واتساب يختبر ميزة تتيح ملصقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يختبر تطبيق واتساب للمراسلة الفورية ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء الملصقات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما أفاد موقع WABetaInfo.
وقال الموقع المتخصص في رصد الميزات التجريبية في “واتساب” إنه بعد إصدار ميزة تتيح للمستخدمين إضافة حسابات متعددة في الجهاز نفسه، يأتي الإصدار التجريبي الجديد ذي الرقم 2.
ونشر موقع WABetaInfo لقطة شاشة يظهر فيها وجود زر جديد باسم “إنشاء/ Create” عند فتح لوحة المفاتيح في علامة التبويب الخاصة بالملصقات.
وعند تحديد هذا الخيار، سوف يُطلب من المستخدم إدخال وصف يُستخدم لإنشاء ملصق.
وسوف تقدم واتساب مجموعة من ملصقات الذكاء الاصطناعي التي أُنشئت باستخدام الوصف الذي أُدخل سابقاً، ويمكن للمستخدم نشر الملصق الذي يريد مشاركته في المحادثة.
ووفقاً للموقع، فإن ملصقات الذكاء الاصطناعي تُنشَأ باستخدام تقنية آمنة تقدمها “ميتا”، وهي تتيح للمستخدمين التحكم في الملصقات، فإن كان المستخدم يعتقد أن ملصقاً غير مناسب أو ضار، فيمكنهم إبلاغ “ميتا” بذلك.
ويُعتقد أن لهذه الميزة إضافتين إلى تجربة المستخدم. فمن خلال إدخال وصف لإنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين إنشاء ملصقات عالية التخصيص وذات صلة باهتماماتهم، أو تجاربهم، أو محادثاتهم.
ويمكن لهذا المستوى من التخصيص أن يعزز تجربة المراسلة الإجمالية ويجعل المحادثات بالتأكيد أكثر جاذبية.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يحتاج المستخدمون إلى مهارات تصميم متقدمة أو الوصول إلى الأدوات الخارجية، إذ يمكنهم ببساطة إدخال وصف لبدء إنشاء الملصقات المتعلقة بالعبارات المكتوبة.
وقال WABetaInfo إن ميزة إنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي ونشرها متاحة لمجموعة محدودة جداً من مختبري الإصدارات التجريبية الذين يثبتون آخر تحديث من “واتساب بيتا” لنظام أندرويد، وسوف تُطرح لمزيد من الأشخاص خلال الأسابيع المقبلة.
وتعد “ميتا” واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وإحدى أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت.
وتشمل منتجات وخدمات “ميتا” فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش، وفيسبوك بورتال.
وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة فيسبوك إلى “ميتا” من أجل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”. وفقاً لـ”ميتا”، تشير “ميتافيرس/metaverse” إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها.
وخلال الربع الأول من عام 2023، حققت شركة ميتا نتائج مالية إيجابية متجاوزةً توقعات المحللين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.