إشارات متصاعدة بقرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بلبنان.. لن يكون نهاية للحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول دبلوماسي قوله، إن حكومة الاحتلال ستجري تقييما لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، مشددا على أن لن يكون نهاية للحرب.
ولفت الدبلوماسي إلى أن "الاتفاق مع لبنان سيكون هشا، لكنه من مصلحة إسرائيل".
من جانبها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إنه في حال لم نكن أمام مناورة جديدة من بنيامين نتنياهو، فإن اللبنانيين، باتوا قريبين جدا من التوصل إلى نهاية للعدوان، والثابت أن التسوية تقوم على تنفيذ القرار 1701، بلا حرف زائد.
وأشارت إلى أن هذا الأمر لم يتحقق "لولا الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة، الذين منعوا العدو على مدى شهرين من تحقيق إنجاز ميداني باحتلال لو قرية واحدة من قرى الحافة والثبت فيها".
وقالت إن الحسبة الأولى لما جرى تشير إلى "إفشال أهداف العدوان الأساسية بإقامة شرق أوسط جديد خال من المقاومة، وبالقضاء على حزب الله، وبفرض نظام سياسي في لبنان يكون الحزب خارجه كما أعلن الإسرائيليون، وكما أوحى الأمريكيون إلى بعض حلفائهم في الداخل.
ولفتت إلى أن نتنياهو "لم يكن ليذهب أساسا إلى التفاوض لو أن في إمكانه تحقيق أي من هذه الأهداف، مثلما لم يتمكن من إعادة مستوطن واحد إلى المستعمرات الشمالية من دون اتفاق، وهو ما أكدته المقاومة منذ اليوم الأول. الحصيلة الأولى لهذه الاتفاق الذي تبقى العبرة في تنفيذه، أن المقاومة باقية، وأن قدراتها كما أثبتت الأشهر الماضية لا تتعلق بتموضعها جنوب النهر أو شماله، وهو ما يمكن استخلاصه بوضوح من صراخ مستوطني الشمال ضد اتفاق العار".
وشددت الصحيفة، إلى أنه بدا في الساعات الماضية أن اتفاق وقف إطلاق النار بات في الأمتار الأخيرة الحاسمة، في ضوء تطورين تمثلا أولا باستمرار إطلاق التسريبات المتقاطعة عند أجواء تفاؤلية، وثانيا التصعيد الهستيري في الجنوب والضاحية ومشارف بيروت، وصولا الى منطقة الشويفات، يوم أمس.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أننا أصبحنا في الشوط الأخير ما قبل الاتفاق بالتزامن مع ما تناقلته أوساط لبنان عن أننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن الاتفاق".
وقالت إن لبنان أبلغ رسميا أنه سيتم الإعلام عن الاتفاق خلال ساعات، بحسب ما أورده النائب هاشم قاسم، كما أبلغ مسؤولون في إدارة بايدن لبنان بأن الاتفاق سيعلن عنه خلال ساعات.
في المقابل قال المحلل السياسي المقرب من نتنياهو نداف أيال: "من يعتقد أن الاتفاق مع لبنان خضوع وعار من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده إنهاء الحرب؟".
ونقلت القناة العبرية 14 عن نتنياهو قوله: "إن اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثاليا، لكن هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قرارا أحاديا علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيدا".
ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقربة من نتنياهو أن "اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أي وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال وقف اطلاق نار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بوقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
الاحتلال الإسرائيلي يخرق وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف المشموشي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة القاهرة الإخبارية:« لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية وهذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه».
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
هدف الاحتلال الإسرائيلي من خرق وقف إطلاق النار في غزةوأوضح أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من هذه الأفعال تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، وتأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.