أنصار عمران خان يزحفون نحو إسلام آباد مطالبين بإطلاق سراح زعيمهم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان فجر اليوم الثلاثاء في مسيرات نحو مداخل العاصمة الباكستانية إسلام آباد للضغط من أجل إطلاق سراح زعيمهم، بينما فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة وأغلقت الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، خلال اشتباكات مع المحتجين أمس الاثنين، وأعلنت شرطة إسلام آباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد تقي في تصريح للصحافة إن السلطات نشرت منذ يوم الأحد أكثر من 20 ألف عنصر من قوات الأمن في إسلام آباد ومحيطها.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الزاحفين نحو العاصمة، الذين انطلقوا منذ الأحد الماضي، تلبية لدعوة عمران خان (72 عاما) للانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه.
ويقبع عمران خان في السجن منذ أكثر من عام، ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية. ورغم ذلك، يظل يحظى بالشعبية، حيث يؤكد حزبه السياسي حركة إنصاف أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام آباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية، مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
مقتل شرطي
وأمس الاثنين، قال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضا في إقليم البنجاب بشرق البلاد، لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أن السلطات قبضت على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت الوزيرة في مؤتمر صحفي أن شرطيا قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجين.
وقال حزب حركة إنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" سبقتها مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ إيداعه السجن في أغسطس/آب من العام الماضي، وشهد آخر احتجاج نظمه أنصاره في إسلام آباد مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعمال عنف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسلام آباد عمران خان
إقرأ أيضاً:
أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
نظمت أسر الرهائن احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، بعد مرور عام ونص على الحرب في غزة.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن نشطاء إسرائيليون حملوا لافتات عليها صور 59 رهينة لا زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وحثت الأسر نتنياهو على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرين من أن الرهائن المتبقين مهددون بالخطر إذا لم يتم اتخاذ إجراء على الفور للإفراج عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهرات مماثلة تجرى أمام منازل العديد من الوزراء الآخرين.
اقرأ أيضاًنتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
نتنياهو الخسران الأكبر