«مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في قلب «مودة»، كانت الأحلام مزدهرة بحب «زين» الذي ظنت أنه الأمان، ضحت بكل شيء من أجل أن تبدأ معه حياة جديدة، متناسية أصواتًا داخلية حذرتها من أن الواقع لا يشبه الأحلام، لكن بعد سبعة أشهر من الزواج، انكشفت الحقيقة الموجعة، رسالة واحدة كانت كفيلة بتمزيق نسيج الثقة بينهما، ووجدت نفسها تقف بين أروقة محكمة الأسرة تحمل العديد من اللحظات التي تحولت إلى ذكريات بينهما، والأيام أثبتت لها أن «ليس كل ما يلمع ذهبًا»، على حد تعبيرها فما القصة؟
قصة حبهما بدأت منذ 3 سنوات، حين تعرفا في إحدى المناسبات العائلية، كان زين رجلًا مهذبًا، يحسن اختيار كلماته ويبدو وكأنه فارس أحلامها الذي طالما انتظرته، على الرغم من اعتراض والديها على سرعة تطور العلاقة، إلا أن «مودة» وقفت ضد الجميع وأصرت على الزواج منه، متخلية عن العديد من الفرص الأخرى التي كانت تعتبرها عادية مقارنة بحبها له؛ وفقًا لحديث الزوجة صاحبة الـ22 عامًا لـ«الوطن».
كانت قصتهما مثالًا للوفاء في أعين الجميع، تتهامس الفتيات على مدى توافقهما وسعادتهما، فقد بدا «زين» كشخص يعرف كيف يخلق من التفاصيل الصغيرة لحظات لا تُنسى، ويعاملها كأنها مركز عالمه، وهي ترى فيه الأمان الذي طالما بحثت عنه، وشعرت أنها تعيش في حلم مثالي لا تريد أن تستيقظ منه؛ وطوال فترة الخطبة لم تلاحظ أي شيء غير سوي على شخصيته، وكان يحاول بكل جهده أن ينتهي من تجهيزات الزواج بأسرع وقت حتى يجتمعا سويًا، وساعدته كثيرًا وتنازلت عن الكثير من الأساسيات والرفاهيات في سبيل إتمام الزيجة، على حد حديث الزوجة.
بعد زواجهما، عاشت «مودة» في البداية أيامًا سعيدة مليئة بالحب والوعود، لكنها لاحظت بعد فترة تغييرات طفيفة في تصرفاته، مثل انشغاله المبالغ فيه بهاتفه وصمته غير المعتاد، لم تشك للحظة أن هذه التصرفات قد تخفي وراءها سراً سيهز كيانها، فاعتقدت أنه منشغل في العمل، لكن مع مرور الوقت بدأت الشكوك تتسلل إلى قلبها، خاصة عندما أصبح يغلق هاتفه بمجرد اقترابها منه، ويتجنب الحديث عن تفاصيل يومه، وبدأت تشعر بأنه يخفي عنها شيء لكن عندما تشكو لأحد يفسر لها ذلك بأنه ملل طبعي بعد الزواج والحياة الروتينية.
في إحدى الليالي، وقع هاتفه بين يديها وبدافع القلق تحققت من رسائل «واتساب» ولم تكن تتوقع أن تجد شيئاً، ولكن ما اكتشفته جعل قلبها يتوقف للحظات بعد أن وجدت رسائل من فتاة مليئة بعتاب مرير، وحكت تفاصيل الموقف: «مكنتش مصدقة الكلام اللي كانت بتعاتبه بيه ومكنتش متخيلة رده عليها وأنه شخص خاين بكل معاني الكلمة، فعشت في صدمة وعقلي وقف عن التفكير للحظات مش قادرة أستوعب، البيت كانت بتعاتبه أنه كان واعدها بالجواز من سنة يعني قبل ما نتجوز بكام شهر، وبالفعل كلم أهلها وبعد ما حددوا ميعاد اختفى».
كانت الرسائل تشير إلى وعود قطعها زوجها لفتاة خلال فترة خطوبتهما، وأنه اختفى بعد أن كان قد تحدث مع أسرتها لطلب يدها، وتسبب في مرضها وإصابتها بوعكة صحية، قرأت «مودة» الرسائل مرارًا وتكرارًا، وكانت غير قادرة على التصديق، وانتابتها مشاعر الخذلان والصدمة ليس فقط لأنها اكتشفت خيانته، ولكن لأنها أدركت أنه كان يخدعها منذ البداية، وبالبحث أكثر وجدت محادثات مع فتيات عدة، فقررت مواجهته حتى تخرج غضبها.
دعوى طلاق للضررعندما واجهته بالأمر، حاول التبرير وادعى أن الفتاة مجرد ماضٍ لا يعنيه، لكن الحقيقة كانت أكثر قسوة هي ردة فعله على فعله الدنيء واستهتاره بمشاعر الفتاة وعائلتها، وأنه خان الأمانة، مما جعلها تدرك أنه لا يمكنها الوثوق به بعد الآن، بين الألم والخيانة وجدت نفسها أمام قرار لا يحتمل التأجيل، وطلبت الطلاق في الحال، لكنها عنفها ولقنها علقة موت فور سماعه طلبها، وهددها بتشويه سمعتها حال محاولتها التواصل مع الفتاة أو فضح أمره، وفقًا لحديث الزوجة.
لم يكن القرار سهلًا، لكنها لم تستطع أن تستمر في حياة مع شخص لا يمكنها الاعتماد عليه أو الشعور بالأمان معه، وشعرت أن الغدر في دمه ويعكس أخلاقه، وأنه لن يتردد في خيانتها منذ معرفته بها، فأبلغت عائلتها ومن هنا بدأت الخلافات بينهما وظهر وجهه الحقيقي وخلف كل تصرف منه وجد تبريرا، ولم يحاول التأسف أو محاولة إصلاح شيء، فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2786 مرفقة الرسائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق طلب الطلاق واتساب طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للبرنامج الانمائي يعلن عن خطة للتحول من العمل الانساني للتنموي بتكلفة 200 مليون دولار
أعلن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة – المدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي عبد الله الدردري أن المرحلة القادمة ستشهد خطة خمسية تبدأ من 2025-2030م يتم خلالها الانتقال من العمل الانساني إلى العمل التنموي.
وقال خلال تنوير صحفي محدود، الاثنين، بمقره UNDPببورتسودان انه لأول مرة يزور السودان وأنه قابل عدد من المسؤولين بالدولة على رأسهم وزير المالية، الطاقة، الصحة، الري ووزيرة الاستثمار، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتاهب للتعاون مع حكومة السودان لتنفيذ عدد من لبرنامج لتحقيق التنمية، وأنه
خلال هذه الفترة ينبغي للعمل التنموي أن يجد حظه ويكون هو صاحب الاولوية خاصة في دعم الزراعة وتسخير كل الإمكانيات لهذا الهدف وانه سيتم تقديم الدعم الفني واحتياجات الاقتصاد حتى يتعافى السودان
وأضاف أن الخطة تتضمن توفير تمويل بمبلغ 200 مليون دولار وأنه من خلال التجربة السابقة يمكن توفير هذا المبلغ على الرغم من أن المنح أصبحت في تضاؤل وعلينا إبتداع أساليب لجلب التمويل.
وأشار إلى أنهم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تم اليوم التوقيع على إتفاق مع بنك الابداع من أجل توفير مشروعات صغيرة لأجل انعاش النشاط الاقتصادي، وان الجهد سيكون واسع ومعمق.
، وزاد كما أننا ألتقينا بشركات القطاع الخاص واللقاءات كانت ايجابية ومثمرة، مشيرا إلى أنه نستطيع أن نعلن عن المشاريع بأسلوب تفصيلي يبشر بنتائج طيبة، حيث
نعتبر أن فترة التعافي الاقتصادي امر ضروري ونخطط إلى اعمار مادمرته الحرب ضمن الخطة.
وقال أنه تم رصد 25 هدفنا بمبلغ 200 مليون دولار وهي نواة للانطلاق للخطة.
وفيما يتعلق بإقليم دارفور قال نحن هنا لخدمة الشعب السوداني في اي مكان فقط نحتاج لحالة مبدئية من الهدوء ونريد ان نحدث المشاريع الزراعية وهي تحتاج إلى حد ادني من الأمن.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب