أستاذ استثمار: الصناعة في مصر أصبحت قائمة على اقتصاد المعرفة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ استثمار، إنّ جهود الدولة في الفترة المقبلة ستكون موجهة إلى الاستثمار في مزيد من الصناعات، إذ تعد المخرج الأساسي والدعامة لنمو الاقتصاد واستغلال الموارد.
مجمعات صناعية في مصروأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مجمعات صناعية تقوم على التكامل بين الصناعات المختلفة، بهدف توطين الصناعة، وتحاول أن تسوق الفرص الاستثمارية الموجودة داخل الدولة وتوطين الصناعات الكبيرة والاستراتيجية، مثل صناعة السيارات والسفن والأدوية.
وتابع: «نحن نعيش مرحلة جديدة في الصناعة قائمة على اقتصاد المعرفة وبناء اقتصاد تنافسي، إذ تسعى الدولة المصرية لتطوير رأس المال البشري حتى يصبح لدى الإنسان قدرة على التفكير والإبداع في تقديم منتجات جديدة لها أهداف كثيرة مثل إحلالها محل الواردات لتجنب الدولة دفع أموال هائلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة الدولة المصرية استثمار إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: الدولة المصرية ذات سيادة وتصريحات ترامب عن التهجير استفزازية
علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على التصريحات الاستفزازية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، قائلا: «من حق ترامب أن يقول ما يرى ومن حق الدولة المصرية أيضاً أن تفعل ما تراه».
وأضاف سلامة، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن مصر حددت موقفها من البداية فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي خطط أو التفاف لتهجير سكان قطاع غزة قصراً أو طوعاً.
وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أنه من اللحظة الأولي، ومصر وضعت خطوط حمراء للحفاظ على القضية من التصفية، رغم أنها تعرضت على مدار أكثر من 15 شهر، إما لاغراءات أو ضغوطات، لكن موقف مصر الموضوعى والثابت والمجرد في دعم القضية الفلسطينية لم يتغير.
وتابع سلامة، أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إخلاء القطاع أو نقلهم إلى دول الجوار، لن تجد صدى في مصر أو الأردن، لأن التنسيق المصري الأردني منذ فترة طويلة مستمر، برفض عملية التهجير، لذا هي تصريحات «استفزازية استهلاكية».
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية ذات سيادة، وقرارها بقيادتها، ولا تتعرض لضغوطات، وتمتلك قرارها، ومصر لن تكون أبداً وطنأً بديلاً للفلسطينيين.