نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفى مدير ممثلية التربية للطلبة النازحين في محافظة السليمانية رباح حسن، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن يكون العام الحالي هو العام الأخير لمدارس النازحين في الإقليم.
وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ممثلية النازحين تحولت إلى قسم تربية السليمانية بشكل مؤقت ويستمر عملها باستمرار وجود الطلبة النازحين داخل السليمانية".
وأضاف أن "المدارس أصبحت من الناحية الإدارية مرتبطة بالمديرية العامة لتربية محافظة صلاح الدين، وحاليا عدد الطلبة يبلغ 33 ألف، وعدد المدارس 90 مدرسة، منها المسرعة والابتدائية، والإعدادية، والتجارية والصناعية، ومدارس محو الأمية، وموزعة على جميع أقضية ونواحي السليمانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد استجاب لطلبات الإبقاء على المدارس العربية في كردستان، بعد ان قررت وزارة التربية اغلاق المدارس بالتزامن مع تحديد 30 تموز الماضي موعدا نهائيا لإغلاق مخيمات النازحين في كردستان بالكامل، الا ان العديد من السكانين في كردستان من العرب طالبوا بالإبقاء على المدارس لوجود الكثير من العرب المقيمين في كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کردستان
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد مشكلة الرواتب في كردستان.. لا حل إلا بهذه الخطوة - عاجل
بغداد اليوم – السليمانية
حدد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (27 كانون الثاني 2025)، أسباب أزمة الرواتب في إقليم كردستان.
وقال الحاج رشيد، لـ "بغداد اليوم"، إن: "أسباب أزمة الرواتب في الإقليم تتمثل في عدم استجابة حكومة الإقليم لشروط الحكومة الاتحادية".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم ترفض تسليم الإيرادات الداخلية، وترفض تعديل قانون الموازنة، وهي مستمرة ببيع النفط، رغم قرار المحكمة الاتحادية، كما أن الأرقام التي تقدمها غير دقيقة، وكذلك الآلاف من الموظفين لا يمتلكون البطاقة البايومترية".
وأشار رشيد إلى، أن "قضية الإضرابات ومشكلة الرواتب ستستمر شهريا، ولا حل إلا بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية، لأن الاستمرار بهذه الطريقة يؤذي المواطن الكردي".
هذا، وكانت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني أشواق الجاف، كشفت عن جهات تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل.
وقالت الجاف لـ "بغداد اليوم"، في وقت سابق، إن "رئيس مجلس الوزراء، شخصية يمكن التفاهم معه، ويريد الحلول للأزمات والمشاكل التي يعاني منها إقليم كردستان".
وأضافت أن "هناك جهات سياسية تحاول عرقلة التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل لأغرض سياسية وانتخابية، وتدفع باتجاه عدم نجاح أي اتفاق، وتريد عرقلة عمل حكومة الإقليم، وهذه الجهات مسيطرة في بغداد، ولكن مشكلتنا ليست مع رئيس مجلس الوزراء".