ثلثا واردات إيران هي منتجات زراعية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال معاون تطوير التجارة في وزارة الجهاد الزراعي الإيرانية إن ثلثي واردات إيران هي منتجات زراعية.
وقال أحمد خاني نوذري، على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للاقتصاد المقاوم: على الرغم من تطور الزراعة والتنوع المناخي في إيران، إلا أن حجم الإنتاج الزراعي سنويا لا يتجاوز 130 مليون طن، علما أن البلاد بحاجة إلى 150 مليون طن.
بالتالي، يتم تلبية 20٪ من احتياجات البلاد من المنتجات الزراعية عن طريق الاستيراد، والباقي من الإنتاج المحلي.
وأضاف: تشمل واردات المنتجات الزراعية 10 ملايين طن من الذرة، و5 ملايين طن من فول الصويا، وثلاثة ملايين طن من الشعير.
وذكر معاون تطوير التجارة في وزارة الجهاد الزراعي: في واردات المنتجات الزراعية، يعتبر قلة تنوع المنتجات المستوردة ومصادر توريد السلع أمرًا مهمًا. مصادر توريد هذه السلع هي مناطق نائية، ويمكن اختيار سلع بديلة من مصادر أقرب. هذه الأصناف المحدودة تشكل 90% من احتياجاتنا من واردات المنتجات الزراعية.
وتابع خاني نوذري: يبلغ إجمالي واردات البلاد 40 مليون دولار، ثلثاها سلع زراعية.
وأشار المسؤول الإيراني إلى الزراعة خارج الحدود الإقليمية، فقال: في عام 2016، تم توفير تنظيم الزراعة خارج الحدود الإقليمية حتى يتمكن تجارنا من الاستقرار في قواعد التوريد في الخارج، ولكن حتى الآن لم يتم استيراد أي سلع إلى البلاد في شكل زراعة خارج الحدود الإقليمية. بطبيعة الحال، هناك مستثمرون إيرانيون يقيمون في بلدان أخرى، ولديهم إنتاج ومبيعات، لكن أداءهم لا يخضع لنظام متماسك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتجات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
«نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
أبوظبي/ وام
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يواصل الاتحاد النسائي العام تعزيز حضور المرأة في القطاع الزراعي من خلال إطلاق مشروع «نزرع للاستدامة» بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص.
ويهدف المشروع إلى تأهيل الكوادر النسائية الإماراتية ومنحهن المهارات والخبرات اللازمة لتطوير القطاع الزراعي في الدولة ويشمل المشروع برامج تدريبية تركز على الزراعة المستدامة ودعم المشروعات الزراعية النسائية المبتكرة وتنمية الإنتاج المحلي من خلال تعزيز الجودة والتنافسية بما يتماشى مع استراتيجيات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها كما يهدف إلى إحياء وإدامة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال الزراعة.
ويتماشى مشروع «نزرع للاستدامة» مع مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي ويشجع على تبني ممارسات زراعية ذكية ومستدامة بالإضافة إلى تعزيز شراكات جديدة مع القطاع الخاص وزيادة الرقعة الخضراء في الدولة كما يأتي المشروع في إطار السياسة الوطنية لتمكين المرأة ويهدف إلى زيادة إدماج المرأة في قطاع الزراعة وتوفير فرص ريادة الأعمال في الزراعة المستدامة.
ويستهدف المشروع النساء من العاملات في القطاع الزراعي بالإضافة إلى طلاب الجامعات وربات البيوت كما يسعى إلى تدريب 3.500 امرأة خلال خمس سنوات ودعم 140 مشروعاً زراعياً بقيادة النساء الإماراتيات وزيادة الإنتاج الزراعي إلى أكثر من 20%.
ويتضمن المشروع ثلاثة برامج رئيسية هي برنامج «التدريب والتطوير» ويشمل معسكرات صيفية للمدارس وورشاً تدريبية في الزراعة المستدامة وتنظيم زيارات ميدانية للمزارع المحلية بالإضافة إلى ورش تدريبية لتحويل صاحبات المزارع إلى رائدات أعمال.
ويركز برنامج «الزراعة المستدامة» على الزراعة المائية والعضوية ويستهدف صاحبات الرخص الزراعية مع إنشاء حاضنات تقنية زراعية مخصصة للمرأة.
أما برنامج «التسويق والدعم التجاري»، فيشمل خلق فرص تسويقية محلية للمنتجات الزراعية النسائية ودعم مشروعات الزراعة المنزلية وتنظيم فعاليات وملتقيات تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية.
وعبرت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام عن فخرها بمواصلة الاتحاد النسائي العام طرح مبادرات تعزز من قدرة المرأة على المشاركة الفعّالة في المجتمع مؤكدة أن هذه المبادرات تخدم تمكين المرأة في مختلف المجالات بما يعزز دورها في الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامتها.
وأضافت: إن نجاح هذه المبادرات يأتي بفضل التوجيهات السديدة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تضع تمكين المرأة في قلب جميع المبادرات التنموية.
من جانبها أشارت المهندسة غالية المناعي رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام إلى أن الاتحاد يواصل مسيرته المستلهمة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي وتحقيق زراعة مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي.