أكد أسعد زهيو، رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أن “الأحزاب السياسية شاركت بصورة كبيرة في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، رغم نقص التمويل”.

وقال زهيو، في مقال رأي، إن “المؤسسة التشريعية لم تلتزم بالدور المنوط بها، بتعزيز الديمقراطية وتقوية دور الأحزاب”.

وتابع؛ “لم تشهد التشريعات الليبية أي تطورات جوهرية تساهم في تطوير العمل الحزبي وتقويته”.

وأردف أن “العديد من الدول الديمقراطية توفر ضمانات قانونية قوية للأحزاب وتخصص لها ميزانيات كافية، وهذا غير موجود في التشريع الليبي”.

وأشار إلى أن “غالبية الأحزاب تعاني من نقص حاد في التمويل، مما يحد من قدرتها على القيام بأنشطتها وبناء بنية تحتية قوية”.

ولفت إلى أن “مجلس النواب يتجاهل تفعيل المادة 20 من قانون 29 لسنة 2012 بشأن الأحزاب السياسية، والتي تنص على صرف ميزانية للأحزاب”.

وختم موضحًا أن “هذا أمر يدعو للاستغراب، خاصة في ظل الإنفاق الكبير على مشاريع أخرى أقل أهمية من دعم الأحزاب السياسية كركيزة أساسية للديمقراطية”.

الوسومزهيو

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: زهيو

إقرأ أيضاً:

التيار الصدري وخلافات الأحزاب يؤجلان تمرير قانون الانتخابات الجديد - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، صعوبة توافق الكتل السياسية على تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال الفترة المقبلة.

وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوافق السياسي بين الكتل هو المحرك الأساسي لأي مشروع، وبخصوص قانون الانتخابات المقبل، لا يوجد حتى الآن اتفاق على المضي بقانون يحظى بقبول الجميع".

وأوضح، أن "بعض الأطراف تسعى لتعديل القانون بما يخدم مصالحها الانتخابية، ما يجعل تمريره خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان أمراً صعباً"، مشيراً إلى، أن "هناك قناعة لدى معظم القوى بالإبقاء على القانون السابق لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".

وأضاف العزاوي، أن "عودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية عامل مؤثر يجب أخذه بالحسبان، وسيكون له موقف واضح بشأن القانون سواء بقي بصيغته الحالية أو تم تعديله".

ولا تزال التكهنات حول مشاركة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر تشرين الأول المقبل تتصدر حديث الأوساط السياسية والشعبية في العراق الذي يعيش هذه الأيام مزادا انتخابيا مبكرا، حيث تسعى القوى السياسية إلى فرض هيمنتها على الساحة.

وفي تطور جديد، حث الصدر، الأربعاء الماضي، أنصاره على تحديث سجلاتهم الانتخابية، وأكد أنه "أمر لا بد منه"، وهو ما عده نشطاء ومختصون خطوة قد تعيد رسم الخارطة السياسية الجديدة.

وقرر الصدر، في تموز 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: السايح أطلع الكوني على جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • الانتخابات البلدية في موعدها مبدئيا.. والأحزاب تتحضر
  • مصير الانتخابات البلدية قيد النقاش والتزام حكومي بانجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي
  • حشود من الشخصيات السياسية والدينية شاركت في عزاء الشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • “المفوضية” تطلق حملات «سفيرات التوعية» للمشاركة في الانتخابات البلدية
  • عن الانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما كشفه عبد المسيح
  • التيار الصدري وخلافات الأحزاب يؤجلان تمرير قانون الانتخابات الجديد
  • التيار الصدري وخلافات الأحزاب يؤجلان تمرير قانون الانتخابات الجديد - عاجل
  • هل التسجيل لانتخابات «المجالس البلدية» جديد؟
  • القاهرة تستعد للقاء بين وفديْ النواب.. والدولة انتهاء أعمال لجنة الـ 20 الاستشارية لبحث إجراء الانتخابات الليبية