الإدارة والقيادة من المهارات الشخصية المميزة التي تزيد من فرص نجاح الشخص في حياته، سواء العملية أو الاجتماعية، وعلى الرغم من كون هذه الصفات نسبية وتختلف من شخص لآخر، فهناك بعض الأبراج الفلكية التي يجمع مواليدها بين إتقان فنون الإدارة والقيادة، ما يجعلهم مديرين جيدين في عملهم.

4 أبراج فلكية تتمتع بفنون القيادة والإدارة

حسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن الأبراج الفلكية التي يتقن مواليدها فنون الإدارة والقيادة 4 أبراج.

1- برج العقرب

يتميز مواليد برج العقرب بشخصيات قوية وحازمة، فهم لا يترددون في اتخاذ القرارات الصعبة، ويعرفون كيف يديرون الأزمات بذكاء، كما أنه برج ثاقب الملاحظة، ويمتلك قدرة كبيرة على التحليل، مما يجعله قادرًا على فهم دوافع الآخرين واتخاذ القرارات المناسبة، وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع العقرب بشخصية جذابة تجذب الآخرين إليه وتجعله قائدًا مؤثرًا.

2- برج الحوت

على الرغم من طبيعته الحساسة، فإن برج الحوت يتمتع بقدرة كبيرة على فهم احتياجات الآخرين وتلبية طموحاتهم، كما أنه قائد ملهم، يستطيع تحفيز فريقه وتحقيق أهداف مشتركة، ويتميز الحوت بخياله الواسع وإبداعه، ما يجعله قادرًا على ابتكار حلول مبتكرة للمشكلات.

3- برج الميزان

يعرف مواليد برج الميزان بقدرتهم على تحقيق التوازن والعدالة في جميع الأمور، كما أنهم دبلوماسيون ماهرون، ويستطيعون التعامل مع مختلف الشخصيات بسهولة، ويتميز الميزان برؤيته الواسعة للأمور، وقدرته على النظر إلى الأمور من جميع الزوايا، مما يجعله قادرًا على اتخاذ قرارات عادلة ومنصفة.

4- برج الدلو

يتميز برج الدلو بشخصيته المستقلة والمبتكرة، فهو دائمًا يبحث عن طرق جديدة وأفضل لتحقيق الأهداف، كما أنه قائد صاحب رؤية، يستطيع أن يتصور المستقبل ويخطط له، ويتميز الدلو بقدرته على التفكير خارج الصندوق، مما يجعله قادرًا على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات المعقدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج فلكية فن الإدارة فن القيادة برج العقرب برج الدلو برج الحوت برج الميزان

إقرأ أيضاً:

الحَلبوسي في الميزان !

بقلم : د. سمير عبيد ..

ملاحظة :
ليس من عادتي اتناول الأشخاص لأشخاصهم .بل أتناول سلوكهم السياسي ماداموا يعملون في الشأن العام. وعندما أخترت العنوان ( الحلبوسي في الميزان) لا أقصد شخصه بل اقصد الحالة الحلبوسية المثيرة للجدل !
أولا:-
هناك موضوع في غاية الأهمية وهو ان في البيئة السنية لا توجد مرجعية دينية يلتف حولها السنة في العراق مثلما هو موجود في البيئة الشيعية “المرجعية الشيعية ” بحيث العودة لها عند المحن وعند الأزمات الشيعية وغيرها .بل في البيئة السنية يتبعون من يكون كبير في الدولة والمنصب ليكون هو رمزهم ويلتفون حوله ويصبح زعيما لهم . ولقد قرأها الحلبوسي بشكل جيد. مع العلم هو قادم من عشيرة صغيرة قياساً بالعشائر والقبائل الكبيرة في الأنبار والبيئة السنية والمعروفة بالإسم والعدد( ولهذا حارب الحلبوسي صعود السيد سليم العيساوي ليكون رئيسا للبرلمان العراقي ) لأن صعود العيساوي يعني نهاية الحلبوسي ومشروعه في الأنبار والبيئة السنية .ناهيك ان الحلبوسي اعتمد على المال ليكسب ابناء العشائر الأخرى وبنفس الوقت شق وفتّتَ العشائر والقبائل الكبيرة التي استعصت عليه من خلال شراء الولاءات . ناهيك انه اعتمد على الاستشارات التي تأتي اليه من أبيه ” القائد البعثي” ورفاق أبيه وغيرهم .وعندما أمتلأت حقائبه وحساباته بالاموال استطاع ان يشتري الاستشارات من منظمات ومعاهد أجنبية متخصصة وهي التي تعطي استشاراتها لمن يدفع . وهذا لم يفعله خصومه في البيئة السنية لأنهم تقوقعوا على اموالهم التي انتفخت…
ثانيا:-
من الجانب الآخر لم يجد الحلبوسي المعارضة الصلبة من الشيعة. بل نجح بشراء ذمم ساسة ونواب وإعلاميين وصحفيين شيعة . وايران نفسها جعلت الحلبوسي بعبع ضد جهات سنية وكذلك استخدمته ورقة ابتزاز هنا وهناك. ولهذا بقي الحلبوسي لاعبا في الساحة السياسية العراقية .علما كان يفترض ان يكون في السجن الآن ،وكان يفترض منعه قضائيا من ممارسة السياسة بسبب الكذب والتزوير الذي قام به .وبسبب حنثه في اليمين ،وعلاقاته مع جهات اسرائيلية ” حسب ما اشيع ونشر “.ولكن إيران التي تعتبر اللاعب القوي في العراق والآمر الناهي في الملعب الشيعي هي التي ابقت على الحلبوسي كارت تلعب فيه وهي التي تحرك وتوقف تقارب الشيعة نحوه وحسب مصالحها هي!
ثالثا:-
وإلحاقاً بما تقدم شعر الحلبوسي انه شخصية سياسية محورية ولا يمكن الاستغناء عنها( اي وقع في الوهم القاتل ) وهذا ما خططت له ايران لكي يبقى متوسلا بها .ولهذا ارتكب الحلبوسي أخطاء شنيعة تجاه الأكراد ” جناح أربيل” عندما استعدى أربيل بحيث انغمس مع السليمانية / جناح حزب الاتحاد وصعّدَ ضد أربيل ظنا منه سوف يكسب إيران أكثر وأكثر . وفي نفس الوقت ليكون ذو قيمة عند تركيا وأردوغان فيحظى بدعم تركيا بعد ان تذبذبت حظوظه في دول الخليج (فدولة قطر لا تثق بالحلبوسي ولديها حلفاء سنة غير الحلبوسي من مدرسة الاخوان المسلمين ومناصري الحركات الجهادية . والإمارات تعتبر الحلبوسي غير مؤتَمن ويلعب على الحبال لاهداف نفعية!) …بحيث ان الحلبوسي لم ينتبه حتى لتصرفات زوجته التي تهدم بشعبيّته وتهدم بطموحاته شعبيا ووطنيا واقليميا عندما ( عاشت اللقطة ولازالت ) وتقدم نفسها ( السيدة الاولى ) اينما ذهبت ولديها مواكب مضللة وحمايات وجيوش إلكترونية .وهو ادعاء وتزوير يحاسب عليه القانون لانه ليس قط الدستور سيدة اولى. ولكن الأجهزة الامنية ووزارة الداخلية والحكومة لم يقوموا بواجباتهم ويمنعوا هذه المظاهر وهذا اللقب المزور !
رابعا:-
من الجانب الدولي أرتكب الحلبوسي مخالفات كثيرة ( بل ارتكب حماقات سياسية كبيرة فرمى على قدميه ومستقبله السياسي الرصاص ) .علما ومن معلومات مؤكدة حصلت عليها قبل سنوات من جهات اجنبية مهمة ان الحلبوسي تم اختياره من قبل المحفل الدولي ” السري” ليكون بديلا عن الراحل جاسم الخرافي ” رئيس مجلس الامة الكويتي المتكرر” وبديلا عن نبيه بري ” رئيس مجلس النواب منذ ٢٥ سنة في لبنان ” ولمن لا يعرف ان الخرافي ونبيه بري هما اعمدة مهمة جدا لدى المحفل في منطقة الشرق الأوسط. فالاول رحل عن الدنيا والآخر قد شاخ وهرم!
وبالفعل فتح المحفل الابواب كلها للحلبوسي اول صعوده ،والتقوا به في الولايات المتحدة واول وصوله اطلقت المدفعية الخاصة بالمحفل ” عدة إطلاقات ترحيباً بالقائد الجديد في الشرق الأوسط ،واعطوه رئاسة البرلمان العراقي حينها ” ولكنهم اكتشفوا في آخر المطاف انه مراهق سياسي ،وغير منضبط ،وتنقصه الكياسة، ومراوغ وكذاب ووقع في التزوير والفساد والحنث في اليمين ، ولم يتلتزم بتعليمات المحفل الصارمة فقرروا سحب البساط من تحت اقدامه. ومباشرة سحب نفسه عن الحلبوسي الزعيم مسعود البارزاني . وكذلك أمير قطر ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وكذلك اردوغان والعاهل الأردني وكثيرين سحبوا انفسهم عن دعم الحلبوس. بحيث اعطت إيران الضوء الاخضر للمالكي ليقنعه بترشيح ” المشهداني” بديلا عنه وعن العيساوي ففرح كثيرا وظن ان ايران لازالت تدعمه وهو لا يعرف ان إيران استخدمته لمصالحها وربما هو الاستخدام الأخير !
خامسا:-
بحيث حتى عندما اراد الحلبوسي استغلال مشروع ( التغيير القادم ) في العراق ليكون جزء منه فسافر إلى الولايات المتحدة ومعه حقائب مليئة بملايين الدولارات ونثرها على منظمات صنع اللوبيات في أمريكا ولم يحصل على شيء . بحيث رفض مقابلته مستشاري الرئيس ترامب وكذلك رفض مقابلته رفيق ترامب الجديد وهو إيلون ماسك ( رفض حتى التقاط صورة مع الحلبوسي) وكثير من الرموز الاميركية رفضت التقاط صورة مع الحلبوسي. وابلغوه انه من ضمن المشمولين بالتغيير ولا توجد فرصه له ليكون جزء من النظام الجديد . فعاد فارغ اليدين ومحطم الاماني فسارع ليكون جزء من تحالف سيا سي جديد ليفرض نفسه رقما في المعادلة القادمة بعد التغيير ( وهذا غباء سياسي ونقص في قراءة مايحدث في المنطقة والعالم ! ) لان القادم ليس له علاقة بالدستور الجديد ولا بقوانين الانتخابات ولا بالعملية السياسية الحالية. فهذه العناوين كلها سوف تُجمّد ويكون هناك منطق جديد ونظام جديد ومرحلة انتقالية ( يحاسب من خلاها جميع رموز العملية السياسية وكل حسب فساده ومخالفاته وانتهاكاته) !
سمير عبيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مخطط صهيوني يستهدف العراق
  • منها تويوتا.. شركات السيارات تتسابق في التبرع بملايين الدولارات لحفل تنصيب ترامب
  • «لا يحبون المجاملة».. مواليد 4 أبراج فلكية يفضلون الصراحة في التعامل مع الآخرين
  • بينها «العقرب الماكر».. 5 أبراج فلكية بارعة في فن التلاعب
  • الحَلبوسي في الميزان !
  • مدير مايكروسوفت: مصر تتمتع برأس مال بشري على أعلى درجة من الكفاءة والتأهيل
  • كارلوس غصن.. هل يقدر على إنقاذ ستيلانتيس ؟
  • 4 أبراج فلكية تعشق الهاند ميد.. إبداع بلا حدود
  • «حياتهم زي الساعة».. مواليد 3 أبراج فلكية يحبون الاستيقاظ مبكرا طوال الأسبوع
  • المحكمة الإدارية العليا: التعويض عن خطأ جهة الإدارة بحق الموظف واجب