هجمات صاروخية بين موسكو وكييف تستهدف طاقة البلدين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبادلت موسكو وكييف الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، حيث شنت أوكرانيا هجوماً كبيراً بالصواريخ على روسيا واستهدف منشات الطاقة، فيما ردت موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة في ميكولايف.وقال الجيش الأوكراني أمس إنه ضرب مستودعاً للنفط في منطقة كالوجا بغرب روسيا، واستهدف أيضاً «عدداً من الأهداف المهمة» في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة، فيما أسقط 71 من أصل 145 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
من جهتها، قالت روسيا إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا.وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في المنطقة، وذكر أن المهندسين تمكنوا من إعادة الكهرباء إلى معظم المستهلكين المتضررين من انقطاع التيار في أعقاب الهجوم. وقال شهود عيان إن كورسك تعرضت لهجوم كبير بصواريخ أجنبية الصنع وتسبب حطام مسيرات أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية في نشوب حريق في منشأة صناعية جنوب غرب موسكو.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.
وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.
وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.
وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".
من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.
في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.