والي سنار: المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
والي سنار توفيق محمد علي لـ(الكرامة):
المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
مؤسسات الحكومة تفعل (….) لمعالجة الأوضــــاع..
تحــــــرير عاصمة سنار أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش والشعب..
هذا ما نريده في المرحلة الأولى لتحرير سنجـــــــة (….)
الآن.. (الطريق فاتح) من سنجـــــة وحتى القضــــــارف
حوار_ محمد جمال قندول
كشف والي ولاية سنار توفيق محمد علي عن خرابٍ كبير طال مؤسسات الحكومة ومرافقها ومنازل المواطنين في سنجة.
وقال في حوار مع (الكرامة): إنّهم يريدون عودة المواطنين للولاية وتعميرها.
وعبر توفيق عن سعادته بالانتصارات الكبيرة التي تمت وتحرير (سنجة) الذي مثل فرحًا كبيرًا لكل أهل السودان، فالى مضابط الحوار:
السيد الوالي، مرحبًا بك ومبروك تحرير سنجة؟
(يا مرحب بيكم ومبروك لينا ولكل السودان).
فرحة تحرير سنجة؟
الأمور تمام والحمد لله رب العالمين، وهي فرحةٌ لا مثيل لها، شعور بالفخر بالقوات المسلحة والأجهزة النظامية ولمواطني الولاية وللشعب السوداني.
هل هنالك خطةٌ موضوعة للنهوض بالولاية بعد تحريرها؟
نعم، الآن مؤسسات الحكومة تجري الاستعدادات وتقدم خطط لمعالجة الأوضاع، والآن نريد عودة المواطنين للولاية بعد تحريرها، ونتوقع أن نستفيد من هذه التجربة الصعبة التي مرت بها الولاية في البناء والتعمير ووصول شركات كبيرة للمساهمة في التعبير، (هسي عايزين أي زول يرجع بيتو في المرحلة الأولى).
حدثنا عن الخسائر التي طالت الولاية؟
أي بلد دخلت فيه الميليشيا أقدمت فيه على الخراب الممنهج، وهنالك خسائر وخراب كبير طال سنجة، و(بعدين ديل يدخلو بس عشان يخربو).
وضع السلع الاستراتيجية بالولاية؟
(الآن الطريق فاتح من سنجة إلى القضارف)، وأي سلع قطعًا تتضرر من إغلاق الطريق.
حدثنا عن لحظات تحرير سنجة؟
لحظات تحرير سنجة شكلت فرحة لكل الشعب السوداني الذي انتفض وفرح بتحرير سنجة التي لديها ألقٌ خاص، بدا ذلك من الأفراح الكبيرة بدءًا من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى أصغر مواطن في السودان.
ماذا تقول للقوات المسلحة؟
القوات المسلحة استمدت قوتها من حب الشعب. نحن سعيدون بأن يمتلك السودان مثل هذه القوات العسكرية، وما جرى فى تحرير سنجة هو أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش وشعبه.
هل ستعود سنجة كما كانت؟
بإذن الله تعالى. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحریر سنجة
إقرأ أيضاً:
تصاعد وتيرة المعارك على ثلاثة محاور رئيسية في السودان
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تركزت العمليات العسكرية في ثلاثة محاور رئيسية، فيما ظلت بقية المحاور تشهد هدوءا، كما تم رصد تحركات واسعة لقوات كبيرة من الدعم السريع في محور البطانة وهي تتجه شمالا، مثلما شوهدت قوة كبيرة من القوة المشتركة تنفتح في منطقة المالحة ومناطق شمال وشرق كتم. وعززت قوات الدعم السريع قواتها في منطقة الحاج عبد الله تحسبا لهجوم من قوات الجيش المتمركزة في ود الحداد في ولاية سنار.
استمرار المعارك في الخرطوم بحريبعد أن حقق تقدما كبيرا واستطاع السيطرة على كل المناطق شمال شارع مستشفى البراحة، من الواضح أن الجيش السوداني يواجه مقاومة عنيفة من قوات الدعم السريع التي نجحت على الأقل في إيقاف تقدم قوات الجيش خلال اليومين الماضيين. وتتحرك قوات الجيش على عدة محاور ضمن هجومها الذي يستهدف فك الحصار عن سلاح الإشارة والوصول إلى القيادة عبر كبري النيل الأزرق الذي تسيطر عليه منذ اليوم الأول للحرب.
المحور الغربي لتحرك الجيش عبر شارع المعونة وبهدف السيطرة على منطقة السوق المركزي ومن ثم الدخول إلى منطقة شمبات القديمة الواقعة على الضفة الشرقية للنيل. ومن المعروف أن قوات الدعم السريع تسيطر على كل المناطق الممتدة من شمبات شمال إلى الضفة الشمالية للنيل الأزرق جنوبا وبما في ذلك كبري المك نمر والذي يمكن أن يمثل الطريق الوحيد الآمن للانسحاب في حال تقدمت قوات الجيش على هذا المحور.
كما تتحرك القوات المسلحة على محور شارع الشهيد مطر (الإنقاذ سابقا) من الشرق للتقدم نحو موقف شندي ومن ثم فك حصار سلاح الإشارة. وتواجه هذه القوة بدورها مقاومة عنيفة حيث لم تنجح حتى الآن في تجاوز شارع البراحة والسيطرة على مطاحن ويتا للغلال التي تعتبر موقعا حصينا لقوات الدعم السريع.
وهناك قوات كبيرة تتحرك في الشوارع الداخلية لمربع 15 بمنطقة شمبات الأراضي الذي تنتشر فيه قوات كبيرة من الدعم السريع حيث تجري المعارك من بيت لبيت ومن شارع لشارع.
ودفع الطرفان بتعزيزات كبيرة في هذه الجبهة لمواجهة الخسائر الكبيرة في الأرواح بسبب الانتشار الواسع للقناصين في البنايات العالية، كما يستخدم الجانبان المدفعية الثقيلة والراجمات الأمر الذي يتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة ومن بينها حادثة القصف المدفعي على أحياء شمال المزاد يوم أمس الأربعاء.
ولا تستخدم القوات المسلحة الطيران في هذه المعركة بالنظر إلى تقارب خطوط المواجهة وتداخلها، لكنها في المقابل تستخدم المسيرات القتالية. وقد نجحت قوات الدعم السريع يوم أمس في إسقاط مسيرة قتالية من طراز “شاهد 129” ايرانية الصنع في ضاحية كافوري المجاورة.
التطورات الميدانية في بحري.. هجوم مضاد للقوات المسلحة والقوة المشتركة في الفاشرواصلت قوات الدعم السريع عمليات التدوين المدفعي المكثف مستهدفة مناطق وسط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث مقر الفرقة السادسة مشاة، كما استهدفت من جديد المستشفى السعودي، وهو من آخر المستشفيات العاملة في المدينة. وطال القصف صباح اليوم معسكر أبو شوك للنازحين في شمال غرب مدينة الفاشر. كما استهدفت مسيرة قتالية معسكر الاحتياطي المركزي في جنوب غرب المدينة. وأدت عمليات القصف الجوي بالمسيرة والمدفعي العنيفة وفق مصدر لراديو دبنقا إلى مقتل 25 عسكرياً وجرح آخرين مساء يوم الأربعاء.
من جانبها، شنت قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة هجوما بريا واسعا على الجبهتين الشرقية والجنوبية للمدينة حيث تتواجد التمركزات الرئيسية لقوات الدعم السريع وبإسناد مدفعي كثيف.
وكشفت القوات المسلحة عن نجاحها في إلحاق خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات وسط قوات العدو، فيما أكدت قوات الدعم السريع أنها نجحت في صد الهجوم والذي كان يستهدف فك الحصار عن مدينة الفاشر.
ويرى مراقبون أن الجيش والقوة المشتركة يسعيان من خلال هذا النوع من الهجمات إلى اختبار قوة قوات الدعم السريع التي تحاصر مدينة الفاشر بعد تردد معلومات عن سحب جزء من هذه القوات للتصدي لتحرك القوة المشتركة في مناطق شمال وشرق كتم والمناطق الحدودية مع تشاد.
التطورات الميدانية في الفاشر.. هل تهاجم قوات الدعم السريع سنجة؟تعيش مدينة سنجة حالة من التوتر بسبب تواتر معلومات عن حشد قوات الدعم السريع قوات كبيرة في المناطق الواقعة جنوب وغرب المدينة وأنها تستعد لمحاولة إعادة السيطرة على عاصمة ولاية سنار من جديد وبعد أقل من 3 أشهر من استعادة الجيش لسيطرته على المدينة. وبجانب القوة الرئيسية المتمركزة في داخل مدينة سنجة والمناطق المحيطة بها، توجد قوة متقدمة للجيش في منطقة ود النيل جنوب مدينة سنجة وعلى الضفة الغربية للنيل الأزرق.
الدعم السريع يستعد للهجوم على سنجةوسعت القوات المسلحة إلى طمأنة المواطنين بأنها جاهزة لمواجهة أي تطورات محتملة، لكن تجربة سقوط المدينة السابقة تحت سيطرة قوات الدعم السريع تجعل الكثير من المواطنين في سنجة يخشون من أن تنسحب قوات الجيش من جديد. كما أن قوات الدعم السريع تنشط في كامل منطقة الدالي والمزموم والحدود مع دولة جنوب السودان وبجانب المناطق الغربية لولاية النيل الأزرق المجاورة.
ويخشى سكان المدينة من وجود متعاونين كثر مع قوات الدعم السريع داخل المدينة وفي المناطق المحيطة بها بعد الاتهامات التي طالت القوات المسلحة والمستنفرين بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق من اتهموا بالتعاون مع قوات الدعم السريع وخصوصا من القيادات المحلية، والقبلية، والنظار، وغيرهم.
التطورات الميدانية في النيل الابيض.. الدويم: المعركة المؤجلةيبدو واضحا أن قوات الدعم السريع لم تتخل عن خططها للاستيلاء على مدينة الدويم، لكن إيقاع العمليات في هذه الجبهة تراجع كثيرا خلال الأسابيع الماضية بعد الهجوم الواسع للجيش في الخرطوم بحري وتحركاته في مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة بهدف استعادة عاصمة الولاية، ود مدني.
لكن هذه الجبهة على الضفتين الشرقية والغربية للنيل الأبيض شهدت تسخينا في الساعات الأربع والعشرين الماضية. حيث هاجمت قوات الدعم السريع وللمرة الثانية خلال شهر قوات الجيش المرابطة في منطقة الأعوج، الواقعة إلى الشمال من الدويم على الضفة الغربية للنيل الأبيض.
بالمقابل، أغارت الطائرات المقاتلة للقوات المسلحة على قرية الصوفي التي تمثل أكثر نقطة متقدمة لقوات الدعم السريع في اتجاه مدينة الدويم. بينما ترابط القوة الدفاعية المتقدمة للقوات المسلحة في منطقة جبل العرشكول، شمال غرب الدويم.
نقلاً عن راديو دبنقا
أمستردام: 26 ديسمبر 2024: راديو دبنقا