ميليشيات إيرانية تهاجم قاعدة بسوريا.. ورد أميركي بالصواريخ
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
هاجمت فصائل موالية لإيران، مساء الإثنين، قاعدة الشدادي التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث تم إطلاق صاروخين متتاليين نحو القاعدة لتتمكن المضادات الأرضية من إسقاطها قبل وصولهما إلى محيط القاعدة.
وبعد الهجوم بدقائق قامت الطائرات الحربية الأميركية بالتحليق في سماء المنطقة وأغارت على موقع في بادية عناد الجبلية والذي يبعد نحو 50 كيلومتر عن القاعدة، يرجح أنه انطلقت منه الصواريخ.
وجاء هذا الاستهداف بعد ساعات من شن الطيران الأميركي غارات جوية عدة طالت مواقع للميليشيات الإيرانية في بلدة الموحسن الواقعة بجانب مطار دير الزور ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري.
وتشهد قواعد التحالف الدولي استنفارا خلال الأيام القليلة الماضية كما ازدادت وتيرة إجراء التدريبات العسكرية، حيث شهدت قاعدتا حقل كونيكو والشدادي، الإثنين، تدريبات عسكرية استخدمت فيها الذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة.
وخلال شهر نوفمبر الجاري دخلت مئات الشاحنات التي تحمل تعزيزات عسكرية إلى القواعد الأميركية في شمال شرق سوريا، كما هبطت 5 طائرات شحن خلال الأسبوع الأخير في القواعد الأميركية لتعزيز الدفاعات في القواعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرات الحربية الأميركية الطيران الأميركي مطار دير الزور الجيش السوري قواعد التحالف الدولي الجيش السوري قصف الجيش السوري قتلى الجيش السوري بيان الجيش السوري قوات الجيش السوري ميليشيات إيرانية الطائرات الحربية الأميركية الطيران الأميركي مطار دير الزور الجيش السوري قواعد التحالف الدولي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
التايمز .. إيران تزوّد ميليشيات العراق بصواريخ بعيدة المدى
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- في خطوة غير مسبوقة، كشفت مصادر لصحيفة “التايمز” البريطانية عن أن الحرس الثوري الإيراني قد نقل مؤخرًا صواريخ بعيدة المدى من نوع كروز وأرض-أرض إلى الميليشيات المسلحة في العراق، في تحول لافت يثير تساؤلات خطيرة حول التداعيات الإقليمية والدولية لهذه الخطوة.
هذه الصواريخ، التي يمكن أن تستهدف أهدافًا تمتد من مناطق في الشرق الأوسط وصولًا إلى أوروبا، تم تهريبها بأوامر مباشرة من سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين طهران والميليشيات المتحالفة معها في العراق.
لا شك أن هذه المعلومات تثير العديد من التساؤلات حول نوايا إيران في المنطقة. فهل تسعى طهران إلى تسليح ميليشياتها بأدوات هجومية متطورة قد تُستخدم في تصعيد التوترات الإقليمية؟ وما هي تأثيرات هذا التسلح على توازن القوى في الشرق الأوسط؟ البعض يرى في هذه الخطوة تحضيرًا لتسوية مستقبليه أو حتى لحرب مباشرة قد تمتد جبهاتها إلى دول غير مباشرة الصراع، مثل دول أوروبا.
الصحيفة البريطانية أفادت بأن هذا النقل للصواريخ قد يكون إشارة إلى تغيير في تكتيكات إيران، فبعد سنوات من تصدير الأسلحة التقليدية، يبدو أن طهران تتجه الآن نحو تعزيز قدرات ميليشياتها المسلحة بأسلحة استراتيجية تؤهلها لاستهداف أهداف استراتيجية بعيدة، وهو ما يُعتبر تهديدًا للأمن الدولي.
المفاجأة الأكبر تكمن في نوعية الصواريخ التي تم تهريبها إلى العراق، حيث يشير الخبر إلى أن صواريخ كروز “قدس 351″ و”جمال 69” قد تم تهريبها أيضًا، ما يعكس تنوعًا خطيرًا في الترسانة الإيرانية. وإذا ما نظرنا إلى هذه الخطوة من زاوية الاستراتيجية الإيرانية، فإنها تكشف عن رغبة في توسيع نطاق المواجهة، حتى في وقت تجري فيه المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي.
إلى جانب ذلك، تبقى التحديات الأمنية في العراق على حالها، إذ يعكس هذا التسلح تطورًا في النفوذ الإيراني داخل العراق، مما يثير قلقًا متزايدًا في أوساط القوى الإقليمية والدولية. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية تهدف إلى ضمان أمن إيران من خلال ميليشياتها المحلية، إلا أن الكثيرين يرون في هذا التصعيد خطوة نحو مزيد من التأزيم في الشرق الأوسط.
وفي خضم هذا المشهد، يبقى السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحولات دراماتيكية في الصراع الإقليمي؟ وكيف ستؤثر على العلاقات بين العراق وإيران من جهة، وعلى العلاقات بين العراق والدول الغربية من جهة أخرى؟
إن إيران قد تكون قد أطلقت بالفعل شرارة حرب جديدة في المنطقة، إلا أن الوقت وحده سيكشف إذا كانت هذه الخطوة ستتسبب في توسيع دائرة الصراع أو أن الدبلوماسية ستتمكن من إيقاف هذا التصعيد الخطير.