جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبدت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، جاهزيتها لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت "التابع للجماعة "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".
ودعا الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.
وأفاد المرتضى أن" المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي، نظراً للتعنت من قبل الطرف الآخر (الحكومي) ".
ومطلع نوفمبر الجاري، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
وحتى اليوم لم يتم استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحكومة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى «سجن عوفر»
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير، اليوم الاثنين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا فهي تستهدفهم بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفادت الهيئة عقب زيارة محاميها، أن الأسيرين (حمزه صفران، ومحمد أحمد) يواجهان ظروفًا صحية، مقلقة للغاية وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية.
وقالت الهيئة، إن الأسير حمزة صفران، من محافظة رام الله يعاني من مشاكل بالجيوب الأنفية من قبل الاعتقال، وخلال تواجده في سجون الاحتلال أصبح يعاني من ضعف شديد بالنظر وترفض إدارة سجون الاحتلال الإمعان في ذلك.
يذكر أن، الأسير صفران معتقلًا إداريًا وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداري، وكل أمر اعتقال مدته 6 اشهر، وينتهي الاعتقال الإداري الأخير له بتاريخ 15/4/2025.
أما بالنسبة عن حالة الأسير محمد أحمد، من محافظة الخليل، فهو يعاني من مشاكل صحية من قبل الاعتقال تتمثل بسرطان «المثانة، والبنكرياس» وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج لهذه المشاكل الصحية التي يعاني منها، وكل 3 أشهر كانت تجرى له عملية، و قد أجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ 86 جلسة علاج كيماوي، وبعد الاعتقال لم يتم إعطاؤه أي علاج بالرغم من مطالباته لإدارة السجن بذلك.
وفي السياق ذاته تطرقت الهيئة في تقريرها لسياسة القمع المستمرة الذي يتعرض لها الاسرى والتفتيشات القاسية كذلك العقوبات المستمرة بحقهم فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارص كما يشتكون من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.
وتطمئن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأهالي على صحة الأطفال القاصرين الواردين أسمائهم في هذا التقرير فهم بخير وصحة جيدة، وهم: «أويس أبو عادي، وفارس فارق عطايا، وجبر خليفة، وزكريا عبده، وبهاء أبو عادي، وآدم أبو شرار، وجهاد الديك، وموسى الديك، ومعتز العفيفي، وعبد الكريم ياغي، وأسامة السلامين، وأحمد حمد، وأحمد دحبور من الأردن».
اقرأ أيضاًهيئة شؤون المحررين ونادي الأسير: قيادات الأسرى يتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم
هيئة شؤون الأسرى: اعتقال 18 فلسطينيا بينهم طفلان وأسرى سابقون بالضفة الغربية
رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة