تقرير: تضاعف عدد النازحين داخليًا بإفريقيا 3 مرات خلال 15 عامًا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مرصد حالات النزوح الداخلي بأن عدد النازحين داخليا في إفريقيا بلغ 35 مليونًا؛ وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل 15 عامًا.
وأرجع المرصد العالمي - مقره جنيف - السبب وراء هذه الزيادة، إلى الحروب أو الكوارث الطبيعية أو اتحاد المشكلتين معا في بعض الأحيان، مشيرا إلى أنه لن يتم حل قضية النزوح طالما أن الأزمات تتداخل مع بعضها البعض.
وأوضحت الكسندرا بيلاك مديرة المرصد - حسبما أورد راديو فرنسا الدولي - أن "ظهور صراعات في دول مثل الصومال ونيجيريا وإثيوبيا وغيرها كانت تعاني بالفعل من صراعات تسببت في نزوح للسكان منذ سنوات. هذا يخلق زيادة في العدد الإجمالي للنازحين".
وتمثل خمس دول في إفريقيا وحدها 80 % من النازحين المرتبطين بالعنف هي السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وإثيوبيا. لكن جميع هذه الدول تعاني أيضًا من كوارث طبيعية لا سيما الفيضانات: "إنها كوارث مفاجئة وواسعة النطاق. ونظرا لن الجفاف هو كارثة يمتد إثرها لسنوات، فمن الصعب للغاية تحديد حجم النزوح المرتبط بالجفاف"، حسبما أوضحت بيلاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفريقيا الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الصين: سنعمل مع ميانمار لتجاوز صعوبات الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصين على دعمها القوي لميانمار وستعمل معها لتجاوز الصعوبات بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في 28 مارس، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية.
وأطلع قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين على جهود الإغاثة التي تقدمها الصين لميانمار، حيث أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة عن مصرع 2056 شخصا وإصابة 3900 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 270 شخصا حتى ظهر اليوم، فضلا عن الخسائر الفادحة في الممتلكات.
وأشار إلى أن الصين تولي أهمية كبيرة للوضع الناجم عن الكارثة في ميانمار. وفي رسالة إلى زعيم ميانمار، مين أونغ هلاينغ، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تعازيه في الضحايا، وقدم خالص المواساة للأسر المكلومة وللمصابين والمتضررين من الكارثة.
وقال قوه: "كان فريق الإنقاذ القادم من مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين أول فريق إنقاذ دولي يصل إلى منطقة الزلزال في ميانمار بعد 18 ساعة من وقوع الكارثة، حيث نجح في إنقاذ شخص واحد بالتعاون مع فرق الإنقاذ المحلية"، مضيفا أن عددا من فرق الإنقاذ الحكومية وغير الحكومية من مختلف أنحاء الصين قد دخلت بالفعل ميانمار أو ستصل إليها قريبا.
وحتى الآن، انضم حوالي 400 صيني، ما بين خبير زلازل ومنقذ وعامل طبي، إلى جهود الإنقاذ والإغاثة في جميع أنحاء ميانمار، وتمكن المنقذون الصينيون من إنقاذ ستة أشخاص، حسبما ذكر المتحدث.
وقررت الصين تقديم 100 مليون يوان (حوالي 14 مليون دولار أمريكي) من المساعدات الإنسانية الطارئة لميانمار. وقد وصلت الدفعة الأولى من الإمدادات العاجلة، مثل الخيام ومجموعات الإسعافات الأولية والبطانيات، إلى ميانمار بالفعل، حسبما أفاد قوه.
وأضاف أن جمعية الصليب الأحمر الصينية قدمت أيضا مواد إغاثة من الكوارث.
وأوضح المتحدث أن الصين ستواصل العمل مع ميانمار للبحث عن ناجين، وعلاج المصابين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين من الكارثة.
وقال: "نحن على ثقة من أنه بدعم المجتمع الدولي، ستتمكنحكومة ميانمار وشعبها بالتأكيد من التكاتف لتجاوز الكارثة وإعادة بناء وطنهم".