اكتشاف فوهة ارتطام نيزك على حافة جبلية شمال الصين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
المناطق_واس
اكتشف علماء صينيون لأول مرة فوهة نيزك على حافة جبل، وقال خبراء من مركز الأبحاث المتقدمة للعلوم والتكنولوجيا عالية الضغط، ومقره بكين إن فوهات النيازك على الأرض عبارة عن منخفضات دائرية تشكلت بفعل ارتطام الأجرام السماوية مثل الكويكبات من الفضاء.
أخبار قد تهمك الصين تصدر إنذارًا أصفر لمواجهة العواصف الثلجية وموجة البرد 25 نوفمبر 2024 - 9:14 صباحًا الصين تطلق قمرين اصطناعيين إلى الفضاء 25 نوفمبر 2024 - 7:38 صباحًا
وقال المركز وفقًا لوكالة شينخوا الصينية، إنه تم تحديد وتأكيد أكثر من 200 فوهة نيزك على الأرض حتى الآن، لكن الفوهات النيزكية المكتشفة داخل الصين نادرة للغاية، وتقع فوهة ارتطام “هايلين” المكتشفة حديثًا في الجبال الشمالية لمدينة هايلين بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين.
وتشكلت هذه الحفرة، التي يبلغ قطرها 1360 مترًا، على حافة جبل وهي على شكل مجرفة بيضاوية الشكل، ويبلغ فرق الارتفاع بين أعلى نقطة على الحافة وأدنى نقطة في وسط الفوهة أكثر من 100 متر، وهي تشبه قمعًا كبيرًا معلقًا على حافة الجبال الشمالية، وهي فرع من فروع جبال “تشانغباي”.
وأوضح تشن مينغ -باحث في المركز- أن هذا الارتطام حدث في أواخر حقبة الحياة الحديثة، أي منذ مئات الآلاف من السنين.. وهذا الاكتشاف يساعد على إثراء الفهم البشري لتاريخ تصادم الكواكب ويوفر منظورًا جديدًا لاستكشاف آليات فوهة الصدمات والتأثيرات المتحولة للصدمات في التضاريس الخاصة والتضاريس في الصين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.