تحديات البناء الأخضر الذكي.. مؤتمر دولي في «بحوث الإسكان والبناء»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ينظم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء المؤتمر الدولي النظرة المستقبلية لتحديات التنمية العمرانية تحت عنوان «البناء الأخضر الذكي والمستدام بين الحاضر والمستقبل» خلال الفترة من 14 الى 17 ديسمبر 2024.
يأتي المؤتمر برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
قال الدكتور محمد مسعود السعداوي، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إن المؤتمر يأتي بمناسبة مرور 70 عام على انشاء المركز وسوف يجمع نخبه من العلماء الأجانب والمصريين في مختلف المجالات التي تهم قطاع التشهيد والبناء في مصر.
بالإضافة إلى عقد العديد من ورش العمل وحلقات النقاش بهدف تبادل الخبرات بين خبراء المركز من معاهده البحثية بتخصصاتها المختلفة والخبراء من الخارج.
كما أن المؤتمر سيلقي الضوء على الخبرات والتطورات الدولية المتسارعة التي تخص قطاع التشييد والبناء و التطوير العقاري وعرض أهم المستجدات التي طرأت على مواد البناء البديلة عن المواد الطبيعية التقليدية نظرا لنضوبها والحفاظ عليها.
ويلقي المؤتمر أيضا على الحلول المبتكرة لتوفير الطاقة واستخدامات الطاقة الجديدة المتجددة بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية والمحلية في مجال المدن الذكية ومدن الجيل الرابع.
وسوف يصاحب المؤتمر إقامة معرض لكبرى الشركات العاملة في مجال التشهيد والبناء لعرض أحدث منتجاتها المبتكرة والتي تخدم هذا المجال.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: إجراء قرعة علنية لتخصيص وحدات سكنية متنوعة بـ7 مدن جديدة
سكن لكل المصريين 5.. طريقة حجز شقق الإسكان الاجتماعي بخطوات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المؤتمر الدولي المهندس شريف الشربيني المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بحوث الإسكان والبناء
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر
مسقط- الرؤية
يفخر بنك ظفار بمواءمة استراتيجيته مع المبادرات والخطط التي أطلقتها حكومة سلطنة عُمان في مجال التمويل الأخضر، وهذا الإطار هو الذي صاغته وزارة المالية وعززه البنك المركزي العماني وهيئة الخدمات المالية كمحفز لتمويل الاستثمارات للانتقال إلى الطاقة الخضراء.
ومن خبرة تمتد لـ35 عاما في القطاع المصرفي، ودعم المشاريع الصناعية والبنية الأساسية، أصبح بنك ظفار الآن على استعداد لدعم أهداف الطاقة النظيفة والاستدامة الطموحة في سلطنة عُمان، إذ إنَّ تمويل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع الهيدروجين الأخضر تقدر بمليارات الدولارات، وهو بما يتماشى مع أهداف سلطنة عمان في الوصول إلى الحياد الكربوني، إضافة إلى خطط الاقتصاد الدائري وتطوير التكنولوجيا النظيفة.
وكانت وزارة المالية قد قدمت إطارا للتمويل المستدام لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية المختلفة للوصول إلى الحياد الصفري والتحول نحو الطاقة النظيفة، إذ يُسهل هذا الإطار إصدار أدوات مالية مثل السندات الخضراء، والسندات الاجتماعية، وسندات الاستدامة، والصكوك لدعم المشاريع المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف سلطنة عُمان الرامية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية لمواجهة التغير المناخي، وضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد مرن ومنخفض الكربون.
ويحدد الإطار سبع فئات أساسية للتمويل الأخضر تتراوح من الطاقة المتجددة والنقل النظيف إلى التكيف مع تغير المناخ وإدارة المياه المستدامة، إضافة إلى تمويل المشاريع الاجتماعية، مثل البنية الأساسية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يساهم في خلق فرص عمل للمواطنين.
وفي نفس الإطار، أصدر البنك المركزي العماني إرشادات جديدة لتعزيز قدرة القطاع المصرفي على الصمود في مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ، والتأكيد على المبادئ التوجيهية على دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في ممارسات الحوكمة والاستراتيجية وإدارة المخاطر والإفصاح لدى البنوك.
وتشجع خريطة طريق البنك المركزي العماني البنوك المحلية على تقديم التمويل الأخضر، والاستثمار في الأصول المستدامة مع تعزيز قدراتها التحليلية لقياس المخاطر المتعلقة بالمناخ. والجدير بالذكر أن البنك المركزي العماني قد كلف جميع البنوك، بما في ذلك الفروع الأجنبية بمواءمة عملياتها مع هذا الإطار ووضع خطط تنفيذ واضحة بأهداف قابلة للقياس.
ويدرك بنك ظفار الدور المحوري للقطاع المالي في تحفيز هذه الاستثمارات، إذ يعمل البنك على تطوير مجموعة من منتجات التمويل الأخضر المصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للشركات التي تهتم بالبيئة.
وباعتباره مؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي، يلتزم بنك ظفار بالمساهمة في انتقال سلطنة عُمان إلى اقتصاد منخفض الكربون، ولعب دور قيادي في مبادرات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والاقتصاد الدائري التي بدورها ستشكل مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة. ومن خلال التعاون الاستراتيجي والحلول المالية المبتكرة سيواصل بنك ظفار دعم رحلة سلطنة عمان نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق صفر انبعاثات كربونية، وضمان بقاء الاستدامة في قلب استراتيجية النمو الخاصة به.