إيران مستمرة بإذلال العراق كهربائيا..تقطع الغاز بتبرير “الصيانة”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال غلام رضا كوشكي، رئيس مركز مراقبة إدارة الغاز في البلاد في تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية ،الثلاثاء، تتم صادرات الغاز الإيراني إلى العراق من نقطتي تبادل في جنوب وغرب البلاد، ويعتمد حجم التصدير على احتياجات العراق، وهو أكثر في الأشهر الستة الأولى من العام وأقل في الأشهر الستة الثانية من العام وأيضا بموافقة الطرفين.
وتابع: بموجب الاتفاق مع الجانب العراقي، تم وقف إحدى نقاط التبادل في نوفمبر من هذا العام من أجل إجراء إصلاحات دورية للدائرة الخارجية وتم تنفيذ الالتزامات المتفق عليها عبر النقطة الثانية.وبحسب كوشكي، فإنه بعد صيانة المحطة الأولى، بدأ منذ الأحد تدفق الغاز من هذه المحطة، وخرجت المحطة الثانية من الخدمة وتم البدء بإجراء إصلاحات اساسية فيها.وأضاف رئيس مركز مراقبة إدارة الغاز في البلاد: يتم تنفيذ عملية نقل محطات التصدير خلال فترة الإصلاحات الرئيسية، بإخطار الطرفين وبناءً على العقد المبرم بينهما.وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، يوم الأحد الماضي، عن فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل، مؤكدة أنها سترفع تنسيقها مع وزارة النفط لتعويض ما خسرته المنظومة من الغاز.ويعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية دعما لاقتصادها على حساب العراق. والعام الماضي، أكد وزير النفط الإيراني جواد أوجي تمديد صادرات غاز بلاده إلى العراق لخمس سنوات مقبلة، بعد أن تأخر وصول الغاز أكثر من شهرين، بسبب “صيانة أنابيب نقل الغاز”، ما أدى إلى تقليص صادرات إيران من الغاز إلى العراق.يذكر ان حكومة الإطار تصرف الأموال إلى إيران حتى في مدة الانقطاع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
متابعات ـ تاق برس أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح المعارضة التي يتزعمها النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، أنها فقدت الاتصال به بعد أن اقتحمت قوات حكومية مكونة من وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي مقر إقامته بالعاصمة جوبا، وسلمته أمر توقيف دون توضيح رسمي للتهم الموجهة إليه. ووصفت الحركة في بيان صدر اليوم هذه الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للدستور وللاتفاقية المُنعشة للسلام”، والتي أنهت الحرب الأهلية الدامية التي دارت بين عامي 2013 2018 بين قوات مشار من جهة وقوات الرئيس سلفا كير من جهة أخرى. وأوضح البيان أن الحرس الشخصي لمشار قد جُرّد من سلاحه بالكامل، بينما يتم حالياً اتخاذ إجراءات لإعادة تموضعه في مكان آمن، في ظل تعذر الوصول إليه منذ الحادثة. ولم تصدر الحكومة أي تعليق رسمي . تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية خلال الأسابيع الماضية، خاصة في ولاية أعالي النيل شمال شرقي البلاد، حيث اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا يُعتقد أنها على صلة تاريخية بمشار. وأسفرت تلك المواجهات عن اعتقال عدد من مسؤولي حزب مشار، بينهم وزير النفط ونائب رئيس هيئة الأركان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات عنيفة على مشارف العاصمة جوبا بين القوات الموالية للطرفين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية السابقة في جنوب السودان، والتي اندلعت بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان عام 2011، قد خلفت مئات الآلاف من القتلى ونُفذت على خلفية انقسامات إثنية. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن القتال الأخير في ولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح ما يقارب 50 ألف شخص خلال شهر واحد فقط. و أعلنت النرويج اليوم تعليق عمل سفارتها مؤقتاً في جوبا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، فيما كانت الولايات المتحدة قد أمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة البلاد قبل أسبوعين. الحركة الشعبية المعارضةجوبامشار