الصين ترد على تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على منتجاتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ردت الصين على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على منتجاتها، مشيرة إلى إنه "لا يوجد رابح في الحروب التجارية".
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية ليو بنج يو على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك".
وأضاف أن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لدعم التعددية الحقيقية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح ودعم التنمية المستدامة وجمع الدول معا لمواجهة التحديات وتحقيق الازدهار المشترك وبناء مجتمع بمستقبل مشترك للبشرية".
وكان ترامب أعلن أمس الاثنين أنه سيفرض رسوما جمركية إضافية على المنتجات الصينية بمجرد عودته إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إنه سيوقع أمرا تنفيذيا بهذا الشأن في أول يوم له في منصبه.
وأضاف: "سنفرض على الصين رسوما إضافية بنسبة 10% فوق أي رسوم أخرى على جميع منتجاتها التي تدخل الولايات المتحدة الأمريكية حتى تتوقف المخدرات عن التدفق إلى بلادنا خاصة عبر المكسيك".
كما تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع من المكسيك وكندا لأسباب تتعلق بالهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام السفارة الأميركية في بنما تندد بتصريحات ترامب
تظاهر نحو 100 شخص أمس الثلاثاء أمام سفارة الولايات المتحدة في بنما، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادي، إذا لم تخفض بنما رسوم مرور السفن الأميركية.
وهتف المتظاهرون، الذين تجمعوا بناء على دعوة نقابة البناء ومنظمات يسارية أخرى، "ترامب أيها الحيوان، كُف يدك عن القناة"، وأحرقوا صورة للرئيس المنتخب والسفيرة الأميركية لدى بنما ماري كارمن أبونتي.
وردد المتظاهرون كذلك شعارات مثل "من يبيع القناة، يبيع أمه"، و"اخرج مع الغزاة الأميركان"، و"أرض واحدة، وعلم واحد". وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "دونالد ترامب عدو كل بنما".
وجرت التظاهرة دون وقوع أي حوادث أمام السفارة، بحراسة نحو 20 عنصر أمن.
وانتقلت قناة بنما، التي حفرتها الولايات المتحدة وافتتحتها عام 1914، إلى إدارة بنما في 31 ديسمبر/كانون الأول 1999 بموجب معاهدة وقعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.
وقال زعيم نقابة البناء ساوول مينديز "بنما دولة صاحبة سيادة، وهناك قناة هنا وهي بنمية، ولا يمكن لدونالد ترامب وهذيانه الإمبريالي المطالبة بسنتيمتر واحد من أرض بنما".
وصرّح المتظاهر خورخي غوزمان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "الشعب (البنمي) أظهر أنه قادر على استعادة أراضيه ولن نتنازل عنها مرة أخرى".
إعلانوتأتي التظاهرة ردا على تصريحات أدلى بها ترامب، السبت الماضي، هدد فيها باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم تخفض إدارة القناة رسوم مرور السفن الأميركية، وقال إنه إذا لم تكن بنما قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الممر البحري، "فسوف نطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".
رسوم المرور عبر قناة بنما يتم تحديدها على أساس سعة السفن ونوع البضائع وليس على أساس بلد المنشأ (رويترز)ويتم تحديد رسوم المرور عبر قناة بنما على أساس سعة السفن ونوع البضائع، وليس على أساس بلد المنشأ.
كما اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب أن الصين تدير عمليات القناة، التي تشرف عليها في الواقع هيئة عامة بنمية مستقلة.
والأحد الماضي، رد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على ترامب بقوله: "أود أن أؤكد بوضوح أن كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المحيطة بها ملك لبنما، وسيظل كذلك".
وأضاف أن "سيادة واستقلال بلادنا غير قابلين للتفاوض"، وتابع أن القناة جزء لا يتجزأ من تاريخ بلاده، وأن كل مواطن بنمي "يحملها في قلبه".