غزة.. قتلى في غارات إسرائيلية ومنخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بين الغارات الإسرائيلية ومنخفض جوي يضرب غزة مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الثلاثاء، بمقتل 11 شخصًا إثر ضربات إسرائيلية الليلة الماضية، فيما "غرقت" خيام آلاف النازحين بسبب الأمطار.
وأشارت الوكالة إلى "مقتل 6 أشخاص، من بينهم نساء وأطفال، إثر فصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة".
كما قتل اثنان وأصيب آخرون في قصف مدفعي شرق حي الزيتون بالمدينة نفسها، بجانب مقتل 3 أشخاص إثر قصف جوي إسرائيلي لمخيم الشاطئ بغزة، وفق الوكالة.
وفي وسط القطاع، أضافت "وفا" أن شخصا قتل إثر قصف بمسيّرة إسرائيلية شمال مخيم البريج، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف "لم تتمكن من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل".
ولم تصدر بيانات عن الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الضربات حتى الآن.
وتأتي تلك التطورات في ظل منخفض جوي على القطاع، حيث تسببت أمطار غزيرة وأمواج البحر العالية بغرق خيام نازحين وتدميرها، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة"، الإثنين.
إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.وحسب تصريحات صحفية لمتحدث الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، فقد وصل عدد الخيام المتضررة من الأمطار إلى "حوالي 10 آلاف".
وطالب العديد من النازحين بضرورة "التدخل لإسعافهم بخيام جديدة تتحمل صعوبة الطقس ومطر الشتاء المقبل، خاصة أن معظم الخيام مهترئة وضعيفة".
وأجرت مراسلة "الحرة" مقابلات، الأحد، مع عدة نازحين بعد غرق خيامهم وانهيارها إثر دخول مياه البحر إليها، إثر المنخفض الجوي الحالي بقطاع غزة.
وتحدث غزيون عن الصعوبات التي يواجهونها بسبب الأمطار الغزيرة ومياه أمواج البحر.
منخفض جوي على غزة.. أمطار غزيرة وأمواج البحر تغرق خيام النازحين في أول منخفض جوي على قطاع غزة، تسببت أمطار غزيرة وأمواج البحر العالية بغرق خيام النازحين وتدميرها، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة"، الاثنين.وعبّر أحدهم عن امتعاضه من عدم وصول المساعدات إلى النازحين، معتبرا أن ما يحصل "خربان ديار"، بمعنى أن الخيام أصبحت غير صالحة للعيش.
كما تحدث مواطن آخر عن إنقاذ أطفاله من المياه، وانهيار الخيمة التي كانوا يحتمون بها، وقال إن جميع متعلقاتهم من ثياب وبطانيات وفراش وأغطية وغيرها جرفتها المياه، وباتوا ليلتهم في الشارع على حد وصفه، واشتكى أيضا من غياب المساعدات.
بدوره، تحدث مواطن ثالث عن معاناته هو وأسرته، قائلا: "ليلة صعبة جدا، دُمرت خيمتنا ولا أحد ينظر إلينا"، منتقدا أيضا غياب المساعدات والخيام.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الإثنين، أن "أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض".
وأضافت أن "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة لغالبية العائلات" في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: خيام النازحين تعرضت لأضرار جسيمة بفعل تدفق الأمطار
غزة - صفا قال الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، إن الخيام التي تُؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة تعرضت صباح اليوم، إلى أضرار جسيمة، بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر وإتلاف أمتعتهم وأفرشتهم. وأوضح الدفاع المدني في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساكل البحر في دير البلح. ووجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن "خيام النازحين تعرضت لأضرار بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟". وأكد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال، لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء. وحذر من أن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير جيش الاحتلال للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضًا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها للقصف. وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.