انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية في مصر.. قضية شائكة تحت المجهر البرلماني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، على خطورة انتشار مواقع المراهنات الإلكترونية بين الشباب، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 5 ملايين شخص يدخلون على هذه المواقع، معظمهم من الشباب تحت السن القانونية.
تفاصيل القضية: حقائق وأرقامخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس في برنامج "نقطة ومن أول السطر" على فضائية "الحدث اليوم":
انتشار واسع للمراهنات: هذه الظاهرة أصبحت متفشية في المناطق الشعبية وعلى المقاهي، مما يجعلها متاحة بسهولة للشباب.تحايل على الحظر: رغم جهود البرلمان ووزارة الاتصالات في حظر المواقع، تستمر هذه المنصات في العودة عبر مواقع جديدة تتخطى الحظر التكنولوجي.طلب إحاطة برلماني: تقدم عبدالمنعم إمام بطلب إحاطة بشأن آلية حصول بعض شركات المراهنات على التراخيص التي تدعيها، خاصة بعد ظهور إعلان للنجم محمد زيدان كسفير لإحدى هذه الشركات.دور محمد زيدان في الأزمة
النائب أشار إلى أن محمد زيدان، اللاعب السابق ورجل الأعمال الحالي، يتمتع بتاريخ رياضي حافل ومكانة اجتماعية مرموقة، لكن قراره بالمشاركة في إعلان لصالح موقع مراهنات أثار جدلًا واسعًا، خاصة أنه يبرر الإعلان بكون الموقع مرخصًا.
عبدالمنعم إمام وجه انتقادًا لزيدان:
التأثير السلبي على الشباب: مثل هذه الإعلانات تعزز من انتشار ثقافة المراهنات وتُشجع الشباب على الانخراط فيها.الأضرار الاقتصادية: المراهنات تؤدي إلى خروج الدولار من مصر إلى الخارج، مما يُفاقم الضغوط الاقتصادية على البلاد.تحركات البرلمان لمكافحة الظاهرةالتواصل مع وزارة الاتصالات: البرلمان شدد على ضرورة تعزيز الرقابة الإلكترونية وحظر المواقع المروجة للمراهنات.مراجعة التشريعات: تُجرى مراجعات على القوانين الحالية لضمان شمولها لقضايا المراهنات الإلكترونية ومنع تجاوزات الشركات.التوعية المجتمعية: مطالبة الحكومة والمؤسسات الإعلامية بتعزيز الوعي حول مخاطر المراهنات وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع.آثار المراهنات على المجتمعاقتصاديًا: تؤدي إلى تسرب العملات الأجنبية وارتفاع معدلات الفقر بسبب الإدمان على الخسائر المالية.اجتماعيًا: انتشار الظاهرة بين الشباب يُهدد الاستقرار الأسري ويُعزز ثقافة الكسب السريع وغير المشروع.نفسيًا: الإدمان على المراهنات يُعرض الأفراد لأزمات نفسية حادة بسبب الضغوط والخسائر.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني والإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع، عن إطلاق برنامج تدريبي تثقيفي موسع يستهدف تأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية والكوادر البرلمانية في مختلف محافظات الجمهورية. يأتي البرنامج تحت شعار "نحو تفعيل شعب برلمانية مستدامة"، ويهدف إلى تعزيز الكفاءات البرلمانية وربط الأفكار النظرية بالتطبيق العملي.
صرّح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بأن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز العمل البرلماني الشبابي، وتحقيق الاستدامة في الشعب البرلمانية على مستوى الجمهورية. وأوضح الوزير أن هذه الدورات التدريبية تسعى إلى تغيير المفاهيم التقليدية لدى مسؤولي البرلمان، ورفع مستوى مهاراتهم في التسويق البرلماني والتفكير الإبداعي، بما يُسهم في إعداد قيادات شبابية قادرة على مواكبة التحديات.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يُنفذ استنادًا إلى توصيات معسكر مسؤولي البرلمان، الذي عُقد بالمدينة الشبابية في شرم الشيخ خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر 2024، والذي شهد مشاركة واسعة ونقاشات أثمرت عن ضرورة إطلاق هذا النوع من البرامج التدريبية.
يمتد البرنامج التدريبي من الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2024 وحتى نهاية فبراير 2025، ويتم تنفيذه في أحد مراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة بالمحافظات. يشارك في البرنامج 50 مشاركًا في كل دورة تدريبية، من بينهم مسؤولو البرلمان في المديريات، ومديرو الإدارات الفرعية، ومشرفو الشعب البرلمانية بمراكز الشباب، إلى جانب الكوادر البرلمانية الشابة.
أهداف البرنامج
يركز البرنامج على تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من بينها تعزيز مهارات مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية في التسويق البرلماني ، وتمكين الكوادر الشبابية من التفكير الإبداعي ومهارات التواصل الفعال ، وترسيخ مفهوم العمل البرلماني المستدام في مراكز الشباب ، وإعداد جيل جديد من القيادات الشبابية القادرة على دعم العمل البرلماني محليًا ووطنياً.
وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الشباب وتطوير قدراتهم، ويأتي في إطار سعي الدولة إلى بناء مجتمع شبابي يتميز بالوعي والثقافة والمشاركة الفعّالة في بناء المستقبل.