على خلفية مباراة العراق.. براءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قضت دائرة جنايات في المحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.
وسبق للنيابة أن أسندت إلى المطيري تهمة نشر أخبار كاذبة في الخارج بأن السلطات الكويتية وافقت على حضور 200 مشجع عراقي لمباراة منتخب بلادهم أمام مضيفتهم الكويت، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.كما أسندت إلى عقلة والقناعة تهمة تنظيم المباراة نفسها بصورة من شأنها إظهار الكويت بصورة معيبة.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس الثلاثي 21 يوماً على ذمة قضية أمن الدولة بحجة "الإضرار بمصالح البلاد وإذاعة أخبار كاذبة" على خلفية أحداث المباراة التي أقيمت في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، ثم ما لبثت أن مددت الحجز.
معلوم أن ما شهدته المباراة أدى إلى تقديم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لاستقالتهم الجماعية إثر اجتماع طارئ.
وقام مجلس الإدارة بعد أيام على المباراة بتكليف الأمين العام بالتكليف صالح المجروب بدعوة الجمعية العمومية غير العادية للانعقاد لانتخاب مجلس إدارة جديد لاستكمال مدة المجلس الحالي.
وقرر الاتحاد في حينها تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث "غير المقبولة" التي صاحبت اللقاء وأوقف أمينه العام ومدير العلاقات العامة، قبل أن يرضخ للهجمات والانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب ويستقيل بكامل أعضائه.
وتعرض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعيد نهاية المواجهة بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.
وأقيمت المباراة في أجواء صعبة وصلت فيها الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية من دون توفير مياه شرب للحضور، الأمر الذي أدى إلى حالات من الإغماء والاختناق، وناشدت الجماهير المسؤولين تزويدها بالماء، حسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وامتلأ الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة تماماً ويتسع لـ60 ألف متفرج، بمعظمه قبل أكثر من ثلاث ساعات على انطلاق المباراة رغم الحرارة المرتفعة، بعدما بيعت التذاكر كافة، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكويت العراق
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي على خلفية جرائم القتل المرتبط بتجارة المخدرات
قرر الرئيس فرديناند ماركوس الابن، الذي خلف دوتيرتي عام 2022 وتورّط في نزاع سياسي مرير مع الرئيس السابق، عدم الانضمام إلى الجنائية الدولية. لكن حكومته قالت إنها ستتعاون إذا طلبت المحكمة من الشرطة الدولية اعتقال دوتيرتي.
قالت الحكومة الفلبينية إن الشرطة ألقت الثلاثاء القبض على الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي في مطار مانيلا الدولي بناء على أمر من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.
وقال مكتب الرئيس فرديناند ماركوس في بيان إن دوتيرتي اعتقل بعد وصوله من هونغ كونغ واحتجزته الشرطة بأمر من الجنائية الدولية التي تحقق في عمليات القتل الجماعي التي وقعت خلال الحملة الشرسة التي شنها الرئيس السابق على تجارة المخدرات.
وجاء في بيان الحكومة: "فور وصوله، قدم المدعي العام للرئيس السابق إخطارًا بمذكرة الاعتقال التي أصدرتها بحقه الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن في عهدة السلطات."
Relatedرئيس الفلبين يهدد غير الملقحين ضد فيروس كورونا بالاعتقالرئيس الفلبين المثير للجدل يعلن انسحابه من الحياة السياسية بعد انتهاء فترته.. هل يمهد الطريق لابنته؟إدانة صحفية في قضية تشهير ضد الرئيس الفلبيني دوتيرتيرئيس الفلبين يعترف بميوله الجنسية أيام شبابه.. فماذا كان؟ وكيف تغير؟وقد أثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي على منعهم إلى جانب طبيب ومحامين من الاقتراب من الرئيس السابق بعد احتجازه لدى الشرطة. وقال السناتور بونغ غو، وهو حليف مقرب من دوتيرتي، للصحفيين: "هذا انتهاك لحقه الدستوري".
وقالت الحكومة إن مكتب الشرطة الدولية في مانيلا تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال من المحكمة الدولية التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا.
ولم يتضح على الفور إلى أين اقتادت الشرطة دوتيرتي. وقالت الحكومة إن الرئيس السابق البالغ من العمر 79 عاماً في صحة جيدة وتم فحصه من قبل أطباء حكوميين.
بدأت المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم القتل المرتبطة بتجارة المخدرات في عهد دوتيرتي من 1 نوفمبر 2011، عندما كان لا يزال عمدة مدينة دافاو الجنوبية، وحتى 16 مارس 2019، باعتبارها جرائم محتملة ضد الإنسانية. وكان الرئيس السابق قد سحب الفلبين في عام 2019 من نظام روما الأساسي في خطوة يقول نشطاء حقوق الإنسان إنها كانت تهدف إلى الإفلات من المساءلة.
وفي أواخر عام 2021، تحركت إدارة دوتيرتي لتعليق تحقيق الجنائية الدولية بحجة أن السلطات الفلبينية كانت تنظر بالفعل في الادعاءات نفسها، وأن المحكمة - وهي الملاذ القضائي الأخير - لا تملك الولاية القانونية.
Relatedمنظمة العفو: حربُ الفلبين على المخدرات قتلٌ خارج نطاق القانون وإفلاتٌ من العقابشاهد: رئيس الفلبين دوتيرتي يقبل 5 نساء على خدودهن بحضور زوجتهبعدها، أصدر قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في عام 2023 أمرا يقضي بإمكانية استئناف التحقيق ورفضوا اعتراضات إدارة دوتيرتي.
يحق للمحكمة الجنائية الدولية التدخل عندما تكون الدول غير راغبة أو غير قادرة على مقاضاة المشتبه بهم بارتكاب أبشع الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفلبين: كنيسة باكلاران في مانيلا تستقبل المصلين للاحتفال بأربعاء الرماد اختفاء مقاتلة فلبينية وطياريها خلال مهمة عسكرية ضد مسلحين شيوعيين فرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي مانيلامخدرات وعقاقيراعتقالالمحكمة الجنائية الدوليةحقوق الإنسان