أسعار النفط تهوي مع تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، مواصلة الانخفاضات التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع تركيز المستثمرين على تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والذي أثر على علاوة المخاطر في سوق النفط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بمقدار 28 سنتا، بما يعادل 0.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 32 سنتا، أو 0.46%، لتصل إلى 68.62 دولارا للبرميل.
وأشار محللو بنك ANZ إلى أن "وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات قيام الإدارة الأميركية القادمة بفرض عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني"، مما يخفف من الضغط على أسواق الطاقة.
ويرى محللون أن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يوميا إذا عادت الإدارة الأميركية المقبلة إلى سياسة الضغط القصوى على طهران، وهو ما قد يؤثر على تدفقات النفط الخام العالمية، مع احتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تلقي بثقلها على الإمدادات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل والولايات المتحدة، وليس بيد أي دولة أخرى، سواء كانت إقليمية أو أوروبية، فالقرار الإسرائيلي الأمريكي هو الذي يحدد مصير وقف إطلاق النار.
قرب إنهاء في قطاع غزةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاجتماع يمثل محاولة في ظل الأوضاع المتوترة في لبنان خلال الأيام الأخيرة من الحرب للوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: ربما في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، نشهد إنهاء الصراع في الجنوب مع قطاع غزة، فالجميع يدرك أن الولايات المتحدة تمر بفترة انتقالية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يسعى لاستباق الأحداث وتشكيل تصور مسبق حول ما ستؤول إليه الأمور، لكن من غير المرجح أن يتمكن من تحديد مصير الحرب فلو كان الأمر كذلك، لما استمرت الحرب لأكثر من 420 يومًا حتى الآن، وإذا كانت هناك جهة قادرة على إيقاف نتنياهو وحكومته الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لكانت قد فعلت ذلك.
العالم كله يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنانولفت إلى أن العالم كله يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، بينما ترفض الولايات المتحدة ونتنياهو ذلك، ما يجعل العالم عاجزًا تمامًا عن إنهاء الحرب.