بعد خطوة صلاح المحسوبة.. 36 يوما أمام إدارة ليفربول لحسم التجديد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أجرى لاعب ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري، محمد صلاح، "خطوة محسوبة" بالحديث إلى وسائل إعلام بريطانية بشأن مستقبله مع ناديه، وسط المفاوضات الجارية حول تجديد عقده الذي ينتهي بعد 7 أشهر تقريبا.
وكتب الصحفي الرياضي جيمس بيرس، عبر حسابه بمنصة "إكس"، الإثنين، أن صلاح "نادرا ما يتحدث إلى وسائل الإعلام المكتوبة في إنكلترا، وقرر القيام بخطوة محسوبة في ظل وضع تعاقده الحساس".
"I'm probably more out than in," Mohamed Salah said about his Liverpool future after the team won at Southampton.
Salah rarely speaks to the written media in England — that he chose to do so here was a calculated move in a delicate contractual situation.
✍️ @JamesPearceLFC
وكان صلاح قد صرح عقب نهاية مباراة ليفربول وساوثمبتون في الدوري الإنكليزي الممتاز، الأحد، وقال: "احتمالية "خروجي (من النادي) أكبر من بقائي"، مضيفًا أنه لم يتلق حتى الآن أي عرض من إدارة ليفربول بشأن تمديد التعاقد.
وفي تقرير لموقع "ليفربول إيكو" البريطاني، الثلاثاء، جاء أن إدارة ليفربول "أمامها 36 يوما فقط لحل أزمة صلاح وتجديد التعاقد"، في ظل المستويات القوية التي يقدمها مع النادي.
والمقصود هنا هو أنه يتبقى 36 يوما على بدء فترة الانتقالات الشتوية، حيث سيكون من حق اللاعب المصري بداية من يناير المقبل، التفاوض والتوقيع رسميا مع أي ناد آخر، مع بقاء أقل من 6 أشهر فقط في تعاقده مع ليفربول.
وقال صلاح في تصريحاته، الأحد، إنه يشعر "بخيبة أمل" بسبب عدم تلقيه عرضا من النادي للتجديد، مضيفا: "أحب جماهير ليفربول وهم يحبونني، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو بيدهم. لننتظر ونرى".
وحول اهتمام أندية سعودية بضمه، أوضح اللاعب المصري: "أركز حاليا مع ليفربول".
ويتصدر ليفربول حاليا البطولة الإنكليزية بفارق 8 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي حامل اللقب في السنوات الـ4 الماضية، وذلك بعد مرور 12 جولة.
ويقدم صلاح مستويات قوية، حيث سجل هدفين في فوز فريقه أمام ساوثمبتون بثلاثية مقابل هدفين الأحد، ليصبح رصيده 10 أهداف في الدوري الإنكليزي الممتاز، بجانب صناعة 6 أهداف أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نقل والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح للمستشفى.. 150 يوما من الإضراب
نُقلت والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، ليلى سويف، البالغة من العمر 68 عاما، إلى مستشفى سانت توماس في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن أمضت نحو 150 يومًا مضربة عن الطعام احتجاجا على سجن ابنها في مصر.
وفقدت سويف، أستاذة الرياضيات، ما يقرب من 30 كيلوغراما من وزنها منذ أن بدأت إضرابها في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأشارت ابنتها في منشور على منصة "إكس"، مساء الاثنين، إلى أن نقل والدتها جاء بعد انخفاض مستوى السكر في دمها إلى مستويات مثيرة للقلق.
Laila was hospitalised last night due to dangerously new lows in her blood sugar, blood pressure and sodium.
She is today on her 149th day of hunger strike in protest at her son Alaa's continued wrongful imprisonment in Egypt beyond his sentence.
Sanaa took her mother to St… pic.twitter.com/dBplDDC7S7 — Free Alaa (@FreedomForAlaa) February 25, 2025
وكان علاء عبد الفتاح حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في مصر بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة، التي اتُهم فيها بـ"نشر أخبار كاذبة".
وكان من المفترض أن ينهي علاء فترة محكوميته في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن السلطات المصرية احتسبت مدة الحبس من تاريخ التصديق على الحكم في 3 كانون الثاني/ يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 أيلول/ سبتمبر 2019، ما يعني أنه سيظل في السجن حتى 3 كانون الثاني/ يناير 2027.
وبدأت ليلى سويف إضرابها عن الطعام منذ امتناع النظام المصري عن إطلاق سراح ابنها في الموعد المقرر، ولم تعد تتناول سوى مشروبات شاي الأعشاب والقهوة وأملاح علاج الجفاف.
من جانبها، تابعت الحكومة البريطانية قضية علاء عبد الفتاح، حيث ناقش رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي القضية مع نظيريهما المصريين عدة مرات.
كما التقى ستارمر مع ليلى سويف هذا الشهر، ووعد ببذل كل ما في وسعه لضمان إطلاق سراح ابنها. وانضم الصحفي الأسترالي بيتر جريست، زميل عبد الفتاح السابق في السجن، إلى سويف في الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع الشهر الماضي، تضامنًا مع القضية.