مع انخفاض الحرارة.. ابدأ يومك بهذا المشروب لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مع تقلبات الطقس الذى أصبح أكثر برودة واقتراب فصل الشتاء، وانتشار نزلات البرد والأنفلونزا والعدوى وانخفاض الطاقة، يصبح تعزيز المناعة أمر في غاية الأهمية من أجل الوقاية من أي عدوى أو التعافى سريعًا في حالة الإصابة بها، ويمكن أن تكون لبعض المشروبات تأثير اللقاح للمناعة في الشتاء، خاصة عند تناولها في الصباح، وهذا المشروب الذى يحتوى على مكونات صحية وغنى بالمكونات الطبيعة، يمكن أن يكون حليفًا لك في مقاومة العدوى ويصنع العجائب لحماية الجسم من الأمراض وإبقائنا نشيطين، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
ما هو المشروب الذى يعتبر بمثابة لقاح مناعى في الشتاء وما هي مكوناته؟
يتكون هذا المشروب من البرتقال والليمون والزنجبيل والكركم والقرفة والعسل والفلفل الأسود، وكل مكون يجلب مجموعة فريدة من الفوائد، مما يجعل مشربًا صحيًا معززًا للمناعة، وفيما يلى.. فوائد كل مكون من هذا المشروب الصباحى:
البرتقال
البرتقال غني بفيتامين سي، وهو رائع لتعزيز جهاز المناعة، وقد أوضحت دراسة نشرت في مجلة Frontiers of Immunology إن التجارب التي أجريت على البشر أثبتت أن عصير البرتقال يقلل الالتهاب، حيث يساعد فيتامين سي جسمك على محاربة العدوى من خلال تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، كما يضيف البرتقال أيضًا نكهة منعشة حلوة إلى العصير.
الليمون
يعد الليمون مصدرًا ممتازًا آخر لفيتامين سي ومضادات الأكسدة، فهو يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحسين الهضم، ويمنح الجسم تأثيرًا قلويًا لطيفًا، كما يعمل عصير الليمون على تحسين المذاق.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، فهو يمكن جسمك الدفء الكافى مع برودة الطقس، وهو مثالي في الشتاء، كما أنه يهدئ التهاب الحلق، ويساعد على الهضم، ويعزز دفاعاتك المناعية.
الكركم
الكركم هو غذاء خارق مشهور بمركبه النشط، الكركمين، ويتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات وللأكسدة تساعد في مكافحة الالتهابات وتحسين المناعة بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، يمنح المشروب لونًا ذهبيًا نابضًا بالحياة.
القرفة
تساعد هذه التوابل العطرية على تنظيم مستويات السكر في الدم وتتمتع بخصائص مضادة للميكروبات ومحاربة الجراثيم، كما توفر القرفة الدفء المريح وتعزز نكهة المشروب.
العسل
العسل هو المُحلي الطبيعي، غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للبكتيريا، فهو يهدئ التهاب الحلق ويضيف حلاوة لطيفة للمشروب لموازنة العناصر اللاذعة والحارة فيه.
الفلفل الأسود
قد يبدو الفلفل الأسود إضافة غريبة، لكنه ضروري، فهو يعزز امتصاص الكركمين الموجود في الكركم ويضيف لمسة لطيفة إلى المشروب، كما يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات تكافح العدوى.
لماذا يجب علينا تناول هذا المشروب كل صباح؟
إن تناول هذه المشروب أو اللقاح الطبيعى في الصباح الباكر يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي ويجهز جسمك ويمده بالطاقة اللازمة لإنجاز المهام اليومية، حيث يعمل محتواه من فيتامين سي الموجود في البرتقال والليمون على تقوية جهاز المناعة لديك، بينما يعمل الزنجبيل والكركم على مكافحة الالتهابات وتعزيز طاقتك، وتمنحك القرفة والعسل الدفاء اللازم، فيما يضمن لك الفلفل الأسود الاستفادة القصوى من فوائد الكركم.
فيما يلى.. طريقة تحضير المشروب المعزز للمناعة:
عصير برتقالة واحدة مع عصير نصف ليمونة وقطعة من الزنجبيل الطازج (المبشور)، و1/4 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم أو الكركم المبشور الطازج، ورشة من القرفة، وملعقة واحدة من العسل ورشة من الفلفل الأسود، نضيف عصير البرتقال والليمون في كوب، ثم نضيف الزنجبيل المبشور والكركم إلى العصير، ونقلبه مع العسل والقرفة والفلفل الأسود، ويتم خلط المكونات جيدًا، ثم تصفيته إذا رغبت في ذلك، لإزالة ألياف الزنجبيل والكركم، ويُفضل تناوله طازجًا على معدة فارغة في الصباح للحصول على أقصى فائدة.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
أكدت التقارير الدولية اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N9 لأول مرة في مزرعة بط بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن هذا النوع تم رصده لأول مرة بين الدواجن في الولايات المتحدة.
تم اكتشاف تفشي المرض في 13 يناير داخل مزرعة بمقاطعة ميرسيد، حيث تم ذبح جميع الطيور في المزرعة البالغ عددها 119,000 طائر للحد من انتشار الفيروس. وكانت نفس المزرعة قد شهدت سابقًا تسجيل حالات من النوع المعروف H5N1 لإنفلونزا الطيور.
مخاوف من جائحة محتملة
حذّر خبراء الصحة من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، مما أثار حالة تأهب. وأوضح الخبراء أن الإصابة المتزامنة بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية قد تؤدي إلى حدوث طفرة تجعل الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، مما قد يُسبب جائحة عالمية.
اقرأ أيضاأردوغان يوجه تحذيرًا بعد كارثة بولو
الثلاثاء 28 يناير 2025انتقادات للولايات المتحدة