سواليف:
2024-12-27@20:50:54 GMT

طريقة جديدة لقياس الوقت!

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

#سواليف

اكتشف فريق من #العلماء الروس والبرتغاليين طريقة جديدة لقياس #الوقت، وذلك عن طريق تطوير مفهوم “الوقت المحلي” الذي يجعل من الممكن وصفه في أنظمة فيزيائية مختلفة.

وقالت ناديجدا كراسيي، الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات في جامعة الدون التقنية الحكومية الروسية إن الوقت بحد ذاته لا يمكن تحديده. والإنسان يمكنه أن يشعر ويقيس تدفق الوقت فقط.

ويعتقد الباحثون أن الفكرة الأولية حول الوقت يمكن أن تكون قد نشأت بين أسلاف الإنسان قبل حوالي ثلاثة ملايين سنة في أثناء مراقبة التغير المنتظم للأجزاء المضيئة والمظلمة من اليوم ( #النهار و #الليل ). وفي وقت لاحق تمكن الإنسان القديم من ملاحظة مراحل القمر والتغيرات المرتبطة به في الظواهر الطبيعية. ومَن قام أولا بحساب عدد #الأيام بين البدرين هو الذي قام بإنشاء أول مقياس لمرور #الوقت.

مقالات ذات صلة اكتشاف أدلة جديدة على وجود مظاهر جاذبية غير معروفة حتى الآن في الكون 2024/11/25

ووفقا للنظرية التي طرحها الباحثون، فإن الزمن هو نوع من التدفق المستقل الذي يتغير وفقا لقوانينه الخاصة ويمر في مسار يعتمد عليها. ويعني ذلك أن تدفقه يمكن أن يتسارع ويتباطأ وحتى يتغير وفقا للظروف الناشئة.

وقالت كراسيي: “إن أي عملية تتم دراستها خلال فترة معينة هي عبارة عن مزيج من العملية المدروسة مباشرة والتدفق الزمني المصاحب لها، وعلاوة على ذلك، فإن مفهوم الزمن لهذه العملية لا يتوافق مع المفهوم الفلكي ويعتمد فقط على مسارها وتغيرات تحدث فيها”.

وطرح المتخصصون في بحثهم مهمة ربط المفهوم المجرد للوقت بعمليات فيزيائية محددة. وللقيام بذلك، استخدموا جهازا رياضيا لتحديد “الوقت المحلي”، وذلك اعتمادا على أمثلة أجسام هندسية بسيطة، الأمر الذي جعل من الممكن مقارنة الوصف الرياضي بالتجربة البشرية اليومية لقياس الوقت.

وخلال الدراسة استخدم العلماء أساليب من مختلف مجالات الرياضيات مثل هندسة المنحنيات، والهندسة الريمانية، ونظرية المعادلات التفاضلية، ونظرية الاحتمالات والعمليات العشوائية.

وقد أظهرت التجارب أنه يمكن في عدد من النماذج الرياضية إدخال مفهوم كمي صارم لـ “الوقت المحلي” الذي يعكس ترتيب مرور الأحداث. ويتم تحديد هذا الزمن بناء على مجموعة مرتبة من قياسات الكميات المختلفة التي أجريت في لحظة واحدة.

وبالتالي، فإن التعريف الرياضي لـ”الوقت المحلي” الذي اقترحه العلماء لا يسمح بوصف خصائص الظواهر التي يتم رصدها فحسب، بل والتنبؤ بتطورها.

يذكر أن الدراسة أجراها علماء من جامعة الدون التقنية الحكومية الروسية وجامعة NOVA في لشبونة البرتغالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الوقت النهار الليل الأيام الوقت الوقت المحلی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني

#سواليف

قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.

واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).

وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.

مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25

ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.

وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.

وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.

ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.

ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.

ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.

مقالات مشابهة

  • تحليل: كيف يمكن للتضليل الإعلامي الذي يمارسه الكرملين أن يخفي سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية؟
  • النائب بني ملحم يسال الحكومة التي تعهدت بعدم فرض ضرائب جديدة عن الـ 12 دينار
  • علماء يثبتون وجود زمن بالسالب في تجربة واعدة
  • روسيا تختبر طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس
  • روسيا.. اختبار طريقة جديدة في علاج التهاب البنكرياس
  • الأوروبي لقياس الرأي: إيران أصبحت عاجزة عن صد هجمات إسرائيل على الحوثيين
  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • توفر الوقت والجهد.. الجوازات تدشن 4 خدمات جديدة عبر "أبشر"
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • يوسف الشريف: أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن