 إلى 100 كيلو، وهي "مسافة ضخمة"، وذلك لكي تكفي زراعة مليون فدان أو أكثر.
وتابع الرئيس السيسي حديثه عن سيوة، والتي لديها "فرصة جيدة"، بسبب وجود مياه جوفية جيدة، بشرط تنظيم هذا العمل بشكل علمي، مذكرا بما حدث خلال الـ 35 عاما الماضية في سيوة، حيث تعامل المواطنون معها، "بدون علم"، ما أدى إلى خروج المياه المالحة وتبوير الأرض وفقدت ثمارها، وتكلفت الدولة نظير هذا من أجل حل هذه المشكلة مبلغ 2.7 مليار جنيه.
ولفت إلى أنه "عندما طرح هذا الموضوع - قبل 25 عاما - قيل هل تصرف الدولة المليارات على 4 آلاف أسرة في سيوة، وقالوا "ننقل المواطنين المتواجدين في سيوة، لتوفير هذا المبلغ، ونحن لم نقم بعمل هذا".
وقال الرئيس السيسي "إن المبدأ العملي، الذي يحكم الدولة مع مواطنيها هو أننا لا نستطيع أن نجور على حق أي المواطن، كما نبحث عن المصلحة مع المواطن لأن مصلحتنا كدولة، تصب عند المواطن".
وأضاف الرئيس السيسي "هناك من يقول أن الحكومة أخذت أراضينا وأعطتنا بدلا منها أموالا، لكن نحن لم نكن نريد تركها، لذلك أقول أننا لم نكن نعمل هذا النقل والتعويض إلا لمصلحة أكبر، مثال على ذلك ميناء جرجوب حتى يتم تنفيذه، كان هناك بعض تجمعات بسيطة متواجدة بالمنطقة، وكان من المهم تعويضها بشكل كامل، لكن - في النهاية - نحن ننشئ ميناء لا يصب على منطقة جرجوب فقط، لكن على مطروح والمنطقة الغربية كلها، وأيضا نفس الأمر على منفذ السلوم والقطار السريع الذي تكلف مليارات الدولارات والذي تم تشغيله ليس لخدمة فرد ولكن لخدمة المواطنين جميعا".
وتابع السيسي: "العمران والتنمية لن تتحقق في يوم وليلة، وهناك من يتساءل متى سنرى ثمار تلك التنمية؟، وأقول - لهم - إن التنمية تأخذ سنوات طويلة، لكننا نتحرك للأمام والذي يتم عمله في مصر في ظل تلك الظروف يعد فضلا كبيرا جدا من الله - سبحانه وتعالى - أما بالنسبة بموضوع المياه فهو موضوع حساس جدا لأنه ليس لدينا مياه كثيرة، لكن إذا كان هناك آبار سنقوم بالعمل عليها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الضبعة واحة سيوة ميناء جرجوب مليارات الدولارات الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزم استثمارية كبرى في مصر.. أبرز نتائج زيارة السيسي الاقتصادية لقطر والكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جولة مهمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت حيث التقي الرئيس خلال الزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وتم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
السيسي يبحث مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري فرص التعاون الاقتصاديعقد الرئيس لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري حيث تم بحث فرص التعاون الاقتصادي.
كما زار الرئيس السيسي الكويت، المحطة الثانية في جولته الخليجية، حيث جاءت هذه الزيارة تأكيداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.
والتقي الرئيس في الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بالإضافة إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة.
وجاءت أبرز نتائج جولة الرئيس الاقتصادية :
بيان مشترك مصري قطري- صدر بيان مشترك مصري قطري عقب مباحثات الرئيس السيسي وأمير قطر حيث أكد الجانبان التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى ٧.٥ مليار دولار أمريكي، تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
- التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة القطرية الدوحة، بممثلي مجتمع الأعمال القطري وجاءت رسائل الرئيس :
- دعا الرئيس الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر.
- مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية.
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر- نمتلك أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلًا عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
- تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها.
- التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي.
- انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر ولدينا بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار.
- مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية.
- تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.
- الدولة اتخذت الإجراءات الإصلاحية اللازمة، وأنه لم تعد هناك مشكلة في تحويل العوائد بالعملات الصعبة إلى خارج مصر بالنسبة لأي مستثمر.
- أجهزة الدولة المعنية تسعى للحد من الإجراءات ذات الصلة لاستصدار التراخيص للمستثمرين وتعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد والرخصة الذهبية.
زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا من ١٦ إلى ٣٠ مليون سائح- نستهدف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا من ١٦ إلى ٣٠ مليون سائح.
- الدولة أنشأت بالفعل سبع محطات لوجستية للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك الموانئ ذات الصلة والتي تم ربطها بشبكة طرق قوية، داعيا المستثمرين القطريين لزيارة تلك المحطات.
- توجد فرصة سانحة للمستثمرين القطريين للاستثمار فى مصر في مجال اللوجستيات.
- الدولة المصرية جهزت بالفعل حوالي من ٢ إلى ٣ مليون فدان للاستصلاح الزراعي، وأن الدولة منفتحة على الشراكة للعمل فيها مع مستثمرين، خاصة من قطر.
- الدولة منفتحة كذلك على الدخول في شراكة مع مستثمرين قطريين في مجال صناعة السيارات.
الدولة منفتحة كذلك لاستقبال استثمارات في مجالات التعليم خاصة بناء الجامعات، والصحة، والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة.
تسعى مصر إلى تحقيق هدف الوصول إلى نسبة ٤٢٪ من الطاقة المنتجة لتكون طاقة جديدة ومتجددة عام ٢٠٣٠.
- العلاقات الاقتصادية المصرية - القطرية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية أبناء الشعب المصري يرحبون بهم في مصر كشركاء في مسيرة التنمية والازدهار
- كما أصدر الجانبان المصري والكويتي بيانا مشترك أكد خلاله الجانبان عزمهما تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال الفترة القادمة على نحو يحقق مصالحهما المشتركة مع تكليف المسؤولين في البلدين باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، والاحاطة علمًا بمخرجات اللجنة المشتركة الكويتية – المصرية التي عقدت في سبتمبر 2024 في القاهرة واللجان الفرعية الأخرى المنعقدة على هامشها، والتحضيرات الجارية لعقد الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة خلال الفترة المقبلة بما يسهم في الارتقاء بمسار التعاون المشترك في مختلف المجالات.
- كما أشاد الجانب الكويتي بالطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك بالجهود المبذولة في إطار تحسين المناخ الاستثماري وفقًا لرؤية مصر 2030، والعمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أمام المستثمرين الكويتيين في جمهورية مصر العربية.
- اتفق الجانبان على دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، حيث أعرب الجانب الكويتي عن عزمه تنفيذ استثمارات في الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتعددة في مصر في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والتطوير العقاري والقطاع المصرفي والصناعات الدوائية.
- كما رحب أمير دولة الكويت بالاستعدادات الجارية لاستضافة القاهرة للمنتدى الاستثماري المصري/ الخليجي خلال هذا العام، مؤكدًا اعتزام دولة الكويت المشاركة الفعالة في أعمال المنتدى بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين المصري والخليجي، والبناء على مخرجات زيارة وفد مجلس التعاون الكويتي/ المصري إلى القاهرة يومي 23 و24 أبريل 2025.