مقتل 4 من قوات الأمن في باكستان أثناء مسيرة تطالب بالإفراج عن عمران خان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إسلام اباد - رويترز
قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن أربعة من قوات الأمن قُتلوا اليوم الثلاثاء في العاصمة إسلام اباد عندما دهستهم مركبات من قافلة للمتظاهرين المطالبين بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
وشارك آلاف من أنصار خان في مسيرة بالعاصمة واخترقوا الحواجز الأمنية استجابة لدعوته إلى الاعتصام بالقرب من البرلمان للضغط لتحقيق مطالب تتمثل في الإفراج عن زعيمهم واستقالة الحكومة.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان صادر عن مكتبه "هذا ليس احتجاجا سلميا. إنه تطرف"، وندد بسقوط قتلى وقال إن ما حدث يهدف إلى تحقيق "مخططات سياسية شريرة".
وأضاف أن بعض المركبات في قافلة للمحتجين دهست عددا من قوات الأمن مما أسفر عن مقتل عناصر من قوات شبه عسكرية.
ونسبت وزارة الداخلية الهجمات إلى "مجرمين" لكنها لم تحدد هوياتهم، وقالت إن أربعة أفراد قتلوا.
ولم يرد حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان على الفور على طلب للتعليق على اتهامات الحكومة.
وقال حزبه وشهود من رويترز إن زوجته بشرى بيبي ومعها علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي زوجها والذي يشغل منصب رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، قادا مسيرة شقت طريقها إلى العاصمة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
وطلب خان من المشاركين في المسيرة التوجه إلى ساحة خارج البرلمان مباشرة. ومن بين مطالب حزبه أيضا التراجع عن تعديلات دستورية يقول الحزب إن الحكومة أدخلتها للحد من سلطات القضاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من قوات
إقرأ أيضاً:
إغلاق إسلام أباد قبيل مسيرة مقررة لأنصار عمران خان
أغلقت باكستان العاصمة إسلام آباد، قبيل مسيرة مقررة لأنصار رئيس الوزراء السابق، السجين حالياً، عمران خان.
In Pakistan, police does the vandalism to implicate Imran Khan and his supporters in false cases of terrorism and rioting! pic.twitter.com/oIQIsZ0wNa
— Ashok Swain (@ashoswai) November 22, 2024يشار إلى أنها المرة الثانية في غضون عدة أشهر، التي تفرض فيها السلطات مثل هذه الإجراءات لمنع عشرات الآلاف من التجمع في المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان.
ويأتي الإغلاق الأحدث للمدينة تزامناً مع زيارة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو لباكستان، حيث من المقرر أن يصل إلى إسلام آباد بعد غد الإثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وزارة الداخلية الباكستانية تدرس حالياً تعليق خدمات الهواتف المحمولة في أجزاء من باكستان خلال الأيام المقبلة.
وكانت الشرطة الوطنية للطرق السريعة أعلنت، مساء أمس الجمعة، أن الطرق الرئيسية ستغلق لأغراض الصيانة.
واعتقلت الشرطة الباكستانية خان، في مدينة لاهور عقب صدور حكم يقضي بسجنه 3 سنوات.
وأدانت المحكمة خان لعدم إعلانه عن أموال حصل عليها من بيع هدايا تلقاها بسبب عمله في منصبه رئيساً للوزراء في باكستان.
وأنكر خان (70 عاماً) جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه "سوف يستأنف على الحكم".