التعليم العالي تكشف عن موعد نتائج المنح والقروض
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
قال المستشار الإعلامي والناطق الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مهند الخطيب إن وزارة التعليم العالي لن تعتمد نتائج منح صندوق دعم الطالب الجامعي إلاّ بعد إنتهاء مرحلة التدقيق التي يشارك بها الطلبة من خلال تصحيح وتأكيد معلوماتهم وبياناتهم عبر النظام الإلكتروني الذي يطلب تأكدهم من بياناتهم.
وأضاف في مداخلة عبر راديو هلا أن نتائج المنح والقروض ستعلن في النصف الثاني من الشهر الأول من العام 2025، وفي موعد مناسب قبل عمليات السحب والإضافة في الجامعات، حيث تم التنسيق مع مدراء القبول والتسجيل في الجامعات الحكومية.
وتقدم بطلبات صندوق دعم الطالب الجامعي 81 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع قبول 44 ألف طالب وطالبة ما بين منح كاملة وجزئية وقروض، إذ خُصص للصندوق هذا العام 50 مليون دينار بحسب الخطيب.
مقالات ذات صلة م. محمد المعايطة يتساءل :من أوصل أبناءنا إلى هذا الدرك الاسفل من التطرف والإحباط واليأس والمخدرات ؟ 2024/11/26وكان مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 قد رفع مخصصات الصندوق 5 بالمئة، فيما تتكون مصادر دخل الصندوق من 3 جهات منها الموازنة، ومنها تسديد القروض.
ويمّكن الدعم الحكومي من خلال نسبة الـ 5 بالمئة، الصندوق من رفع أعداد الطلبة المستفيدين من منح الصندوق 9 آلآف طالب في العام الدراسي 2026.
وحول مرحلة الصرف للطلبة الحاصلين على منح داخلية في جامعات الجنوب للعام الماضي، أكد الخطيب إنهاء الوزارة العمل على 5 مراحل، تم خلالها سداد المبالغ من مخصصات ورسوم وبقيمة تتراوح ما بين 8 – 10 مليون دينار.
وقدم اعتذاره عن تأخر صرف مخصصات الحاصلين على منح جامعات الوسط والشمال، متوقعا الإنتهاء من المرحلة الأخيرة قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أن التأخير يتعلق بما يتم صرفه من وزارة المالية إلى باقي مؤسسات الدولة.
وفي هذا العام وصل الأردن لتسجيل زهاء 51 ألف طالب وطالبة من 113 دولة عربية وأجنبية يدرسون في الجامعات الأردنية، منهم قرابة 3000 يدرسون تخصصي الطب وطب الأسنان.
وقال الخطيب “إن استقطاب التعليم العالي الأردني للطلبة الاجانب يعد فخرا لنا ولنظامنا التعليمي والجامعي، ويعود بالنفع على تنوع الثقافات للطلبة الأردنيين باحتكاكهم بزملائهم، ولا ننسى أنهم يعيشون بيننا بما يعود بالنفع المادي والثقافي وهم سفراء للأردن في نهاية الأمر”، مشيرا إلى وجود قفزة في عدد الطلبة الوافدين من السعودية وماليزيا واندونيسيا، 340 طالبا وطالبة من جمهورية الصين الشعبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، الجهة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي لإجراء تحليل شامل لمنظومة التعليم العالي في الدولة.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنافسية العالمية للجامعات الإماراتية في مجالي التعليم والبحث العلمي، وضمان تكامل مخرجات منظومة التعليم العالي مع الأولويات الوطنية.
جاء الإعلان تزامناً مع الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، الذي يُقام تحت شعار "كلنا نُعلمِّ، وكلنا نتَعلمَّ"، ويهدف إلى دعم التحول الاستراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، وتعزيز ارتباطه بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.
وتوظف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، بموجب هذا التعاون، خبراتها العالمية لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، إلى جانب تحديد مجالات التطوير ذات الأولوية.
ويسهم هذا التحليل في توفير رؤى وتحليلات تدعم السياسات الرامية إلى تعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء وترسيخ اقتصاد معرفي متقدم ومستدام يدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع حوكمة وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع التعليم العالي إدراكاً منها لدوره المحوري في تحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، من خلال بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم كفاءة وتنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والأبحاث المتقدمة وعلوم المستقبل.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" يمثل محطة مهمة تدعم هذه الجهود، باعتباره يوفر إطاراً يمكننا من خلاله إجراء تقييمات وتحليلات دقيقة لتقييم مكامن القوة وفرص التحسين لدى جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يضمن تعزيز جاهزيتها لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية الوطنية بشكل شامل ومتكامل يدعم احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات المستقبل.
ووفقاً لهذا التعاون، ينفذ مشروع على خمس مراحل بداية من تنظيم جلسات تدريبية لممثلي الجامعات على مستوى الدولة؛ لتعزيز فهمهم لمنهجية تصنيف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" وآليات تقديم البيانات.
وفي المرحلة الثانية، المتمثلة في تقديم البيانات وضمان الجودة، تعمل المؤسسة على جمع وتحليل البيانات الخاصة؛ بما يصل إلى أحد عشرَ محوراً أكاديمياً لعام دراسي محدد، وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.
وفي المرحلة الثالثة، التي تشمل المحاكاة وإنتاج التصنيفات، تقوم المؤسسة بتقييم أداء الجامعات في دولة الإمارات، مع مقارنته بالمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، بما يتيح تحديد مجالات التطوير وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي المرحلة الرابعة، تباشر مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" تحليل مشهد التعليم العالي في الدولة، من خلال مراجعة الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات المختلفة على المستويين المحلي والاتحادي، لتقييم مدى انسجامها مع معايير التصنيف الجامعي العالمي.
أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فستُجرى خلالها مقارنة دولية شاملة بين أفضل الجامعات، بما يتيح تحديد موقع المؤسسات والهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات على خارطة التعليم العالي العالمية، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.