رشيد يدعو للحفاظ على العلاقات السياسية الإيجابية مع دول المنطقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 8:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، دعمه لعمل البعثات الدبلوماسية العراقية، فيما أشار إلى أن المنطقة تشهد أوضاعاً معقدة تستوجب جهودا دبلوماسية للحفاظ على العلاقات الإيجابية.وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أكد خلال استقباله في قصر بغداد، أمس الإثنين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووكلاء الوزارة، بالإضافة إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج، أن البعثات الدبلوماسية العراقية ينبغي أن تكون المرآة العاكسة لصورة العراق الحقيقية وما يشهده من تطور واستقرار في أعقاب تخطيه التحديات والمخاطر الأمنية التي واجهته.
”وجدد الرئيس، في بداية اللقاء، بحسب البيان، ” التهنئة بالذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية، وانعقاد مؤتمر السفراء الثامن”، متمنيا أن “تسهم توصياته في تميز مخرجات عمل الدبلوماسية العراقية مع الدول الشقيقة والصديقة. “وأضاف رشيد، أن “المنطقة تشهد اليوم أوضاعاً معقدة تستوجب جهودا دبلوماسية للحفاظ على العلاقات السياسية الإيجابية مع دول المنطقة، واعتماد لغة الحوار والتفاهم، والعمل والتنسيق المشترك للحد من تصاعد التوترات والأزمات الدولية، وبما يسهم في ترسيخ السلم والأمن الدوليين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدبلوماسیة العراقیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
أكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لبيان اصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.