لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "الاستيلاء" على المعادن النادرة الموجودة بأوكرانيا مثل الليثيوم، مشيرًا إلى أنها تعتزم السيطرة عليها كمقابل للمساعدة العسكرية التي تقدمها إلى كييف
وأوضح لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، "أنه ليس من قبيل المصادفة أن السناتور الجمهوري ليندساي جراهام قال صراحة (وهو ليس دبلوماسيا ولا يخفي أفكاره) إن الولايات المتحدة تحتاج إلى التأكد من أن روسيا تعاني من الهزيمة في أوكرانيا، حيث هناك العديد من المعادن النادرة مثل الليثيوم".
وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن جراهام أخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بذلك، كما أكد له استمرار الدعم الأمريكي في مقابل حصول واشنطن على جميع هذه الثروات المعدنية.
وأضاف لافروف أن الشركات الأمريكية قد اشترت بالفعل أغلب الأراضي الزراعية الخصبة في أوكرانيا.
وتزخر أوكرانيا بواحد من أكبر احتياطات العالم من التيتانيوم وخام الحديد، وحقول الليثيوم غير المنقب فيها، فضلًا عن الرواسب الضخمة من الفحم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضربة قاضية لـحلم ترامب .. الصين تفرض قيود صارمة على المعادن النادرة
في تصعيد جديد للصراع التجاري بين بكين وواشنطن، فرضت الصين قيوداً صارمة على تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة، ما يهدد بتعطيل طموحات الولايات المتحدة في تطوير مقاتلتها المستقبلية من الجيل السادس، "إف-47"، التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأكثر الطائرات الحربية تقدماً في التاريخ.
وبحسب مجلة "نيوزويك"، فإن هذه الخطوة الصينية قد تؤثر بشدة على برنامج "الجيل القادم للهيمنة الجوية" (NGAD)، الذي تم رصد ميزانية تتجاوز 20 مليار دولار لتنفيذه، ويهدف إلى تقديم بديل متطور لطائرة "إف-22 رابتور".
وتشمل القيود الصينية عناصر حيوية مثل السكانديوم، والديسبروسيوم، والجادولينيوم، والتربيوم، واللوتيتيوم، والساماريوم، والإيتريوم. وتُعد هذه العناصر أساسية لتصنيع تقنيات متقدمة في مجالات إلكترونيات الطيران، أنظمة الرادار، والليزر عالي الدقة، بالإضافة إلى المغناطيسات القوية اللازمة لمحركات وإلكترونيات الطائرات المقاتلة الحديثة.
ورغم أن القيود لا ترقى إلى مستوى الحظر الكامل، فإنها تتطلب الحصول على موافقة حكومية مسبقة لكل شحنة، ما يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية تأمين هذه الموارد الحيوية.
ويُنظر إلى القرار الصيني كرد انتقامي على الإجراءات التجارية التي اتخذتها إدارة ترامب مؤخراً، والتي شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات الصينية، ما رفع إجمالي الرسوم إلى 54%.
وفيما أكدت وزارة التجارة الصينية أن القرار جاء بدافع "مخاوف الأمن القومي" ولن يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية، يرى محللون أن هذه الخطوة تمثل ضغطاً مباشراً على القدرات الصناعية والعسكرية الأمريكية، وتكشف هشاشة اعتمادها على الإمدادات الصينية في المجالات الاستراتيجية.