مع بداية الطقس العاصف واقتراب زمن الأعياد وتفادياً لوقوع الحوادث المرتبطة بالزينة والشموع ووسائل التدفئة وامدادات الكهرباء، تلفت المديرية العامة للدفاع المدني عناية المواطنين الى ضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة التالية :

زينة الأعياد:
- التأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية الخاصة بإنارة شجرة الميلاد قبل استعمالها
- وضع قاطع للكهرباء مناسب لشبكة إنارة الشجرة والمغارة في حال حدوث أي احتكاك
- عدم الإفراط بتحميل الدوائر الكهربائية أو أسلاك التمديد أكثر من طاقاتها
- التقيّد بالإرشادات التي تظهر على ملصقات الكابلات
- إطفاء أضواء العيد قبل مغادرة المنزل أو الذهاب إلى النوم
- اقتناء شجرة ميلادية مصنعة بمواد غير قابلة للإشتعال
- عدم تركيبها في مكان قريب من أجهزة التدفئة التي تعمل بواسطة اللهب المكشوف


الشموع:
- إبقاء الشموع وعيدان الكبريت والولاعات، بعيداً عن متناول الأطفال.


- عند إضاءة الشموع يجب وضعها على مكان مقاوم للنار بعيداً عن الأشياء التي يمكن أن تحترق مثل الرفوف، الستائر، الملابس وغيرها حيث لا وجود لمجرى للهواء. 
- عدم ترك الشموع مضاءة دون مراقبة وإطفاؤها قبل مغادرة الغرفة أو الخلود إلى النوم.

 الكهرباء:
- إذا تلف قاطع الدائرة لا تبدله فقط يجب معرفة السبب في النظام وحل المشكلة.
- لا تستبدل القاطع بآخر يتجاوز تصنيف التيار لدائرة ما.
- تجنب استخدام العديد من الأجهزة : مثل المكواة أو أجهزة أخرى منتجة للحرارة في الوقت نفسه على نفس الدائرة.
- إعمد إلى إيقاف أو ألغاء توصيل الأجهزة الكهربائية عند الإنتهاء من استخدامها.

التدخين:
- عدم ترك السيجارة في المنفضة لمدة طويلة إذ يمكن أن تقع على مواد قابلة للإشتعال.
- التأكد من إطفاء السيجارة قبل رميها في سلة المهملات.


 الاحتياطات الواجب اتخاذها تفاديا للحوادث خلال العواصف

١- تجهيز المنزل بمطفأة يدوية - غطاء للحريق وجهاز كاشف للدخان
٢- يؤمل من المواطنين اتخاذ تدابير الحيطة التالية عند التدفئة بواسطة: 
  - شودييرات: تنظيف الحراقات وبخاصة البخاخات وعند تركيبها الفصل بين الحراقات وخزانات المازوت، ووضعها في غرف منعزلة عن بعضها قبل استعمالها. 
  - المدفأة الكهربائية: التأكد من الإمدادات الكهربائية الخاصة بها أنها صحيحة وآمنة.
   - الغاز: يجب التأكد عند تبديل القارورة دورياً من أن خرطوم الغاز  سليم ويخلو من أي تشقق. ويفضل استبداله سنوياً.
   - الفحم: يجب التأكد من أن اشتعال الفحم أصبح كاملاً قبل إدخاله إلى الغرفة. وتهوئة المكان من فترة الى أخرى للسماح بدخول الأوكسجين النقي. 
   - إبعاد أي مواد قابلة للاحتراق من أمام وسائل التدفئة ذات الحرارة المكشوفة (ستائر، أغطية السرير...). 
-عدم وضع الثياب بالقرب من أجهزة التدفئة بهدف تجفيفها. 
    - تهوئة المنازل باستمرار تلافياً للاختناق عند التدفئة بواسطة الفحم - الحطب أو الغاز.
    - عدم ترك اي وسيلة تدفئة تعمل بواسطة اللهب المكشوف مضاءة خلال النوم أو عند مغادرة المنزل.

 للمقيمين في المناطق الجبلية: 
1- الاستماع إلى نشرات الطقس عبر وسائل الإعلام.
2- التمون بالأطعمة والمياه والأدوية الدورية والأدوية المضادة للحيوية وأدوية السعال وإنزال حرارة الجسم.
3- التمون بمواد التدفئة كالمازوت أو الحطب.
4- تأمين الكميات المناسبة من أعلاف الحيوانات في حال وجودها.
5- عدم التجول إلا عند الضرورة القصوى خلال العاصفة، وذلك بعد أن تتأكد من أن سيارتك مجهزة لذلك. فعليك أن تأكد من وجود :
- السلاسل المعدنية لإطارات السيارة وسلامة الإطار الاحتياطي والرافعة.
- الأدوية التي تتناولها بانتظام (قلب - ضغط - الخ...)
- بطارية يد جافة / رفش صغير قابل للطي / حقيبة إسعاف أولي.
- جهاز هاتف خليوي مع معبئ على بطارية السيارة / كمية وقود كافية في خزان السيارة.

 على السواحل الانتباه أيضا من: 
١- عدم التواجد بالقرب من مكسر الأمواج. 
٢- عدم التواجد بالقرب من الألواح الإعلانية. 
٣- عدم محاولة المرور على طرقات مغمورة بالمياه.

 قبل التجول بالسيارة خلال أو في بداية العاصفة:
- فحص شامل للسيارة وخصوصا التأكد من صلاحية الإطارات.
- عدم القيادة بعد تناول المشروبات الكحولية (طلب سيارة أجرة أو الاتفاق على شخص  معين لم يتناول الكحول للقيادة). 
- عدم القيادة المتهورة والالتزام بقوانين السير. 

 أثناء العاصفة:
- لا تقصد المناطق الجبلية أو العكس إلا عند الضرورة القصوى.
- إذا كنت مضطراً الى التجول بسيارتك تأكد من وجود:
- السلاسل المعدنية لإطارات السيارة وسلامة الإطار الاحتياطي والرافعة.
- الأدوية التي تتناولها بانتظام (قلب - ضغط - الخ ...)
- بطارية يد جافة.
- رفش صغير قابل للطي.
- حقيبة إسعاف أولي.
- جهاز هاتف خليوي مع معبئ على بطارية السيارة.
- كمية وقود كافية في خزان السيارة.

 أثناء القيادة: 
-1- استمع وتقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني.
-2-لا تتجاوز السيارات لئلا تنزلق وتقفل الطريق.
-3-أركن سيارتك إلى يمين الطريق إذا لم تتمكن من المتابعة.
-4- لا تشغل جهاز التدفئة إذا بدأ الثلج يغمر السيارة.
-5- حدد موقعك لطلب النجدة عبر الخلوي وارشد المنقذين إليك وزودهم برقم هاتفك وتفاصيل العنوان.

 الوقاية من الصواعق:
- ان مانعة الصواعق، لا تمنع الصواعق ، لكنها تسهل مرورها إلى الأرض بأمان حيث يتم تفريغها.

١- إذا كنت داخل السيارة:
- ابق في الداخل وأغلق النوافذ ولا تلمس أي جزء من الإطار المعدني أو الزجاجي للسيارة.
٢- في المدينة:
  -  البقاء على الأقل على بعد أمتار قليلة من النوافذ المفتوحة والصناديق الكهربائية، والأجهزة المنزلية.
  - البرق يمكن أن يتدفق من خلال هذه الأنظمة والانتقال عبر "الوثب" إلى الشخص.
  - أفضل خيار الاحتماء داخل بناء مغلق عندما تكون مهدد بعاصفة برق.
  - ابحث عن منطقة بعيدا عن الأشجار والأسوار المعدنية والأنابيب والأجسام طويلة القامة.
٣- إذا كنت خارج المدينة (مناطق جبلية) في المنزل:
  - لا تستحم أثناء الرعد أو البرق. 
  - تجنب استخدام الهواتف العادية، إلا في حالات الطوارئ. إذ إن البرق يضرب خطوط الهاتف، والتي يمكن أن تنتقل عبرها شحنات الكهرباء إلى الهاتف.
  - الهواتف اللاسلكية أو الخلوية آمنة أكثر لأنها غير متصلة بالبناء.
  - البقاء بعيدا عن النوافذ. إبقاء النوافذ مغلقة، ومحاولة البقاء داخل الغرف الداخلية للمنزل.( النوافذ توفر مسار مباشر للبرق).
  - لا تلمس أي شيء معدني أو أدوات كهربائية. يمكن للبرق الدخول إلى المنزل من خلال أي مادة موصولة بالكهرباء. وهذا يشمل الهواتف الأرضية والأسلاك الكهربائية والسباكة.

 خارج المنزل: 
- البحث عن مساحة خالية من الأشجار أو إذا تعذر ذلك ابحث عن أشجار قصيرة القامة. اجلس القرفصاء في الأسفل بعيدا عن جذوع الأشجار ولا تدع يديك تلمس الأرض.
- إذا كانت عاصفة رعدية تقترب يجب الوقاية عبر حماية الالكترونيات والأجهزة الكهربائية وذلك بفصلها قبل وصول البرق. 

 لا تلمس أيًّا من المنافذ الكهربائية خلال عاصفة البرق. لا تفصل  أيًّا من الأجهزة خلال عاصفة البرق.



 تذكر المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين بضرورة الاتصال بغرفة عملياتها على رقم الطوارئ ١٢٥ عند حصول أي طارئ والمتابعة على الموقع الإلكتروني: www.civildefense.gov.lb
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا

قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح الصالح -في حديثه للجزيرة- أن فرق الدفاع المدني السوري تحتاج إلى معدات وتقنيات للعمل على كشف المقابر الجماعية.

وطالب مدير الدفاع المدني السوري عائلات المعتقلين والمفقودين بـ"ضرورة ضبط النفس من أجل تحويل أرقام الجثث في المقابر الجماعية إلى أسماء وتكريمهم بالطريقة المناسبة"، كاشفا في هذا الإطار عن اجتماع جرى مع الصليب الأحمر وجهات دولية بشأن المقابر الجماعية.

وعمد النظام السوري المخلوع -وفق تقارير بثتها الجزيرة- إلى ترميز الجثث بأرقام وربطها بأماكن الدفن، في محاولة منه لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.

وأشار الصالح إلى أن الدفاع المدني "لا يستخرج الجثث من المقابر الجماعية، لأن هذا الأمر يحتاج تعاونا دوليا"، وذلك في معرض رده على توجه مدنيين إلى هذه المقابر وفتح القبور.

وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية -مقرها الولايات المتحدة- بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.

إعلان

وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى لرويترز إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين، معتبرا أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع.

وبشأن نزع الألغام، قال مدير الدفاع المدني السوري إن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعيق حركة فرق الدفاع المدني، وتعيق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.

وأكد الصالح وجود تحديات إضافية تواجه العمل حاليا، مثل الاحتياج لكوادر بشرية وقدرات لوجستية، معربا عن أمله في الحصول على مساعدات لكي تتمكن الفرق المختصة من القيام بمهامها.

وكشف عن استجابة سريعة أبدتها دولة قطر لدعم عمليات طارئة للدفاع المدني السوري، إلى جانب الحكومة البريطانية ومؤسسات خيرية أخرى.

وبشأن عمل الدفاع المدني السوري بعد سقوط الأسد، قال الصالح إن طواقمه انتشرت في 10 محافظات سورية ودخلت مدينة دير الزور، وتحاول الوصول إلى بقية المحافظات.

ولفت إلى أن الهدف من انتشار طواقم الدفاع المدني كان الحفاظ على استمرارية خدمات الطوارئ من إسعاف وإطفاء وغيرها، إلى جانب إطلاق حملات تنظيف وإعادة تأهيل ساحات ومرافق عامة وإزالة كل ما يعيق حركة المواطنين من حواجز إسمنتية وآليات معطوبة.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات في مجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني الفلسطيني: 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية وجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل
  • الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا
  • ياسين: سنة 2024 كانت قاسية على العاملين في الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء
  • ناجي: مرة جديدة رجال ‎الدفاع المدني في الصدارة لمواجهة المخاطر
  • صلاح الدين.. انتحار منتسب في الدفاع المدني اثناء الواجب
  • ريفي: أتوجه بالعزاء لمدير عام الدفاع المدني
  • الاحتلال يقتل أحد أفراد الدفاع المدني وابنه بغزة
  • الدفاع المدني يحاول انتشال جثث لعائلة أبو وردة شمالي غزة