اليونان تحقق مع رئيس نقابة لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أثينا - صفا
فتحت السلطات اليونانية تحقيقا تأديبيا مع رئيس نقابة موظفي بلدية نيا فيلادلفيا على خلفية تعليق لافتة داعمة لفلسطين بناءً على طلب النقابة.
وذكرت وسائل إعلام يونانية الاثنين، أنّ السلطات فتحت التحقيق بناءً على شكوى قدمها أحد المواطنين بحجة أنّ اللافتة علقت في مكان عام.
واستدعت السلطات المحلية رئيس النقابة، فيما لم يتم الكشف عن هويته، وفق وسائل الإعلام اليونانية.
وأكدت النقابة في بيان أصدرته اليوم، رفضها عملية التحقيق وإزالة اللافتة.
وأشارت إلى أنّ رسائل الدعم للشعب الفلسطيني تُعرض في المباني العامة حول العالم.
وجاء في البيان: "هذه رسالة تضامن إنساني، بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحرب والجوع، فإن الدعوة لإزالة هذه اللافتة تتعارض مع روح التضامن".
جدير بالذكر أن السلطات سبق أن فتحت تحقيقا تأديبيا في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحق معلمة في إحدى المدارس الابتدائية بمنطقة تاوروس في العاصمة أثينا بعد إعدادها مع طلابها لافتة تطالب بـ"الحرية لفلسطين".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن دعم تحقيق اليونان علم فلسطين
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقالات غير مسبوقة لصحافيين ومحامين انتقدوا الحكومة
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت (29 آذار 2025)، بتوقيف مراسلتَين في منزلهما، تعملان مع وسائل إعلام تنتقد الحكومة.
واحتجت النقابة تحت شعار "دعوا الصحافيين يقومون بعملهم. أوقفوا هذه الاعتقالات غير القانونية".
فيما أوقف صحافي سويدي الخميس لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات، بحسب ما قالت وزيرة الخارجية السويدية وطاقم تحرير صحيفة "داغينس إي تي سي" التي يعمل لحسابها الجمعة.
وأفادت الصحيفة السويدية في وقت لاحق أن مراسلها يواكيم ميدين سُجن بعد اعتقاله، في حين أفادت وسائل إعلام تركية أنه متهم بـ"إهانة الرئيس" والانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".
وكتب أندرياس غوستافسون رئيس تحرير "داغنيس إي تي سي" على منصة إكس "أعلم أن هذه الاتهامات زائفة 100%".
بينما تكثف السلطات التركية حملتها لوقف الاحتجاجات التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 آذار/مارس، أوقفت مئات من المتظاهرين، بينهم صحافيون ومحامون.
فقد أعلن إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، توقيف محاميه محمد بهلوان، إلى أن أُطلق سراحه في وقت لاحق تحت إشراف قضائي.
وكتب رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا الذي أقيل من مهامه وأودع السجن الأحد بتهمة الفساد، على إكس "هذه المرة أوقف محامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة".
كما أضاف "كأن محاولة الانقلاب على الديمقراطية لا تكفي، لا يسعهم احتمال أن يدافع ضحايا هذا الانقلاب عن أنفسهم".
بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن البلاد تتعامل بـ"جدية" مع مسألة اعتقاله.
يأتي اعتقال ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح 11 صحافيا اعتقلوا الاثنين الماضي لتغطيتهم الاحتجاجات.
وبحسب نقابة المحامين في إسطنبول، أوقف 20 قاصرا في الفترة ما بين 22 و25 آذار/مارس، بينهم سبعة كانوا ما زالوا محتجزين، امس الجمعة.
يذكر أن الحكومة التركية كانت أعلنت الخميس الماضي توقيف نحو ألفي شخص منذ 19 آذار/مارس خلال تظاهرات حظرتها السلطات، تم سجن 260 شخصا من بينهم الخميس، وفقا لوزارة الداخلية.
المصدر: وكالات