رومانوسكي:استقرار العراق بإلغاء ميليشيا الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 9:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي، خلال طاولة مستديرة لعدد من وسائل الإعلام ،اليوم، “اود اكون واضحة جدا ومنذ البداية، بأن الاسرائيليين أدلوا بتحذيرات ردع على الميليشيات المدعومة ايرانيا والموجودة هنا في العراق، والتي تعتدي على إسرائيل”.وأضافت أن “هذه الميليشيات الحشدوية هي من بدأت في الاعتداء على إسرائيل، وأكون واضحة جدا لهذه النقطة وان الاسرائيليين حذروا حكومة العراق بأن يوقفوا هذه الميليشيات من اعتداءاتها المتكررة والمستمرة على إسرائيل”.
وأضافت أن “رسالتنا الى حكومة العراق هي أن تسيطر على هذه الميليشيات المنفلتة التي لا تعتبر بأوامر الحكومة وأوامر للقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، واسرائيل أمة لها سيادتها وهم سيقومون بالرد على اي اعتداء من أي مكان ضدهم”.وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت موقفا حيويا وايضا مواقف بناءة ولها دور كبير جدا لخفض التصعيد الإقليمي والانخراط بشكل مباشر مع حكومة العراق والنخب والقيادات السياسية العراقية، وشجعنا حكومة العراق لتمنع هكذا اعتداءات ارهابية من أراضيها ضد أي دولة، وليس من مصلحة العراق الانخراط بالصراع الإقليمي بالمطلق نحن نشجع حكومة العراق في منع أي هجمات ارهابية تصدر من أراضيه”.ولفتت إلى أن الولايات المتحدة “ترحب ببيان السيستاني الذي صدر في الأسابيع الماضية والذي ركز في نقاطه على عدم التدخل الأجنبي لجميع الأوجه ومن قبل الجميع أيا كان هذا التدخل وفرض سلطة القانون وحصر السلاح في يد الدولة ومكافحة الفساد، بالاضافة الى جهود الحكومة العراقية في هذا المجال”.وأشارت إلى أن “السيستاني أيضا عزز هذا في بيانه وكان واضحا جدا، أن حكومة العراق والشعب العراقي لا يريدون الدخول في هذا الصراع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة العراق
إقرأ أيضاً:
تأجيل الانتخابات في العراق.. بين التحديات السياسية وضرورة حكومة طوارئ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في قلب العراق، الذي يعكس تاريخًا عريقًا وحاضرًا مليئًا بالتحديات، يأتي تأجيل الانتخابات البرلمانية كأمر يتماشى مع الواقع المعقد الذي يعيشه هذا البلد، الذي تجمعه أجواء من التنوع والتباين السياسي ويعاني من ظروف استثنائية تتراوح بين الأمن المتقلب والانقسامات السياسية التي تعرقل مسار التغيير.
هذا التأجيل لا يعكس إلا حجم الضغوطات التي تواجهها الحكومة والهيئات المختصة في إدارة العملية الانتخابية، وما يتطلبه من إصلاحات قانونية ولوجستية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة
أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي أكد، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن "تأجيل انتخابات مجلس النواب المقبلة أمر طبيعي"، فيما بين أسباب ذلك
وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تأجيل الانتخابات أمر طبيعي في حال تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق، ومقدار هذا التدهور وتأثيره يعتمد على تطورات الأحداث، ومصالح القوى السياسية النافذة ومدى استعدادها لخوض الانتخابات من عدمه".
وأضاف أنه "من خلال ما يرشح من حديث داخل أروقة الحكومة عن النية لتشكيل حكومة طوارئ، قد تتسارع الأحداث بشكل خطير مما يستدعي الذهاب نحو حكومة طوارئ".
وأضح أنه "إذا لم يكن هناك مانع ملح من تأجيل الانتخابات، واختارت بعض أطراف الحكومة خيار التأجيل وفرضته، فإن هذا بحد ذاته مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي في العراق، ويؤثر خطيرًا على ما قد تؤول إليه الأحداث من انحدار وصراع بين القوى السياسية نتيجة قرار التأجيل".
ويعد قانون الانتخابات في العراق أحد الركائز الأساسية في تشكيل المشهد السياسي وإدارة العملية الديمقراطية.
وقد شهدت القوانين الانتخابية تعديلات متكررة على مر السنوات، استجابة للمتغيرات السياسية والضغوط الشعبية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي دفعت نحو تبني نظام الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة، في محاولة لتعزيز تمثيل المستقلين وتقليل هيمنة الأحزاب الكبيرة.
إلا أن القانون بصيغته الحالية لا يزال محل جدل واسع، حيث تتصاعد الدعوات لتعديله مجددا بهدف الحد من تأثير المال السياسي، وتقليل استغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية، وضمان نزاهة الانتخابات بعيدا عن تدخل الجهات التنفيذية والأمنية.
وتأتي هذه التحركات، وفقا لمراقبين، وسط مساع لتعزيز ثقة الناخبين بالعملية الديمقراطية، في ظل تراجع نسب المشاركة في الانتخابات الأخيرة.