أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء المواجهات العسكرية المستمرة بإقليم أمهرة في إثيوبيا.

ودعا فقي، “الأطراف المتصارعة في إثيوبيا إلى وقف القتال على الفور وبدء حوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة”، مؤكدا “التزام الاتحاد الإفريقي بالنظام الدستوري، وسلامة أراضي ووحدة إثيوبيا، وأهمية الاستقرار في المنطقة”.

وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، على استعداد الاتحاد الإفريقي لمساندة أي مبادرة إثيوبية تهدف للتوصل إلى السلام والاستقرار.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في وزارة الصحة الإثيوبية، بأن 26 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 55 آخرون في غارة جوية استهدفت ساحة مكتظة بالمواطنين في إقليم أمهرة، وجاء ذلك بعد أيام من تأكيد السلطات عودة الهدوء إلى المنطقة.

ووقعت اشتباكات بين عناصر محلية مسلحة من إقليم أمهرة وبين الجيش الإثيوبي، الأسبوع الماضي، وانتهت بإعلان القوات المسلحة الإثيوبية إعادة السيطرة على البلدان التي كانت تحت سيطرة هذه العناصر.

مصرع 26 وإصابة 55.. غارة جوية تستهدف ميدانا بإقليم أمهرة في إثيوبيا|تفاصيل إثيوبيا | طائرة مسيّرة تنهي حياة متظاهرين في أمهرة

ووفقا لمسؤول في وزارة الصحة بـ إثيوبيا، فإن الغارة الجوية ضربت ساحة بلدة فينوتي سلام يوم الأحد، لافتا إلى أن 2 شخصا لقوا حتفهم في الموقع، فيما خضع العديد من الجرحى لعمليات بتر الأطراف.

ومن جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الحكومة الإثيوبية، يوم الاثنين، إلى تقارير موثوقة عن غارات وقصف في فينوتي سلام ومدن أمهرة الأخرى، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي اثيوبيا إقليم أمهرة الاتحاد الإفریقی فی إثیوبیا

إقرأ أيضاً:

المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة

وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.

الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.

واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.

وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.

وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.

كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من الأعلى للإعلام بشأن إعلان شركة بلبن المسيء لـ العبد
  • رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا تظهر نيتها مواصلة الأعمال العسكرية
  • مصدر في البيت الأبيض: نتوقع صدور إعلان إيجابي في المستقبل القريب بشأن أوكرانيا
  • ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
  • إعفاء قانوني.. رامي عياش: لم اتهرب من الخدمة العسكرية بالجيش اللبناني
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال
  • المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
  • عرقاب:الجزائر مستعدة لتزويد السوق الإثيوبية بالأسمدة
  • الحكم فى الطعن ضد إعلان لجنة الأحزاب خلو منصب رئيس الدستور.. غدًا