لبنان ٢٤:
2024-11-26@08:33:07 GMT
محلّقات انقضاضية تدخل ساحة المواجهة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كان لافتا أن عددا كبير من البيانات التي اصدرها "حزب الله" امس عن العمليات التي نفذها، اشار الى "عمليات نفذت عبر محلّقات انقضاضية" استهدفت تجمعات للجيش الاسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية.
وبحسب متابعين فان "اللافت ان الحزب لم يستخدم هذه المحلّقات خلال الحرب، علما انها اثبتت نجاحات كبيرة في الحرب الروسية الاوكرانية وفي الحرب السورية على التنظيمات في ادلب".
وترى المصادر "ان الحزب قد يكون حصل على هذه المحلّقات خلال الحرب عبر طرق الامداد المستحدثة من سوريا الى لبنان وصولا الى اقصى الجنوب".
وفي سياق متصل، لُوحِظَ في الأيّام الأخيرة غياب الطائرات المسيّرة من نوع "ام-كا" عن أجواء الضاحية الجنوبيّة، وخصوصاً بعد التحذيرات الإسرائيليّة بقصف مبانٍ سكنيّة.
وكانت هذه الطائرات التي أطلق عليها اللبنانيّون تسميّة "ام كامل" من باب الفكاهة تُراقب المناطق في الضاحية الجنوبيّة قبل قصف الأهداف وبعدها، وفي بعض الأحيان كانت تُحلّق طوال النهار لجمع المعلومات الإستخباراتيّة.
وتعليقاً على غياب الـ"ام - كا"، قال مصدر أمنيّ إنّ هذا الأمر يُؤشّر إلى أنّ إسرائيل لم تعدّ تمتلك أهدافاً في الضاحية الجنوبيّة، وهي تستهدف المدنيين والأبنيّة السكنيّة قبل التوصّل إلى وقف إطلاق النار بهدف الضغط على "حزب الله" وبيئته.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
ليس صعباً على اي متابع للشأن السياسي اللبناني ان بكتشف "كسل" قوى المعارضة خلال المرحلة الأخيرة، خصوصا في مرحلة الحرب الاسرائيلية الشاملة ضد لبنان، اذ ان الفرصة كانت متاحة لهذه القوى في ظل فقدان "حزب الله" للسيطرة خلال الايام الاولى للقيام بعمليات ضغط سياسي او شعبي للحصول على مكاسب سياسية نوعية لم تكن متاحة في السابق. على اقل تقدير، كان من المتوقع ان تقوم المعارضة بالضغط من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولم يكن هذا الامر "خيانة" حتى وفق مفهوم "حزب الله" لانه ضمن اللعبة الدستورية .وفي الاصل لم تكن المعارضة قادرة على ايصال الا رئيس توافقي في ظل موقف النائب السابق وليد جنبلاط. بالرغم من ذلك لم يحصل اي جهد سياسي او ضغط حقيقي لانتخاب رئيس جديد.نظريتان تحكمان المسار السياسي للمعارضة، الاولى عقلانية، بدأت تدخل الدوائر الضيقة لبعض الشخصيات الاساسية ولبعض الاحزاب تقول بأن التعامل على قاعدة ان "حزب الله" انتهى غير مفيدة وغير واقعية ويجب الاستفادة مما تعرض له الحزب سياسيا لكن في الوقت نفسه يجب التفاهم معه على الاستحقاقات المقبلة، وعليه لا يجب الاستعجال والسعي لانتخاب رئيس معارض كليا للحزب لان ذلك سيخلق اشكالات كبرى وفي الاصل فان التوازنات الحالية لا تسمح بذلك.
اما النظرية الثانية فتقوم على فكرة ان الحزب سيضعف تدريجيا وان اسرائيل ستستمر في حربها واذا كان الرئيس التوافقي اليوم ممكنا فغدا سيصبح الرئيس التابع للمعارضة امرا حتميا، لذلك لا يجب انتخاب رئيس اليوم بل ان انتظار التطورات هو الافضل لان الآتي من الايام سيسمح بمكاسب اضافية على كل الصعد..
من هنا يبدو ان الحزب سيخرج بشكل فعلي من الحرب من دون ان يكون خصومه قد تمكنوا من الذهاب بعيدا في محاصرته سياسيا وهذا يعني ان الكباش الاعلامي والسياسي سيبدأ بعد الحرب في سلوك وحدث مشابهين بشكل كبير لما حصل بعد حرب تموز العام 2006.
قد يبدأ الاشتباك السياسي الاول بعد الحرب حول الانتخابات الرئاسية وهذا الامر سيؤدي حتما الى انتخاب رئيس جديد ليكون الاشتباك الثاني مرتبطا بالمعركة قد تطلقها المعارضة للوصول الى انتخابات نيابية مبكرة، لكن في المحصلة تكون المعارضة قد خسرت فرصة كبيرة جدا لتحسين موقعها في الحياة السياسية اللبنانية. المصدر: خاص لبنان24