«إعداد» يستعرض مهارات التواصل الفعّال والحقوق والواجبات الزوجية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظَّمت أمس وزارة التنمية الاجتماعية ـ ممثلة بدائرة الإرشاد والاستشارات الأُسرية بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بمسقط ـ برنامج الإرشاد الزواجي «إعداد» المقبلين على الزواج، والذي يُعد ضمن المشروع الوطني لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات سلطنة عُمان بمشاركة 25 من الشَّباب والشابَّات المقبلين على الزواج وذلك في مقر الجمعية بمسقط.
وتطرقت المحروقية إلى مهارات التواصل الفعَّال كالتعريف بمفهوم التواصل ويُقصد به عملية استخدام الأفكار أو الأصوات أو الإشارات أو السلوك لتبادل المعلومات أو التعبير عن الأفكار أو المشاعر أو غيرها إلى طرف آخر، والأنماط الشخصية وفهم شريك الحياة من حيث الأنظمة التمثيلية وتوظيفها في التواصل الفعّال من خلال الأنماط: البصرية، والسمعية، والرقمية، والحسية.
فيما تناولت سمراء بنت سعيد المعشرية أخصائية نفسية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأُسرية محور احتياجات الرجل والمرأة « الإشباع العاطفي»، من حيث الفروق بينهما، والحاجات العشر للعلاقات بين الزوجين كالمودة والاحترام والاهتمام والتقدير والمواساة والرضا والأمان والتقبل والدعم والتشجيع ولغات الحب الخمس المتمثلة في منح وقت للشريك، والهدايا، والتلامس الجسدي، والمساعدة، وكلمات المدح.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتسامح.. أهميته لدعم استقرار الحياة الزوجية
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح؛ للتأكيد على أهمية التسامح كمبدأ يساعد في نشر الحب والتعاون بين البشر على اختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم، ولأن نجاح المجتمع يبدأ أولًا من استقرار ونجاح الأسرة؛ فنشير إلى أهمية تعزيز مبدأ التسامح بين الزوجين، إلى جانب تقديم بعض النصائح التي يمكن للزوجين اتباعها لتجاوز الخلافات التي تنشأ بينهما.
اليوم العالمي للتسامحلا يقتصر مبدأ التسامح على فكرة العفو عن الأخطاء، بل هو فن العيش المشترك باحترام وتقدير الآخر، وهو مفتاح لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، وتتمثل أهمية التسامح بالنسبة لدعم استقرار الحياة الزوجية وسعادتها في:
أهمية التسامح لدعم استقرار الحياة الزوجية يعزز الثقة بين الزوجين، ما يخلق بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار دون خوف من الانتقاد أو الحكم. عندما يواجه الزوجان اختلافات في الرأي أو أخطاء، فإن التسامح يساعدهما في تجاوز هذه الصعوبات وحل الخلافات بطريقة سلمية وبناءة. تعبير عملي عن الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ إذ يظهر كل منهما للآخر أنه يهتم بمشاعره واحتياجاته. عندما يسود التسامح في العلاقة الزوجية، فإن ذلك يخلق جوًا من السعادة والسلام النفسي لكلا الشريكين، ما ينعكس إيجابًا على جميع أفراد الأسرة. الأسرة القائمة على التسامح هي أسرة أكثر استقرارًا وسعادة؛ إذ يشعر جميع أفرادها بالأمان والحب. تعزيز التسامح في الحياة الزوجيةوهناك بعض النصائح التي يجب على الزوجين اتباعها لعيش حياة زوجية قائمة على التسامح وبالتالي مستقرة وسعيدة، منها:
التفاهم والاحترام المتبادل، من خلال سعي الزوجان لفهم وجهات نظر بعضهما البعض واحترامها، حتى لو كانت مختلفة. على الزوجين التواصل بوضوح وصراحة حول مشاعرهما واحتياجاتهما، وتجنب التراكمات العاطفية. تعلُّم فن العفو والنسيان وتجاوز الأخطاء السابقة. يجب على الزوجين أن يعبرا عن تقديرهما لبعضهما البعض، وأن يشيدا بإنجازات شريك الحياة. على الزوجين التركيز على نقاط الالتقاء بينهما.