اقتحامات ومداهمات شمال الضفة ومقاومون يتصدون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات مع مقاومين حاولوا التصدي لهذه الاقتحامات.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة، في حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار من مخيم بلاطة بالمدينة.
وفي سلفيت شمال غرب الضفة أيضا، داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة كفر الديك غرب المدينة، كما خربت مخازن تجارية وصادرت محتوياتها.
وفي قلقيلية إلى الغرب من سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجزها الجنوبي.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي pic.twitter.com/V5yabVu5SP
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 25, 2024
وفي جنين، قالت "سرايا القدس-كتيبة جنين" إن مقاتليها تمكنوا من التصدي "لقوات العدو المقتحمة في محاور القتال وأمطروا قوات العدو في محور الألمانية بزخات من الرصاص".
وفي رام الله وسط الضفة، قالت مصادر صحفية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت جامعة بيرزيت شمال المدينة.
تنكيل بناشط ونجلهفي غضون ذلك، قال ناشط حقوقي فلسطيني بمدينة الخليل جنوب الضفة، إنه ونجله تعرضا للتنكيل من قبل جيش الاحتلال خلال توقيفهما 4 ساعات مساء أمس الاثنين.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل عارف جابر (50 عاما) إن الجيش أوقفه ونجله أمير (20 عاما) أثناء عودتهما إلى منزلهما في حارة جابر، ضمن منطقة يغلقها الجيش وسط مدينة الخليل.
وأضاف جابر أنهم اعتدوا عليه بالضرب، وبشكل أكبر على ابنه أمير، ثم تم نقل ابنه داخل برج عسكري بينما بقي هو في العراء تحت المطر.
وأوضح أن عناصر الجيش أطلقوا سراحهما بعد نحو 4 ساعات دون فك قيدهما في منطقة تبعد عن حيّهما السكني، فاضطرا إلى الانتقال بين المنازل والجدران وصولا إلى منزلهما.
وبشأن نجله أمير، قال إنه نقل إلى مستشفى الخليل الحكومي وأجريت له الفحوصات والصور اللازمة فتأكدت إصابته برضوض وتلقى العلاج اللازم.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش يسقط مسيرات جديدة استهدفت مروي شمال السودان
الجيش السوداني أعلن أنه في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة.
مروي: التغيير
أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني شمالي البلاد، أن المضادات الأرضية تصدت فجر اليوم الأربعاء، لعدد من المسيرات متجهة إلى مطار مروي أطلقتها قوات الدعم السريع.
وخلال شهري يناير وفبراير الحالي استهدفت قوات الدعم السريع سد مروي بالولاية الشمالية ما أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
وكانت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء تعرضت لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي في بيان مقتضب اليوم: “نطمئن جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن قواتكم المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة”.
وتصاعدت مؤخراً هجمات قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع استراتيجية، من بينها محطات الكهرباء، كمحطة مروي والشواك في القضارف، وأم دباكر في النيل الأبيض ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة وزاد من معاناة السكان المدنيين.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، الذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي.
ومع بداية الحرب في منتصف أبريل هاجمت قوات الدعم السريع مطار مروي بدعوى وجود قوات لسلاح الجو المصري تساند الجيش، ودارت اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب الدعم السريع من المنطقة ومعه جنود مصريين أسرى.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023م قتالًا عنيفًا بين الجيش والدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار وشمال النيل الأبيض، خلف أكبر كارثة إنسانية في العالم- وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الكهرباء النيل الأبيض الولاية الشمالية سد مروي مروي مسيرات