وصفها بالـحثالة سابقا.. مخاوف من تكهنات بشراء ماسك شبكة إخبارية ليبرالية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال مدير البرنامج الاقتصادي التطبيقي في كلية بوسطن، ألكسندر توميتش، إن هناك "مخاوف حقيقية" من شراء إيلون ماسك شبكة "أم.أس.أن.بي.سي" الإخبارية الليبرالية.
وعبر توميتش عن اعتقاده، في مقابلة مع برنامج "أميركا هذا المساء" على قناة "الحرة"، بأن الملياردير الأميركي سيغير من لهجة الشبكة التي انتقدها سابقا ووصفها بأنها "حثالة الأرض".
وأثيرت تكهنات في أعقاب نشر دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تغريدة على منصة أكس علق فيها على الحديث عن نية شركة "كومكاست" عرض الشبكة التي تمتلكها للبيع.
فجاء رد ماسك المقتضب معلقا بالقول "كم تساوي الشبكة؟".
وأعلن ترامب مؤخرا اختيار ماسك ليكون رئيسا مشاركا لوزارة "الكفاءة الحكومية" التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي.
يأتي هذا فيما تداولت وسائل إعلام أميركية أنباء بشأن نية شبكة كومكاست دمج شبكتي "أم.أس.أن.بي.سي" و"سي.أن.بي.سي" ضمن شبكة واحدة تحمل اسم "سبينكو"، بالتزامن مع إحصاءات أفادت بتراجع نسبة المشاهدة في الآونة الأخيرة.
ويرى توميتش أن الأمر لا يتعلق فقط بشبكة "أم.أس.أن.بي.سي"، بل كل ما يتعلق بكومكاست وفصلها إلى شركة ثانية.
ويشير توميش إلى أن "هناك محاولة لخلق شركة تشتري شركات أخرى، ولكن وزارة العدل قد تجعل من الصعب لبعض الأشخاص أن يشتروا هذه المحطات".
وبشأن دخول بعض أثرياء الولايات المتحدة على خط امتلاك وسائل إعلام، أشار توميتش إلى تجربة مالك أمازون جيف بيزوس الذي اشترى صحيفة "واشنطن بوست" منذ سنتين.
وقال: "هذه السنة رفضت الصحيفة أن تدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، حيث كانت الصحيفة تريد دعم كامالا هاريس، ولكنها كانت تخشى تداعيات هذا الدعم على شركاتها الأخرى".
وأضاف: "في الماضي كان بيزوس ينتقد ترامب، وبدأ الحديث عن زيادة التكاليف للشحن لمنتجات أمازون، وبالتالي هناك تأثيرات".
ويرى أنه بالرغم من صعوبة إقرار قانون ينظم هذا المجال والتوجهات السياسية للشبكات الإعلامية، فإنه "كلما كانت هناك حاجة لقناة وكلما تراجعت قناة أخرى، نرى قنوات جديدة تحاول أن تلبي ما يريده السوق، وكذلك هناك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أن بی سی
إقرأ أيضاً:
ماسك يدخل على خط الانتخابات الألمانية ويوجه رسالة بشأن النازية
أعرب الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تأييده لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في كلمة وجهها عبر الفيديو خلال مؤتمر انتخابي للحزب قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
وقال ماسك، خلال المؤتمر الذي ضم الآلاف من أنصار الحزب في مدينة هاله شرقي ألمانيا اليوم السبت، إن حزبهم هو "أفضل أمل لمستقبل ألمانيا".
وحثهم على النضال بقوله: "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا"، مستعيرا العبارة التي رددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز الماضي خلال حملته الانتخابية.
وقال ماسك -الذي بات مقربا جدا من ترامب- إن الشعب الألماني "هو حقا أمة قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين". وأضاف "قرأت أن يوليوس قيصر كان منبهرا جدا بالقبائل الجرمانية".
ورأى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يريد "مزيدا من تقرير المصير لألمانيا وبلدان أوروبا، وتقريرا أقل من جانب بروكسل"، في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتهم سياسيون ومسؤولون أوروبيون إيلون ماسك بالتدخل في السياسات الأوروبية عبر تعليقات على منصته إكس تتناول سياسيين في دول عدة بينها ألمانيا وبريطانيا.
ماسك أثار الجدل بحركة أداها قبل أيام خلال احتفاله بتنصيب ترامب (الفرنسية) جدل حول النازيةووُجّهت انتقادات لماسك بسبب حركة أداها بيده خلال تجمع نظم احتفالا بتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وفسّرها منتقدون على أنها تحية نازية.
إعلانوفي كلمته اليوم السبت، قال ماسك إنه "ينبغي ألا يحمل الأبناء أوزار آبائهم، فضلا عن أجدادهم"، في إشارة على ما يبدو إلى ماضي ألمانيا النازي.
وأضاف "هناك تركيز أكبر من اللازم على ذنب الماضي، وعلينا أن نتجاوزه".
من ناحية أخرى، تظاهر عشرات الآلاف أمام بوابة براندنبورغ في برلين مساء اليوم السبت للاحتجاج على تصاعد تأثير أقصى اليمين في ألمانيا.
واستخدم المتظاهرون المصابيح وهواتفهم المحمولة لتشكيل ما وصفه المنظمون بـ"بحر من الأضواء" احتجاجا ضد حزب "البديل من أجل ألمانيا".
وقدّرت الشرطة في العاصمة الألمانية عدد المشاركين بحوالي 30 ألف شخص.
وقبيل الانتخابات المقررة في 23 فبراير/شباط المقبل، تشير استطلاعات الرأي إلى أن "البديل من أجل ألمانيا" سيحصد 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لأقصى اليمين بألمانيا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.