موقع 24:
2025-03-10@05:16:05 GMT

بوريل بعد هوكشتين

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

بوريل بعد هوكشتين

لا تنفصل زيارة مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى بيروت يوم الأحد الماضي عن جهود المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والسعي لحمل الطرفين على القبول بمقترح وقف الأعمال القتالية لمدة شهرين.

وفي حال صموده يبدأ البحث في تطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاماً، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال هذه الفترة من المواقع التي احتلها وتنتشر القوات المسلحة اللبنانية حتى الحدود الجنوبية.



ورغم أجواء التفاؤل التي أشاعها هوكشتين في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وقوله إن المحادثات حققت تقدماً، إلا أنه بعد زيارته إلى تل أبيب لم يعد إلى بيروت حاملاً الرد الإسرائيلي، بل توجه إلى واشنطن، ما يعني أن حكومة بنيامين نتانياهو لم ترد بالإيجاب، في حين بقيت بيروت تنتظر الجواب.
ووفقاً لمطلعين على أجواء المحادثات فإن إسرائيل وضعت عدة شروط للموافقة على وقف إطلاق النار من بينها حرية العمل في الأجواء اللبنانية، وعدم الموافقة على مشاركة فرنسا في مراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، في حين أبدى لبنان معارضته لمشاركة بريطانيا وألمانيا لأنهما تدعمان الحرب الإسرائيلية.
وإذا كان بوريل جاء لدعم الجهود الأمريكية ودعوته «للضغط على إسرائيل وحزب الله للوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار عام 2006»، فإن موقفه كان أكثر وضوحاً في التشديد على «سيادة لبنان براً وبحراً وجواً» وما يعنيه ذلك من رفض مطالب إسرائيل باستمرار طلعاتها الجوية فوق لبنان، كما أنه دعا المجتمع الدولي إلى التحرك أمام ما يجري في لبنان «وثمّن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط الذي أصبح باهظاً»، محذراً من أن لبنان بات «على حافة الانهيار».
إن زيارة بوريل تمثل أيضاً دعماً للبنان وللجيش اللبناني، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص مبلغ 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية في حين يحتاج لأكثر من مليار دولار لشراء السلاح والعتاد الذي يحتاجه للقيام بمهمته إلى جانب قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل)، التي اعتبر بوريل أنها تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات، محذراً «من أن الهجوم عليها غير مقبول أبداً».
ما يواجهه هوكشتين وبوريل ليس في بيروت، إنما في تل أبيب، فقد أعلن المسؤولون اللبنانيون استعدادهم لتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية بدعم من قوات «اليونيفيل»، والموافقة على تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار، في حين لا يزال نتانياهو يماطل ويضع الشروط، ويصعّد اعتداءاته الجوية والبرية على اتساع الأرض اللبنانية، واستهداف المدنيين في قراهم ومدنهم وأماكن لجوئهم، دون استثناء للمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية للضغط من أجل القبول بشروطه.
وكان بوريل قد أعرب الشهر الماضي عن أسفه «لعدم وجود أي قوة، بما في ذلك الولايات المتحدة، قادرة على وقف نتانياهو لا في غزة ولا في لبنان ولا في الضفة الغربية»، وأضاف «لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط.. لقد حاولت مرات لكنها لم تنجح».
إذاً، نحن أمام دوامة من المفاوضات العقيمة، إلا إذا اقتنع نتانياهو بأنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه، وتخلى عن عناده بربط الحرب بمصيره السياسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله فی حین

إقرأ أيضاً:

نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”

متابعة بتجــرد: تستعد النجمة اللبنانية نوال الزغبي لإحياء حفل ضخم في بيروت بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث نشرت البوستر الرسمي للحفل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنةً عن لقاء مرتقب مع جمهورها في Quora Beirut يوم ثالث أيام العيد. وأرفقت نوال المنشور بتعليق عبّرت فيه عن شوقها للقاء جمهورها قائلة: “لأن لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح والأعياد، ناطرتكن تا نعيد سوا ببيروت بثالث يوم عيد الفطر المبارك بـQuora Beirut كونوا كتار اشتقتلكن”.

ويأتي هذا الحفل وسط حالة من النشاط الفني الكبير الذي تعيشه نوال الزغبي، حيث طرحت مؤخرًا أغنية “يا حبايب” الخاصة بشهر رمضان، والتي حققت انتشارًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

“يا حبايب”.. نجاح جماهيري وترند سريع

الأغنية، التي تحمل طابعًا وجدانيًا دافئًا يعكس روح شهر رمضان، تصدرت قوائم الاستماع بسرعة وأثارت إعجاب الجمهور بأسلوبها العاطفي والموسيقي المميز. بفضل أدائها المليء بالإحساس وصوتها العذب، نجحت نوال في تقديم عمل موسيقي متكامل نال إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.

كما تصدرت “يا حبايب” قوائم الترند وسط تفاعل كبير من المتابعين، الذين أشادوا بجمال اللحن والكلمات التي تعكس معاني المحبة والتآخي في الشهر الفضيل، مما يضيف نجاحًا جديدًا لمسيرتها الغنائية الحافلة بالأعمال المميزة.

إطلالة مميزة في “رامز إيلون مصر”

إلى جانب نشاطها الفني، تحلّ نوال الزغبي ضيف شرف على برنامج المقالب الرمضاني “رامز إيلون مصر”، الذي تم تصويره في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وقد لاقت إطلالتها في البرنامج ثناءً كبيرًا من المتابعين، حيث تحظى كل حلقة بردود فعل واسعة وإشادات بتفاعلها العفوي وأدائها المرح.

بذلك، تواصل نوال الزغبي تألقها خلال شهر رمضان وعيد الفطر، سواء من خلال أعمالها الغنائية الناجحة أو لقاءاتها التلفزيونية المميزة، لتؤكد مكانتها كواحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية العربية.

View this post on Instagram

A post shared by Nawal El Zoghby – نوال الزغبي (@nawalelzoghbi)

main 2025-03-09Bitajarod

مقالات مشابهة

  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • نتانياهو يرسل وفداً إلى الدوحة لبحث اتفاق غزة
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • بالكامل..رهائن محررون يطالبون نتانياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت