كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت تجربة جديدة عن تأثيرات كبيرة لتغيير الساعة البيولوجية على الجسم، بعد السفر والانتقال إلى توقيت زمني مختلف، تم اختياره بفارق 5 ساعات فقط في هذه التجربة.
بعد التحول الزمني يبدأ الجسم في العودة إلى طبيعته في غضون 48 إلى 72 ساعة
ووجد البحث أن حتى التحولات البسيطة في جدولنا اليومي قد تؤدي إلى فوضى في عملية التمثيل الغذائي الداخلي لدينا، مؤقتاً على الأقل.
وفي التجربة التي شارك فيها 14 شخصاً، تبين أن أغلب الاضطرابات الأيضية التي حدثت قد بدأت في العودة إلى طبيعتها في غضون 48 إلى 72 ساعة، وهو ما يُظهِر أن أنظمتنا الداخلية تتمتع بمرونة ملحوظة.
وبحسب "ستادي فايندز"، تساعد هذه القدرة على التكيف في تفسير سبب قدرة أغلب الناس على التكيف مع مناطق زمنية جديدة في غضون بضعة أيام بدلاً من المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى أجل غير مسمى.
وأجريت الدراسة في المختبر، واستمرت 8 أيام، حيث وافق المشاركون، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ولكنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، على تغيير جدولهم اليومي بالكامل لمدة 5 ساعات، على غرار ما يحدث عند السفر.
وسيطر فريق البحث من جامعة سوراي البريطانية بعناية على كل شيء، من توقيت الوجبات، إلى التعرض للضوء، إلى جداول النوم.
وجمعوا بيانات مفصلة حول عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مدى سرعة معالجة أجسامهم للطعام، وكمية الطاقة التي يحرقونها، وكيف تغيرت مستويات السكر والدهون في الدم طوال اليوم.
التأثيراتوكشفت النتائج أن حتى هذا التحول المتواضع نسبياً، لمدة 5 ساعات، كان له تأثيرات كبيرة على العمليات الأيضية في الجسم.
ومباشرة بعد التحول الزمني، أظهر المشاركون هضماً أبطأ لوجبة الإفطار، وتغيرات في أنماط السكر في الدم، وتغير في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
كما أصبحت أجسامهم أقل كفاءة في توليد الحرارة من الطعام الذي يتناولونه، وهي العملية المعروفة باسم التأثير الحراري للتغذية.
وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام بشكل خاص يتعلق بالميلاتونين، الذي يُطلق عليه غالباً "هرمون النوم"، والذي يعمل كمؤشر موثوق به لساعتنا البيولوجية الداخلية.
فبعد التحول المجدول لمدة 5 ساعات، تكيفت أنماط الميلاتونين لدى المشاركين تدريجياً بمعدل حوالي 1 إلى 1.5 ساعة في اليوم.
ويوضح هذا التكيف المنهجي كيف لا تقوم أجسامنا ببساطة بقلب مفتاح للتكيف مع مناطق زمنية جديدة، بل تخضع لعملية إعادة معايرة دقيقة وتدريجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
هل يعود التوقيت الصيفي خلال رمضان 2025؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، الذي يتوقع أن يبدأ فلكيًا يوم السبت الموافق 1 مارس، يترقب المصريون الإعلان الرسمي من دار الإفتاء المصرية بعد استطلاع هلال رمضان مساء الجمعة المقبلة، ويأتي هذا الترقب في ظل اقتراب نهاية فصل الشتاء، المقرر في 22 مارس، مما يثير تساؤلات حول عودة العمل بالتوقيت الصيفي خلال شهر الصيام، وتأثير ذلك على عدد ساعات الصيام.
هل يعود التوقيت الصيفي خلال رمضان 2025؟ردًا على التساؤلات المتزايدة حول مواعيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، أكد مجلس الوزراء أن تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 سيبدأ وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على بدء العمل به في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، وهذا يعني أن التوقيت الصيفي سيتم تفعيله بعد انتهاء شهر رمضان 2025، ويستمر حتى الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر 2025.
وبحسب القرار، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث ستتحول الساعة من 12 منتصف الليل إلى الواحدة صباحًا. وبذلك، لن يؤثر التوقيت الصيفي على ساعات الصيام خلال شهر رمضان، حيث سيبدأ تطبيقه بعد انقضاء الشهر الكريم.
ويتبقى على تطبيق التوقيت الصيفي 2025، ما يقرب 57 يوما، وفقا للموعد المحدد لبدء التوقيت الصيفي.
وحول عدد ساعات الصوم في أول أيام رمضان، فوفقا لحسابات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مدة ساعات الصيام في أول أيام رمضان 13 ساعة و20 دقيقة.
وأوضحت الحسابات الفلكية، أن سحور أول أيام رمضان سيكون في تمام الساعة 2:34، ووقت الإمساك 4:34، وموعد أذان الفجر 4:54، والشروق الساعة 6:21، وموعد إذن الظهر 12:07، والعصر 3:25، وصلاة المغرب ومدفع الإفطار الساعة 5:54، وصلاة العشاء 7:11.