مواليد 4 أبراج لا ينسون الألم والوجع.. يعيشون على أطلال الماضي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يبكي مواليد بعض الشخصيات على أطلال الماضي، ويعيشون في الدراما الحزينة، لذا فإن هناك مواليد 4 أبراج ليس لديهم القدرة على نسيان المواقف الأليمة، التي حلت بهم، ما يؤثر عليهم سلبًا، وأهم نصيحة لهم هي الخروج من الدائرة المغلقة المحاطة بالأحزان، والتعرف على شخصيات جديدة تشاركهم حياتهم.
برج الجديمواليد برج الجدي يستعيدون الذكريات الأليمة باستمرار، ولا يستطيعون نسيان الماضي بسهولة، نتيجة ضيق أفقهم والمبالغة في التعبير عن مشاعرهم، ما يؤثر عليهم بالسلب، لذا يمكن تصنيف برج الجدي ضمن أكثر الأبراج الكئيبة، بحسب مجلة «timesofindia».
وتعد أهم نصيحة لمواليد الجدي، هي التخلي عن الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، حتى لا يضيعون حياتهم في القلق والمصحوب الخوف والحزن الشديد.
برج الثورمواليد برج الثور من الشخصيات الذين لا تنسى آلامها، مهما مر العمر، ويعيشون في دائرة مغلقة لا يخرجون منها، ويرجع ذلك إلى انطوائيتهم، وعدم رغبتهم في تغيير أحوالهم، نتيجة لسيطرة الماضي الأليم عليهم.
نصيحة لمواليد الثورأهم نصيحة لمواليد الثور، التخلي عن أوضاعهم الحزينة، والقيام ببعض الأنشطة التي تحدث تغييرات ملموسة في حياتهم، والشعور بالهدوء وعدم الانزعاج بسبب الأمور البسيطة، التي تؤدي إلى آلام داخلية في غنى عنها.
برج العقربمواليد برج العقرب يعانون من التفكير في آلامهم التي تفسد عليهم كل شيء، وتمنعهم من الاستمتاع ببعض الأمور السعيدة في حياتهم، ولكنهم من الشخصيات التي تعطي الكثير في علاقاتهم الشخصية، ويتعرضون للأذى بسهولة.
نصيحة لمواليد العقربأهم نصيحة لمواليد العقرب، هي تكوين صداقات جديدة، والتغيير من حياتهم خاصة الجانب الاجتماعي، لأنهم أكثر الأبراج التي تعاني من الوحدة والانفصال، نتيجة عدم مشاركة مشاعرهم مع الآخرين.
برج السرطانمواليد برج السرطان من الأشخاص الذين يهتمون بالظهور بالشجاعة والقوة أمام الآخرين، ولكن في داخلهم هم مثل الشمع المذاب، يبكون على أطلال الماضي، ما يزيد من معاناتهم ووحدتهم الداخلية، لذا أهم نصيحة لهم جذب المزيد من الصداقات، للتغلب على أحزانهم بمشاركتها مع الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج توقعات الأبراج برج العقرب برج الجدي برج أهم نصیحة
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة
صباح اليوم، وبينما كانت الشمس تُرسل خيوطها الأولى لتضيء الكون، استقبلت رسالة أعمق من ضوء النهار.. كتبتها زميلة عزيزة، تحمل في كلماتها ثقل الألم ووجع المرض، لكنها - رغم ذلك - حملت شيئًا أكثر سطوعًا: لمحة أمل.
قرأت كلماتها مرارًا، ووجدت نفسي بين السطور.. تلك الحروف لم تكن مجرد وصف للمرض، بل كانت صرخة إنسانية مغمورة في بحر من اليأس تبحث عن برٍّ للأمل. وكأنها تقول: "أنا هنا، أقاوم، لكنني أحتاج يدًا تُمسك بي، أو كلمة تُنير لي الطريق".
مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىأغلقت الهاتف، وجلست أفكر.. كم من مرة رأيت هذه الزميلة بابتسامتها الهادئة وحماسها المعتاد؟ لم أكن أعلم أن خلف هذه الابتسامة تقبع معركة يومية مع الألم، مع المرض، مع الخوف من الغد.. فقررت أن أكتب مقالي اليوم عنها فعذرًا لقرائي الذين يحبون الرياضة.
أذكر قصة عن امرأة عاشت حياتها تعاني من مرض مزمن، كانت كلما سألها أحد عن حالها تقول: "أنا بخير، ما زلت أتنفس، وتضحك ضحكة جميلة".. ظن الجميع أنها تُجامل أو تخفي ألمها، لكن الحقيقة أنها كانت تختار أن تتمسك بتلك الجملة كأنها قارب نجاة! كان الأطباء يصفون حالتها بـ "غير قابلة للتحسن"، لكنها كانت تصف يومها بـ "قابل للتحمل".
كان سرها بسيطًا: لم تخسر إيمانها بالله، ولم تسمح لليأس أن يسكن قلبها طويلًا.. في لياليها المظلمة، كانت تبكي وتدعو، لكنها كانت تستيقظ في الصباح بابتسامة صغيرة تشبه طلوع الفجر بعد ليل حالك.
من عمق الألم يولد النورإلى كل من يعاني في صمت، وإلى كل من يشعر أن حياته توقفت بسبب المرض: أنت لست وحدك.. المرض لا يعرف الرحمة، لكنه يُعلّمنا أن نبحث عنها في أنفسنا! لا تخجل من ضعفك، ولا تخف من دموعك، فكل دمعة تسقط تُخفف العبء، وكل تنهيدة تُقرّبك من لحظة جديدة مليئة بالأمل.
وكما قالت زميلتي العزيزة فاطمة في ختام رسالتها: "الأمل بالله لا ينقطع، ولو انقطع كل شيء حولنا".
فأرسلت إليها ردًا دون تفكير، واعتبره رسالة إلى كل من يقرأ هذه الكلمات: المرض ليس نهاية الطريق، بل ربما يكون بداية طريق جديد، طريق مليء بالإيمان، بالصبر، وبشجاعة تقهر اليأس.. لا تستسلموا، فالله أرحم مما نظن، وأقرب مما نتخيل.
حين أرسلت الرسالة، شعرت بطمأنينة لم أفهمها.. كأنني أنا أيضًا قد شُفيت من خوفٍ ما، من قلقٍ خفي كنت أحمله.. المرض رحلة، لكنه ليس النهاية! وما دام فينا نبض، فهناك دائمًا فرصة للحياة، للفرح، ولانتصار جديد.
فإلى زميلتي، وإلى كل من يعاني في صمت: أنتم أقوى مما تظنون، وأقرب إلى النجاة مما تتخيلون.. الأمل هو نور الفجر الذي لا يخلف وعده أبدًا.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا