استقالة ضابط إسرائيلي كبير إثر مقتل إسرائيليين في كمين لحزب الله
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى بعد مقتل شخصين، من بينهم رجل إسرائيلي في الـ70 من عمره، في كمين لحزب الله الأسبوع الماضي في جنوب لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، حيث قتل زيف إيرليتش (70 عاماً) بالإضافة إلى جندي يبلغ من العمر 20 عاماً. ويجري التحقيق لمعرفة، من بين أمور أخرى، من سمح لإيرليتش بدخول منطقة القتال مع القوات ولماذا تم السماح له بذلك.
Lt. Col. (res.) Yaniv Yarom, the commander who allowed 70-year-old civilian Ze’ev 'Jabo' Hanoch Erlich to enter Lebanon, has requested to step down from his position on Monday.https://t.co/WLWj6bPAr7
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 25, 2024وفي رسالة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، قال الكولونيل يوآف ياروم، رئيس أركان فرقة المشاة "جولاني"، إنه سيستقيل.
هذا هو زئيف حنوك إرليخ، باحث مشهور لدى الاحتلال الإسرائيلي، متخصص في تاريخ ما يُسمى “أرض إسرائيل”. قُتل في جنوب لبنان بعد أن طلب من صديق له، وهو قائد كتيبة في الجيش، إدخاله للبحث عن أدلة تاريخية في “أرض إسرائيل”.
زئيف كتب العديد من المقالات المزيفة التي تهدف إلى إثبات أن أرض pic.twitter.com/Xu9mGBr1Hi
وقال ياروم، الذي أصيب في الحادث، إن "رواية زائفة وبعيدة عن الحقيقة" قد ظهرت.
ومع ذلك، أضاف: "في ضوء القيم التي تربيت عليها... أعتقد أنه يجب علي تحمل مسؤولية القائد عن الحادث". ولم يحدد دوره في الحادث.
ولم يكن إيرليتش في الخدمة الفعلية عندما تم إطلاق النار عليه، لكنه كان يرتدي زياً عسكرياً وكان يحمل سلاحاً، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية. وقال الجيش إنه كان جندياً احتياطياً برتبة "ميجور" ووصفه بأنه "جندي قتيل" عندما أعلن عن وفاته.
يذكر أن إيرليتش مستوطن معروف في الضفة الغربية وباحث في التاريخ اليهودي. وذكرت تقارير إعلامية أنه تم السماح له بدخول لبنان لاستكشاف موقع أثري محلي.
وقال الجيش، إن التحقيق لا يزال مستمراً في الواقعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بعد أزمات الميزانية.. استقالة مدير عام وزارة المالية الإسرائيلية لـأسباب شخصية
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن مديرها العام شلومي هيسلر، سيستقيل من منصبه عقب إقرار موازنة 2025 المتوقع الشهر المقبل بعد عامين قضاهما في المنصب، معللا ذلك "بأسباب شخصية ملحة".
وعين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هيسلر، وهو محام، في المنصب في كانون الثاني/ يناير 2023، ولم يعلن عن اسم خليفة له بعد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال هيسلر الذي عانى من مشكلات طبية قبل بضعة أشهر لكنه تعافى ليبدأ العمل على ميزانية 2025: إن "العامين الماضيين كانا من أصعب الأعوام في تاريخ إسرائيل وتحديدا بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأضاف في بيان "بعد عامين، وانتهاء القتال العنيف في الحرب، يستطيع السكان العودة إلى منازلهم في الشمال والجنوب، وبعد إقرار الميزانية في الكنيست (البرلمان)، وبسبب ظروف شخصية، طلبت من وزير المالية إعفائي من منصبي".
وأضاف "عملت مع وزير المالية يدا بيد ويؤسفني جدا أنني مضطر إلى إنهاء دوري الآن".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هيسلر عارض عددا من سياسات سموتريتش.
وبسبب الحاجة إلى تعزيز الإنفاق على الحملتين العسكريتين في غزة ولبنان، اضطلع هيسلر بوضع خمس ميزانيات.
وبعد تأخيرات طويلة، وافق الكنيست هذا الشهر بأغلبية طفيفة على ميزانية 2025 في أول تصويت من ثلاثة قبل أن تصبح قانونا.
وتخضع الميزانية الآن لفحص اللجان البرلمانية ومن المتوقع الموافقة النهائية عليها الشهر المقبل.
وفي حالة عدم الموافقة على الميزانية بحلول 31 آذار/ مارس، فمن المتوقع إجراء انتخابات جديدة.
وقال سموتريتش إن هيسلر مهني من الطراز الأول "أقر خمس ميزانيات وأدار جميع أقسام الوزارة".
ويذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والحزب القومي اليميني الذي يرأسه عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية) ويشغل 6 مقاعد في البرلمان، صوّتوا ضد الميزانية، ما أثار مناوشات كلامية مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني.
وقال بن غفير، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن حزبه لن يكون ملزما بمواقف الائتلاف، ومنها قانون الميزانية، وسيعمل بشكل مستقل.
وفي حديث موجه إلى سموتريتش، قال إن الحكومة لا بد أن تُقيل النائبة العامة حتى تتمكن من تنفيذ سياستها، وكتب أن الحكومة اليمينية عليها "إعادتها إلى منزلها" قبل أن تُسقط الحكومة.