قالت مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة ديرميماس في جنوب لبنان أساسه أنه في محيط هذه البلدة وضمنها، لا توجد دفاعات لـ"حزب الله"، ما يعني أن الإسرائيليين يحاولون النجاة بنفسهم من مقاومة مباشرة ضمن المناطق التي يتحصّنون بها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ لدير ميماس تاريخا طويلا في الصراع ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه البلدة كانت تضمّ يساريين مناوئين للعدو، في حين أن هذه البلدة معروفة بتاريخها النضالي خصوصاً عبر ابنتها سهى بشارة التي كانت أسيرة لدى إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تريد الثأر من أي بلدة ساندت أي مقاومة أو خرج منها أشخاص يواجهونها والحال هذا ينطبق على ديرميماس، وأضافت: "هذا هدفٌ تاريخي لإسرائيل للانتقام من كل جهة تقف في وجهها، وفي الجنوب ما من بلدةٍ ترضى بهذا العدو سواء أكان سكانها يؤيدون حزب الله أو يعارضونه".
وقالت المصادر " ان مشاهد جنود الاحتلال داخل كنيسة مار ماما في دير ميماس وهم يسخرون من المقدسات المسيحية ويعبثون بمحتوياتها دليل ساطع على حقد دفين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني، الأحد، توقيف مشتبه بهم، بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الاسرائيلية، تلاه قصف اسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس (آذار)، كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال".نفى قصف إسرائيل..حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار - موقع 24أعلنت مصادر في حزب الله اللبناني اليوم السبت، التزام الحزب باتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف البيان "بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عدداً من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين الجمعة من جنوب لبنان بعد أيام من إطلاق 3 صواريخ في أول عملية من نوعها، منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وللمرة الأولى منذ وقف النار، شنّت إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخين الجمعة غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت إنها استهدفت موقعاً يستخدمه حزب الله "لتخزين مسيرات".
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل.
ونفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين من جنوب لبنان، فيما طالب أمينه العام نعيم قاسم، السبت، بوضع حد لـ"عدوان" إسرائيل.